نجح باريس سان جيرمان في التتويج  بكأس السوبر الفرنسي بالفوز على تولوز بهدفين دون رد، مساء الأربعاء، على ملعب حديقة الأمراء.

سجل لي كانج إن وكيليان مبابي في الدقيقتين 3 و45 ليفوز العملاق الباريسي باللقب للمرة 12 في تاريخه معززا رقمه القياسي.

لم يجد بي إس جي صعوبة في تجاوز منافسه حيث سجل هدفه الأول بعد مرور أقل من 3 دقائق، ولعب زاير إيمري كرة عرضية داخل منطقة الجزاء إلى عثمان ديمبلي ليمررها إلى كانج إن ليسجل الكوري في الشباك، ووصل الفريق الباريسي إلى مرمى منافسه كثيرا حيث أضاع مبابي وباركولا وحكيمي ولوكاس هرنانديز محاولات أخرى خطيرة.

وكاد تولوز أن يقلب الطاولة على بي إس جي مرتين، حيث أضاع جابرييل سوازو فرصة خطيرة في الدقيقة 17، وفي آخر ربع ساعة من الشوط الأول، سدد دالينجا مهاجم تولوز كرة أبعدها جيانلويجي دوناروما بمساعدة القائم الأيسر، وفي الثواني الأخيرة اخترق مبابي داخل منطقة الجزاء وسدد بقوة في الشباك مسجلا الهدف الثاني.

كان فريق تولوز الأفضل والأخطر على مدار الشوط الثاني وضغط بقوة في بدايته ساعيا لتقليص النتيجة بأربع محاولات خطيرة على مرمى دوناروما، ووسط صحوة تولوز سدد أشرف حكيمي ركلة حرة في الدقيقة 56 أبعدها القائم الأيمن، وفي الدقيقة 65 تحرك لويس إنريكي مدرب بي إس جي لتنشيط المحاور الهجومية حيث أشرك كولو مواني وماركو أسينيسيو مكان برادلي باركولا وعثمان ديمبلي، وبعدها بخمس دقائق اضطر إنريكي لاستبدال المدافع السلوفاكي ميلان سكرينيار بسبب إصابته ليشارك مكانه الوافد الجديد لوكاس بيرالدو.

وهدأ إيقاع الفريق الباريسي كثيرا ولم تسفر تبديلات إنريكي عن تحسين الأداء بل فرض فريق تولوز سيطرته تماما على المستويين الدفاعي والهجومي، واحتسب الحكم أربع دقائق وقت بدل ضائع، نجح خلالها دوناروما في التصدي لفرصتين ليخرج بشباك نظيفة ويؤمن تتويج بي إس جي بأول ألقاب الموسم الجاري.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بی إس جی

إقرأ أيضاً:

السيب يتوج بطلا لدوري كرة السلة للناشئين للمرة السادسة

توّج فريق كرة السلة بنادي السيب بطلًا لدوري الناشئين لكرة السلة للمرة السادسة في تاريخه، وذلك رغم خسارته من نزوى في الختام ٦٤-٧٣، فيما حلّ العامرات في المركز الثاني، وجاء نزوى في المركز الثالث، وفق النظام الذي لُعب به نهائيات الدوري الذي أُقيم بنظام الدوري من دورين، وأُقيم حفل التتويج برعاية القبطان سعيد بن سالم بن خليفة البوسعيدي رئيس مجلس إدارة مسقط للرياضة على الصالة الفرعية لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.

المباراة الختامية بين السيب ونزوى تمكّن فيها نزوى من خطف فوز معنوي على حساب السيب بنتيجة 73-64، في مباراة مثيرة بدأت بتفوق نادي السيب في الشوط الأول نتيجة تميز عددٍ من لاعبيه، حيث قاد عمليات التسجيل في الفريق عزان العجمي الذي سجل 18 نقطة، وأزد البهلاني الذي سجل 15 نقطة، وسيف اليحيائي الذي سجل 14 نقطة، وفي الشوط الثاني استعاد نزوى زمام المبادرة وتمكن من التعديل والفوز بالنتيجة بفضل تميز عددٍ من لاعبيه، حيث قاد التسجيل في الفريق آدم الهنائي الذي سجل 29 نقطة، ونائل العتقي الذي سجل 9 نقاط، وعبدالصمد الصبحي الذي سجل 7 نقاط، في اللقاء الذي بدأ سريعًا بتسديدة ثلاثية من السيب عن طريق لاعبه سيف الهنائي معطيًا إشارة التقدم لفريقه، تبع ذلك تسجيل 4 نقاط عن طريق عمر الخواص وأزد البهلاني، ليتقدم السيب في أول دقيقة ونصف بـ9 نقاط، وتدخل مدرب نزوى بطلب وقت مستقطع لتصحيح مسار لاعبيه، لينجح بعدها نزوى في تسجيل أول نقطتين عبر لاعبه عبدالصمد الصبحي، لكن السيب نجح في الرد وتسجيل أربع نقاط ليوسع الفارق 13-2، ومن خطأ سجل لاعب نزوى آدم الهنائي نقطتين قلص بهما الفارق، وتواصلت الهجمات المتبادلة بين الفريقين بغية تسجيل المزيد من النقاط، وتمكن لاعب السيب سيف الهنائي من تسجيل 4 نقاط بعد تسديدتين عزز بهما تقدم فريقه 17-8.

