هكذا ردت حماس على اغتيال العاروري
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
حيروت – وكالات
في أول رد على اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أبلغت حركتا حماس والجهاد الإسلامي القاهرة بتوقف المفاوضات مع إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار.
وقالت مصادر إعلامية، أن الحركتان أبلغتا القاهرة بتوقف المفاوضات عقب اغتيال العاروري في هجوم إسرائيلي في ضاحية بيروت الجنوبية.
بدورها نقلت قناة العربية عن مصادر خاصة قولها، إن: حماس أبلغت الوسطاء بتجميد المحادثات عن أي هدنة في غزة أو تبادل الأسرى بعد اغتيال صالح العاروري.
وأمس الثلاثاء، اغتيل العاروري واثنين من قادة كتائب القسام في انفجار، في منطقة المشرفية في ضاحية بيروت الجنوبية، جراء استهداف مسيرة إسرائيلية مكتبا لحركة حماس هناك.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
حماس: نُجري مشاورات وطنية لمناقشة مقترحات الوسطاء
قالت حركة حماس ، اليوم الأربعاء، 02 يوليو 2025، في تصريح رسمي، إنها تٌجري مشاورات وطنية لمناقشة مقترحات الوسطاء للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وإنهاء العدوان.
وقالت الحركة: "يبذل الإخوة الوسطاء جهودا مكثفة من أجل جسر الهوة بين الأطراف والوصول إلى اتفاق إطار وبدء جولة مفاوضات جادة".
وتابعت، "إننا نتعامل بمسؤولية عالية ونجري مشاورات وطنية لمناقشة ما وصلنا من مقترحات الإخوة الوسطاء من أجل الوصول لاتفاق يضمن إنهاء العدوان وتحقيق الانسحاب وإغاثة شعبنا بشكل عاجل في قطاع غزة".
ومن جانبها، قالت مصادر في حركة حماس لصحيفة «الشرق الأوسط»، إن ثمة «حذر» يخيم على المداولات بشأن المقترح الجديد بسبب ما وصفه أحد هذه المصادر بـ«أفخاخ» في المقترح، وتطابقت تقديرات المصادر على أن مسألة «النص الواضح على إنهاء الحرب لا تزال غير واضحة».
وأكدت مصادر قيادية من «حماس» للصحيفة، أن الحركة «تلقت المقترح الذي تحدث عنه ترمب، مبينةً أنه «نسخة محدثة بتعديلات جديدة على المقترح السابق للمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف».
اقرأ أيضا/ معاريف: سلاح الجو الإسرائيلي استهدف غـزة بذخائر فائضة من مهام مواجهة إيران
وأشارت المصادر إلى أن «قطر ومصر شاركتا في تلك التعديلات بناءً على ما تم من اتصالات في الآونة الأخيرة بين قيادة الحركة والوسطاء».
وبيّنت المصادر أن قيادة «حماس» نقلت المقترح إلى الفصائل الفلسطينية للتدارس بشأنه؛ رغبةً منها في الحصول على «إجماع فلسطيني في تأييد أي اتفاق قد يتم الوصول إليه».
تجاهل نقاطولفت مصدر من «حماس» إلى أن «هذا المقترح تجاهل بعض النقاط مما طلبه الوفد المفاوض خلال اللقاءات التي جرت في الأيام والأسابيع الأخيرة على بعض التعديلات التي كانت قدمت من الوسيط القطري بشكل خاص على مقترح ويتكوف ذاته المعروف باسم هدنة الـ60 يوماً».
وتؤكد مصادر متطابقة من «حماس» أن الفصائل «بحاجة إلى بنود واضحة تتعلق بقضية الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، كما أنها تصرُّ على ضرورة الحصول على بند واضح فيما يتعلق بنهاية الحرب».
وكذلك نبهت المصادر بأن «بند البروتوكول الإنساني المتعلق بشكل خاص بقضية إعادة إعمار المستشفيات والمدارس والبنية التحتية، ما زال فضفاضاً ولا يحمل أي جانب إلزامي لإسرائيل بذلك، فيما كان البند يتحدث فقط عن زيادة عدد الشاحنات التي تحمل المساعدات إلى القطاع».
تقديرات إيجابية مع تعديلاتوترجح المصادر أنه «بعد إجراء المداولات أن يتم التعامل بشكل إيجابي مع المقترح مع نقل بعض التعديلات عليه للوسطاء».
لكن مصادر أخرى «رجحت أن يتم القبول به كما هو حالياً على مضض»، مستدركة «القبول سيحدث في ظل تأكيدات عدة نقلت من الوسطاء بالتزامهم، وكذلك الولايات المتحدة، بضمان الاستمرار في الاتفاق طالما استمرت المفاوضات، أي أن الحرب لن تتجدد بعد الـ60 يوماً، ما دامت المفاوضات مستمرة».
ورجحت أن يتم التوصل إلى اتفاق في غضون أسبوع أو أسبوعين، في حال سارت الأمور وفق ما نراه يناسب تطلعات الشعب الفلسطيني. كما تقول المصادر.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين ارتفاع عدد الصحفيين الفلسطينيين المعتقلين إداريا إلى 22 الرئاسة الفلسطينية تُطالب بموقف أميركي حازم لوقف العدوان على غزة والضفة أول تعقيب من حماس على تطوّرات جهود التوصل إلى اتفاق في غزة الأكثر قراءة مكتب نتنياهو: أعدنا إيران سنوات إلى الوراء في قدرتها على تطوير سلاح نووي نتنياهو: لو كانت لدينا تقديرات بإمكانية إسقاط النظام الإيراني لكنا واصلنا الحرب استشهاد طفل برصاص الاحتلال في اليامون غزة: الإعلامي الحكومي يتحدث عن مراكز توزيع المساعدات الأمريكية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025