الرئيس الإيراني: سيتم كشف ومحاسبة مرتكبي التفجير الإرهابي "الجبان والمشين"
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
ندد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بالتفجيرين الإرهابيين اللذين أسفرا عن مقتل 103 أشخاص قرب مرقد اللواء قاسم سليماني الذي اغتيل قبل أربعة أعوام، معتبرا ما حصل عملا "جبانا" و"مشينا".
وقال رئيسي في بيان: "لا ريب أن مرتكبي هذا العمل الجبان سيتم كشفهم قريبا وسيحاسبون على عملهم المشين من جانب قوات الأمن وقوات النظام".
وأعلنت الحكومة الإيرانية يوم 4 يناير يوم حداد في جميع أنحاء البلاد على ضحايا الانفجارين الإرهابيين اللذين وقعا بالقرب من مرقد الجنرال قاسم سليماني في مدينة كرمان، وفقا لوكالة "إرنا"
ووفقا لآخر الإحصائيات فقد قتل 103 أشخاص وجرح 173 آخرين في التفجيرات الإرهابية اليوم الأربعاء تزامنا مع الذكرى السنوية الرابعة لمقتل سليماني ورفاقه في مطار العاصمة العراقية بغداد عام 2019.
وأكدت هيئة الطوارئ الإيرانية أن التفجيرات في محافظة كرمان جنوب شرقي إيران، نجمت عن هجوم إرهابي.
المصدر: ا ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي انفجارات
إقرأ أيضاً:
طارق صالح: الانتقالي شريك رئيسي في معركة تحرير صنعاء وتضحياته كبيرة
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، الفريق أول ركن طارق صالح،" إن التباينات بين القوى اليمنية أمر طبيعي، لكن “الهدف الذي يجمعنا جميعًا، بمن في ذلك المجلس الانتقالي، هو قتال الحوثي وتحرير صنعاء واستعادة الدولة".
وقال طارق صالح أن المجلس الانتقالي كان وما يزال شريكًا أساسيًا في المعركة الوطنية، مشيرًا إلى الدور البارز لأبناء الجنوب في المواجهات مع الحوثيين منذ الحرب الأولى في صعدة، وتضحياتهم الكبيرة التي امتدت من جبال مران إلى مختلف جبهات القتال. وأضاف: "دماء أبناء الجنوب الزكية شاهدة على شراكتهم الحقيقية، وهم أول من قاتل وضحّى، ولا يمكن إنكار هذا الدور الوطني".
وجاءت تصريحات طارق صالح خلال لقائه الخميس عددًا من أمناء عموم وممثلي الأحزاب السياسية، بحضور الأمين العام المساعد للمكتب السياسي الدكتور عبدالله أبو حورية ورئيس الدائرة التنظيمية وضاح بن بريك. وقال أن اللحظة الراهنة تفرض على جميع القوى اليمنية—بما فيها المجلس الانتقالي الجنوبي—توحيد الصفوف وحشد الجهود باتجاه معركة واحدة هي مواجهة مليشيا الحوثي واستعادة العاصمة صنعاء.
وأشار عضو مجلس القيادة الرئاسي إلى أن المرحلة تتطلب تجاوز الخلافات الثانوية وتهيئة البيئة السياسية والعسكرية لمعركة التحرير، مؤكدًا أن التحالف العربي قدّم الكثير من الدعم خلال السنوات الماضية، وأن استعادة هذا الدعم مجددًا مرهون بتوحيد الجبهة الوطنية وتوجيه البوصلة نحو صنعاء.
وجدد طارق صالح التأكيد أن المقاومة الوطنية ثابتة على هدفها المتمثل في مواجهة الميليشيا الحوثية وعدم الانشغال بمعارك جانبية أو العودة إلى "تحرير المحرر"، مؤكدًا أن الأولوية ستظل لتحرير العاصمة واستعادة مؤسسات الدولة. كما عبّر عن شكره لمشاركة القوى والأحزاب السياسية في الفعالية التي استضافها المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، معتبرًا حضورهم "دليلًا على وعي سياسي متقدم وإدراك لحساسية اللحظة الوطنية وضرورة التكاتف في مواجهة المشروع الإيراني".
من جهتهم، أكد أمناء عموم وممثلو الأحزاب السياسية أهمية تعزيز التواصل والتنسيق بين مختلف المكونات السياسية بما يخدم المعركة الوطنية ويقوّي وحدة الصف الجمهوري في مواجهة الميليشيا الحوثية.