الولايات المتحدة: سنحافظ على وجود عسكري كبير في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال البيت الأبيض، مساء اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة ستواصل الحفاظ على وجود عسكري مرتفع في الشرق الأوسط.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي بعد يوم من اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، وعلى خلفية قرار الإدارة الأمريكية إعادة حاملة الطائرات فورد والسفن المرافقة لها إلى الولايات المتحدة.
يذكر أن حاملة الطائرات تم إحضارها إلى المنطقة في بداية الحرب لردع حزب الله، وستعود قريبًا إلى قاعدتها رغم أن نهاية الحرب لا تلوح في الأفق، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.
وفي تقرير نشرته شبكة ABC الأمريكية، أمس، أشار أحد كبار الأميركيين إلى أن عودة حاملة الطائرات إلى قاعدتها في نورفولك بولاية فيرجينيا تتم في الموعد المحدد لها، وحتى بعد رحيلها ستظل الولايات المتحدة تمتلك العديد من القدرات العسكرية في المنطقة، بما في ذلك المدمرات وسفن الصواريخ المتمركزة في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر.
وبالإشارة إلى الانفجارات التي شهدتها إيران، والتي راح ضحيتها 103 أشخاص وجرح 211 آخرين، قالت الإدارة الأميركية إنه لا علاقة لها بالحادثة. وبعد أن وجهت إيران أصابع الاتهام إلى إسرائيل، قال كيربي هذا المساء إن الولايات المتحدة ليس لديها ما يشير إلى أن إسرائيل مسؤولة عن الانفجارات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيت الأبيض الولايات المتحدة وجود عسكري الشرق الأوسط جون كيربي إعادة حاملة الطائرات الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
حكام العرب يلهثون وراء ترامب .. واليمن تعلن التحدي ”
السياسة التي يهدف إليها ترامب من زيارته للخليج لها دوافع مختلفة ما بين سياسية واقتصادية، بالنسبة للأهداف السياسية ونتحدث هنا عن هدف سياسي واحد ويعتبر هو الهدف الأصلي وهو بداية ما يعتبر لجمع أكبر حلف سياسي وعسكري في الشرق الأوسط وان يحكم قبضته عليه وأن يأمن شر هذه الدول المنتجة لأكبر مخزون نفطي في العالم وبالتالي تعتبر من أغنى الدول مالياً وشعبياً دينياً وكذلك للموقع الاستراتيجي للشرق الأوسط، وبالتالي فإن هذه الدول الإسلامية تعتبر لدى ترامب انها دول متطرفة وبالتالي تشكل خطراً على ترامب ودولته التي تسمى أمريكا العظمى !!
وبالتالي عند تمكنه وتأكده من أن هذه الدول تحت قبضته وسيطرته بالوصاية عليها تحت مبرر أنه يقوم بتأمينها، سيكون أحكم القبضة على الشرق الأوسط ما عدا دولة واحدة هي اليمن وسيقوم بدوره بتكليف المهمة للقضاء على اليمن للدول المجاورة لها، ولكن لا قلق ولا خوف بالنسبة للقيادة اليمنية الحكيمة من كل هذه المؤامرات وهذه الخطط جميعها ستبوء بالفشل مرة أخرى بعد فشل الأعداء وهزيمتهم السابقة دام الله معنا، من الناحية الاقتصادية يريد ترامب أن يجمع اكبر قدر ممكن من الاستثمارات في أمريكا وتشغيل الأيادي الأمريكية العاملة ورفع اقتصادها لكي تكون هناك قابلية له في وسط الشعوب الأمريكية عند ارتياحها لهذه القفزة الاقتصادية الاستثمارية لبلدها تحت قيادة وجهود رئيسها المبجل ترامب، وسيضمن بقاءه على هذا العرش ..
ومن هنا ستكون لدى ترامب ضغوط أخرى أكبر يمارسها ضد أي دولة أو أي كيان يحاول ان يخرج عن طوعه من الشرق الأوسط بضغطة زر واحدة وتجميد حساباته وأكل أمواله واستثماراته وستعود ضده وبالاً ويحاربه بأمواله دون ان يخسر دولاراً واحداً.
وبالنسبة لليمن فلا يوجد لديها أي شيء تخسره أو تخاف عليه، ومبدأنا اليمني القرآني لن يتأثر بأي سياسات أو أي تهديدات مهما بلغت، قدوتنا هو القرآن الكريم والمنهج القرآني والقيادة القرآنية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي يحفظه الله، ولن يؤثر في موقفنا الثابت تجاه قضيتنا المركزية وتطهير أولى قبلة المسلمين المسجد الأقصى وجميع الأراضي المقدسة من دنس اليهود الغاصبين.