وتمكن السيب من مضاعفة النتيجة بتسجيل ثلاثية لتصبح النتيجة بعد مرور 6 دقائق 20-8، وأضاف أزد البهلاني لاعب السيب نقطتين بعد تسديدة من تحت السلة، وانتهى الربع الأول بتقدم السيب على نزوى 29-14.

وفي الربع الثاني تواصل اللعب سجالًا، وتمكن لاعب نزوى إلياس العبيداني من تسجيل ثلاثية، رد عليها السيب بتسجيل ثلاثية مماثلة عن طريق لاعبه جيد الكندي، وتمكن لاعب نزوى آدم الهنائي من تسجيل نقطتين، ليرد السيب بتسجيل نقطتين مماثلتين لتصبح النتيجة 34-20، واستمرت المحاولات بمزيد من الهجمات التي تمكن فيها كل فريق من تسجيل عدد من النقاط ليبقى التقدم لصالح السيب 37-23، لينتهي الربع الثاني بتقدم السيب على نزوى 41-33، والربع الثالث انتهى بتقدم نزوى على السيب 54-53.

وفي الربع الرابع تواصل اللعب سجالًا بهجمات متبادلة تمكن فيها كل فريق من تسجيل عدد من النقاط ليبقى التقدم لنزوى 64-62، ومن خطأ سجل آدم الهنائي لاعب نزوى نقطتين موسعًا الفارق 66-62، وفي ظل ضياع الفرص على لاعبي السيب تمكن نزوى من تسجيل 4 نقاط لتصبح النتيجة 70-60، وأضاف ثلاثية عبر لاعبه وائل أمبوسعيدي معززًا الفارق 73-62، وبعد عدة محاولات تمكن السيب من تسجيل نقطتين، لتنتهي المباراة بفوز نزوى على السيب 73-64.

أدار المباراة الختامية الدولية وفاء السمرية حكمة أولى، ومازن الهلالي حكمًا ثانيًا، والمهدي العامري حكمًا ثالثًا، وعلى الطاولة جمعة الهنائي وموسى السيابي والبراء الهاشمي.

تتويج الفائزين

وعقب المباراة الختامية قام القبطان سعيد بن سالم بن خليفة البوسعيدي رئيس مجلس إدارة مسقط للرياضة بتتويج الفائزين بالجوائز الفردية، وحقق مازن العويسي لاعب نادي العامرات جائزة هداف الثلاث نقاط بالدوري، ونال مشعل كفكاف لاعب نادي صلالة جائزة هداف الدوري، وتُوّج اللاعب أزد البهلاني من نادي السيب بجائزة أفضل صانع ألعاب بالدوري، وحصل آدم بن سليمان الهنائي لاعب نادي نزوى على جائزة أفضل لاعب ناشئ، وبعدها جرى تتويج نادي السيب بكأس المركز الأول والميداليات الذهبية، وتُوّج نادي العامرات بجائزة المركز الثاني والميداليات الفضية، ومن ثم نادي نزوى بجائزة المركز الثالث والميداليات البرونزية.

مستوى فني مميز

عقب حفل التتويج أشاد القبطان سعيد البوسعيدي راعي الحفل بالمستوى الفني الذي ظهرت به مباراة الختام، وقال: إن المباراة كانت جيدة وأظهر لاعبو الفريقين مستويات فنية كبيرة، وبرزت خلالها عدة مواهب مجيدة قد يكون لها مستقبل واعد في كرة السلة إذا ما وجدت الدعم والرعاية الكاملة سواء من الأندية أو الاتحاد، موضحًا أن الكثير من اللاعبين يملكون مهارات عالية وقادرون على تغيير النتيجة، ففي المباراة شاهدنا تقدمًا جيدًا للسيب في الشوط الأول، لكن نزوى عاد بقوة واستطاع كسب المباراة، وهذا يؤكد المهارات التي يمتلكها لاعبو الفريقين وقدراتهم الفنية على تغيير النتيجة.

