برلماني يكشف عن لوبي لدعم التعاقدات مع شركات أهلية: أموال النفط تستنزف
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
كشف عضو لجنة النفط والغاز في مجلس النواب العراقي، كاظم الطوكي، اليوم الأربعاء، عن "لوبي" لدعم التعاقدات مع شركات أهلية في القطاع النفطي، وفيما اعتبر شركة الناقلات النفطية "خاسرة"، أكد أن أموال وزارة النفط "تُستنزف". وقال الطوكي في حديث لبرنامج بعد التحري الذي تبثه فضائية السومرية، إنه "كانت هناك لجنة مشكلة من قبل لجنة النفط البرلمانية بشأن نقل وتصدير نفط مصفى القيارة؛ وذلك من أجل التحري عن تفاصيل الموضوع ودراسته وآلية العقود التي تم الإعلان عنها والمناقصة واتجاهاتها".
وبين التقرير، وفق الطوكي، بأن "المشروع أُحيل إلى شركة الناقلات الحكومية على وفق 16 دولاراً للبرميل الواحد، وفي هذا الصدد انشطر رأي اللجنة إلى قسمين الأول رأى أن هذا السعر مرتفعاً وذهب باتجاه التعاقد مع شركات أهلية وفق سعر أقل، بينما ذهب الاتجاه الثاني نحو رؤية الإبقاء على العقد مع شركة الناقلات وفق مبدئ أن ما يدفع للشركة الحكومية سيبقى في خزينة الدولة ولن يخرج منها".
وتابع عضو مجلس النواب، أن "شركة الناقلات النفطية الحكومية هي شركة خاسرة ولاقت الكثير من المشكلات"، لافتاً إلى أن "شركة تسويق النفط العراقية (سومو) قامت بإحالة الكثير من العقود إلى شركات أهلية لتوزيع النفط دون إحالتها إلى شركة الناقلات".
وأوضح، أن "الشركة لا تملك سوى 4 ناقلات بحرية في الوقت الحالي، بعدما كانت تملك في حقبة النظام السابق 14 ناقلة"، منوهاً إلى أن الحروب العراقية المختلفة تسببت بخسارة هذه الناقلات وصولاً إلى بيعها "خردة".
وأشار الطوكي إلى، أن "الأموال في قطاع النفط تُستَنزف بسبب التعاقد مع شركات أهلية وهناك لوبي يدعم الاتجاه نحو الشركات الأهلية وبأسعار عالية جداً من أجل تقديم المنفعة لبعض الشخصيات".
وأتم عضو لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية، قائلاً: "الكثير من الشركات الحكومية أصبحت خاسرة؛ بسبب غياب الدعم من قبل وزارة المالية".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تدريب عملي لكوادر فرع شركة النفط بذمار في مهارات الدفاع المدني
الثورة نت /..
نفّذت كوادر فرع شركة النفط بمحافظة ذمار، اليوم، تطبيقًا عمليًا لمهارات وأساليب الدفاع المدني، في التعامل مع حالات حوادث الحرائق الطارئة.
تضمن الطبيق، محاكاة واقعية لعمليات نشوب الحرائق، والإبلاغ عنها، والشروع في إخمادها، وإجراءات الإخلاء، وحماية الأرواح والمقدرات، والتدريب على كيفية استخدام أنظمة السلامة، وإجلاء المصابين في حوادث الحرائق.
وأوضح مدير فرع شركة النفط بالمحافظة أحمد الأشبط، أن التطبيق العملي يأتي في ختام برنامج تدريبي للكادر الوظيفي، على مهارات وأساليب الدفاع المدني والإنقاذ في التعامل مع حوادث الحرائق.
ولفت إلى أهمية البرنامج في تعزيز إجراءات الأمن والسلامة، ورفع الجاهزية لمواجهة أي طارئ، والاستعداد كخطوة أولية للتعامل مع حوادث الحرائق، والحد من انتشارها، والعمل على إخمادها، والتخفيف من الأضرار الناجمة عنها.
من جهته، استعرض مدير فرع مصلحة الدفاع المدني العقيد مجاهد الأسدي جهود الفرع والبرامج التي ينفذها، ومنها تدريب كوادر المكاتب الحكومية في مجالات الإنقاذ والتعامل مع حالات الطوارئ، واستخدام وسائل الإطفاء وبما يعزز من الجاهزية للسيطرة على الحرائق والحفاظ على الأرواح والممتلكات، مؤكدا أهمية الوعي المجتمعي بإجراءات السلامة والوقاية لتجنب حوادث الحرائق.
حضر التطبيق العملي، نواب مدير فرع شركة النفط هاشم الوشلي، ومحمد العشملي، وحسن اليوسفي، وعبدالقوي التويتي، وعبدالله الحميري