وأضاف: الواضح من خلال بنية اللاعبين الجسمانية أن فرق السلة تملك لاعبين بخامات جيدة، سواء في صفوف السيب أو نزوى، وكذلك أيضًا لاعبو نادي العامرات، فقد شاهدنا أن لديهم خامات من اللاعبين، وبالاهتمام بهم سيكون لدينا منتخبات قوية بإمكانها أن تنافس على مستوى بطولات الخليج وعلى المستوى العربي.

تصفيات قوية

من جانبه، قال سعيد بن أحمد الحبسي، رئيس لجنة المسابقات القائم بأعمال أمين السر باتحاد السلة: بداية نبارك للسيب التتويج باللقب، وهذا التفوق ليس غريبًا على نادي السيب، فقد نجح في تأكيد تفوقه بحسم اللقب قبل المباراة الختامية التي كانت تحصيل حاصل بالنسبة له، وبالعموم كانت التصفيات النهائية قوية وشهدت مستويات فنية عالية، مضيفًا إن المباراة الختامية كانت قوية ومثيرة من طرفي المباراة التي جمعت بين نادي نزوى صاحب المركز الثالث ونادي السيب صاحب المركز الأول، وكان التكافؤ حاضرًا، حيث تقدم السيب في الشوط الأول بفارق 12 نقطة، لكن نزوى استعاد صحوته وتمكن من التعديل والتقدم وتحقيق فوز معنوي على بطل الدوري، كما نشيد أيضًا بنادي العامرات ونبارك له حصوله على الوصافة، وهو مركز مستحق بالنظر للمستوى المتطور الذي قدمه في ثاني موسم له في دوري الناشئين، موضحًا أنه بانتهاء دوري الناشئين يختتم بحمد الله وتوفيقه الاتحاد العُماني لكرة السلة روزنامة المسابقات للموسم الرياضي 2024-2025م.

وأضاف: حرصت لجنة المسابقات على تعزيز حدة التنافس من خلال إقامة الدوري بعدة أدوار، بدأت بالتصفيات الأولية التي شارك فيها 9 أندية، وتأهل منها للدور النهائي أربعة فرق هي السيب ونزوى والعامرات وصلالة، ولعبت الفرق الأربعة التصفيات النهائية بنظام الدوري من دورين، مما أسهم في تعزيز المستوى الفني للاعبين وقوة التنافس بين الفرق، وما ميّز هذه الأدوار هو الحضور الجيد للجماهير، وخاصة أولياء الأمور الذين زينوا مقاعد الجماهير، ودعا شركات القطاع الخاص إلى المبادرة بدعم دوريات كرة السلة والإسهام في تطوير مستوياتها.

تتويج مستحق

عبّر جمعة بن سعيد المحرمي، أمين سر نادي السيب، عن سعادته بتتويج فريق الناشئين بلقب الدوري، وقال: نبارك لجماهير السيب الانتصارات والإنجازات المتتالية التي تحققها فرق المراحل السنية في شتى الألعاب الرياضية، وما حققه ناشئو السلة ما هو إلا امتداد لهذه الإنجازات التي لم تأتِ بمحض الصدفة، إنما وفق رؤية حكيمة واستراتيجية رسمها ووضع معالمها مجلس إدارة النادي، ولله الحمد أصبحنا نجني ما زرعنا، وكلنا أمل في تحقيق المزيد، مشيرًا إلى أن كرة السلة في هذا الموسم كان لها نصيب وافر من البطولات، فقد حقق الفريق الأول بطولة الدوري العام، وبطولة درع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ووصيف بطولة السوبر، كما حقق فريق السلة للشباب المركز الثالث.

إنجاز سادس

وقال ماهر العامري، مدرب نادي السيب: نبارك لأنفسنا ونبارك لإدارة النادي وإداريي ولاعبي الفريق الإنجاز السادس لفريق الناشئين، موضحًا أن فريقه تُوّج باللقب قبل المباراة الختامية التي لعبها مع نزوى والتي كانت تحصيل حاصل بالنسبة له، مشيرًا إلى أنه حاول إشراك جميع لاعبي الاحتياط ومنحهم الفرصة للعب في هذه المباراة التي لا تؤثر نتيجتها على التتويج.

وأضاف: كانت المباراة كبيرة مع نزوى، وقدم فريقي شوطًا أول جيدًا وتقدم بفارق النقاط، ونتيجة إشراك لاعبي الاحتياط تحضيرًا للموسم القادم ومنحهم الفرصة للاحتكاك، تمكن نزوى من العودة والفوز بنتيجة المباراة، لكن كما ذكرت لم تؤثر على تتويج فريق السيب الذي حسم الدوري مبكرًا، موضحًا أن نادي السيب مصنع للمواهب، ودائمًا ما يُصدر اللاعبين المجيدين، والفريق متجدد بالمواهب الواعدة، نتيجة الاهتمام الكبير والدعم المتواصل من مجلس إدارة النادي.

تخطيط قاد للوصافة

عبّر محمد العويسي، مدرب نادي العامرات، عن سعادته بالحصول على مركز الوصافة، وقال: المنافسة كانت كبيرة وقوية، وخاصة بين الفرق الأربعة التي تأهلت للنهائي، والحمد لله استطعنا الحصول على مركز الوصافة في أول مشاركة لنا في دوري الناشئين، وجاء ذلك نتيجة التخطيط السليم والدعم الكبير من مجلس إدارة النادي للعبة كرة السلة، فرغم البدايات التي كانت قبل 6 أشهر، استطعنا منافسة فرق عريقة مثل السيب ونزوى، وهذا بحد ذاته إنجاز، ونعد مجلس الإدارة أن نقدم صورة مشرفة في النسخ القادمة، موضحًا أن النادي يقوم بعمل جيد من أجل بناء فرق كرة السلة، حيث تم انتقاء أكثر من 100 لاعب لفرق البراعم والأشبال والناشئين، والعمل يجري بشكل جيد من أجل أن تصل فرق كرة السلة إلى منصات التتويج في النسخ القادمة، والمركز الثاني الذي حققه الفريق حافز من أجل الاستمرار في العطاء وتحقيق الإنجازات.

وتابع حديثه قائلًا: الدوري في هذا الموسم كان جيدًا وإيجابيًا، وشهد تنافسًا قويًا وارتفاعًا واضحًا في المستويات الفنية، وخاصة في الأدوار النهائية التي كانت المستويات فيها متقاربة جدًا، وأكد أن تطوير لعبة كرة السلة يتطلب تكاتف جهود كافة منظومة لعبة كرة السلة من اتحاد وأندية وكذلك أجهزة فنية ولاعبين، كما تحتاج إلى بطولات أكثر ودوري يمتد لفترة أطول، بما يتيح للاعبين خوض عدد أكبر من المباريات، وهذا بلا شك سينعكس على مستوى اللاعب العُماني إذا ما أردنا أن ننافس خارجيًا.

فريق المستقبل

من جانبه، قال حاتم التيجاني، مدرب نادي نزوى: الحمد لله قدم فريقي مباراة كبيرة واستطعنا قلب النتيجة والفوز على البطل نادي السيب، موضحًا أن مستوى الفرق متقارب جدًا، وهناك فروق فردية، ويعتمد على الحضور الذهني للاعبين، وبشكل عام الجميع استفاد من الدوري الذي أفرز مجموعة كبيرة من اللاعبين المجيدين، وهذا مكسب للاعبين، وهنا نوجه الشكر للاتحاد العُماني على تنظيم الدوري.

وأكد قائلًا: إن الآمال كانت عريضة للحصول على مركز أفضل من هذا المركز، لكن فريقنا لا يزال جديدًا، ونعمل على بناء فريق للمستقبل، والمركز الثالث سيكون حافزًا لنا وللاعبين في الموسم القادم من أجل تحقيق أفضل النتائج.

مقالات مشابهة

  • الترجي يتوج بلقب الدوري التونسي للمرة الـ34 في تاريخه
  • الترجي بطلا للدوري التونسي للمرة 34 في تاريخه
  • السيب يتوج بطلا لدوري كرة السلة للناشئين للمرة السادسة
  • بايرن ميونخ يتوج بطلا للدوري الالماني للمرة الـ 34 في تاريخه
  • السد يُطيح بالدحيل ويتوج بكأس قطر للمرة الرابعة في تاريخه
  • موعد باريس سان جيرمان ضد مونبلييه في الدوري الفرنسي والقنوات الناقلة
  • باريس سان جيرمان يواجه مونبلييه في الدوري الفرنسي اليوم
  • شباب الأهلي بطلاً لكأس رئيس الإمارات بالفوز على الشارقة 2\1
  • للمرة الثالثة في تاريخه.. محمد صلاح يتوج بجائزة أفضل لاعب بالدوري الإنكليزي
  • كرة الصالات.. الموارد المائية بطلا لكأس العراق