(CNN)—عقّب وزير الخارجية اللبناني، عبدالله بوحبيب على التطورات الأخيرة بمقتل القيادي بحركة حماس، صالح العاروري في العاصمة البنانية، بيروت، وخطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، الأربعاء.

جاء ذلك في مقابلة لبوحبيب مع الزميلة كريستيان أمانبور على CNN حيث وجه له سؤال كان نصه: " كما تعلم، لم يؤكد الإسرائيليون ذلك (قتل العاروري) علنًا، لكن الولايات المتحدة، كما تعلمون، أخبرت شبكة CNN أنها تعتقد ذلك، وكما تعلم، فقد أشار المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، مستشار رئيس الوزراء، إلى أن هذا كان هجومًا على حماس، وليس هجوما على لبنان وليس هجوما على حزب الله، لذا، السؤال هو هل سيستجيب لبنان أو حزب الله برأيك؟ وكان زعيم حزب الله حسن نصر الله يلقي خطابا طويلا بعد ظهر اليوم (الأربعاء) الذي قال فيه بشكل أساسي إنه عدوان إسرائيلي سافر، وإذا قرر العدو شن حرب على لبنان، فإن حربنا ستستمر والقتال لن يكون له حدود.

. ماذا سيحدث في رأيك؟"

أجاب بوحبيب قائلا: "آمل وأدعو ألا يكون هناك أي رد وألا تفعل إسرائيل ذلك مرة أخرى، لأنه سواء قالوا ذلك أم لا، فقد جاء الخبر أولاً في نشراتهم الإخبارية، كما تعلمون، من أجهزة تلفزيون مختلفة، تلفزيونات إسرائيلية، أنهم فعلوا ذلك. وبعد ذلك كان هناك بيان، ألا تقولوا ذلك.. لذا، ما نريده هو أننا لا نريد أي تصعيد في الحرب. ولا نريد أن يمتد ما يحدث في الجنوب إلى لبنان".

وتابع: "نحن لا نريد حرب إقليمية لأنها تشكل خطرا على الجميع. خطر على لبنان، خطر على إسرائيل وعلى الدول المحيطة بإسرائيل، وسواء كسوريا، التي أبقت على نفسها كحكومة خارج الحرب، أو الأردن أيضًا، كما تعلمون، لأنه لديك فلسطينيين في كل مكان، وهناك أناس يختلفون أيديولوجياً عن إسرائيل وسينضمون إلى الفلسطينيين في هذه المعركة.."

وأضاف: "إذا كان الأمر سيستمر على هذا النحو، فأنا قلق من أننا نقترب حقاً من حرب إقليمية سيندم عليها الجميع في المنطقة".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الحكومة اللبنانية حزب الله حسن نصرالله حصريا على CNN غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تتوعّد حزب الله مجدداً وتُصعّد عملياتها في غزة: لن نسمح للحزب بإنتاج أسلحة مجدداً

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مقتل أربعة جنود في مبنى مُفخخ بخان يونس، لترتفع حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء الهجوم البري على غزة إلى 429. اعلان

أكّد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أنّ تل أبيب "ستُهاجِم كلَّ مكانٍ يستدعي الهجوم"، مشيراً إلى أنّ قواته تواصل تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان "من دون السماح لحزب الله بإعادة تنظيم صفوفه أو استعادة قدراته التسليحية". وشدّد على أنّ الجيش "يُفعِّل أساليب متعددة" لمنع "حماس" من استعادة السيطرة في غزة، ولتحقيق أولويته "إعادة المخطوفين أحياء"، متعهداً بالنجاح "مهما طال الزمن".

وفي تلخيص للموقف الميداني، أوضح المتحدث أنّ الجيش "يعمل بقوة وبطرق مختلفة ويُحقِّق إنجازات"، بينما "تُمارس حماس حرب عصابات". وأضاف أنّ رئيس الأركان، إيال زامير، صادق على خطط عملياتية جديدة في القيادة الجنوبية لاستمرار القتال في القطاع.

من جهته، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مقتل أربعة جنود في مبنى مُفخخ بخان يونس، لترتفع حصيلة قتلى الجيش منذ بدء الهجوم البري على غزة إلى 429. وقدّم نتانياهو تعازيه لذوي الجنود، مؤكداً أنّهم "ضحّوا بحياتهم من أجل سلامة الشعب الإسرائيلي"، فيما أفاد الجيش بإصابة ضابط احتياط آخر بجروح خطِرة في الحادث ذاته.

وفي جبهة الشمال، صعّدت إسرائيل تحذيراتها، إذ توعّد وزير الدفاع يسرائيل كاتس بأن "لا هدوء في بيروت ولا استقرار في لبنان ما لم يُضمَن أمن إسرائيل"، مؤكّداً الاستمرار في الضربات "بقوة كبيرة" إذا لم يُجرّد "حزب الله" من سلاحه. جاء ذلك غداة سلسلة غارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وُصفت لبنانياً بأنّها "انتهاك سافر" لاتفاق 27 تشرين الثاني/نوفمبر الذي أنهى أكثر من عام من الأعمال العدائية.

Relatedبعد 25 عامًا على الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان.. هل تدخل "مزارع شبعا" مرحلة التفاوض؟رئيس الحكومة اللبنانية من دبي: نريد بلدًا يمتلك قراره في السلم والحربخلال جولة في لبنان.. وزير الخارجية الإيراني: تخصيب اليورانيوم خط أحمر

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنّه استهدف "أهدافاً تابعة للوحدة الجوية" في الحزب، بينها مواقع تحت الأرض لإنتاج الطائرات المسيّرة. وقد سبقت الغارات إنذارات للإخلاء تسبّبت في نزوح كبير وازدحام مروري خانق، وسط إطلاق نار تحذيري في الهواء لتنبيه الأهالي.

في المقابل، ندّد الرئيس اللبناني جوزاف عون بـ "الاستباحة الإسرائيلية"، فيما دعا رئيس الحكومة نواف سلام المجتمع الدولي إلى "ردع إسرائيل وإلزامها بالانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة". وأكد وزير الصحة ركان ناصر الدين إصابة عدد من المدنيين نتيجة الدمار وتساقط الزجاج.

وأعلنت قيادة الجيش اللبناني أنّه "فور إعلان العدو الإسرائيلي عن تهديداته، باشرت التنسيق مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية لمنع وقوع الاعتداء، فيما توجهت دوريات إلى عدد من المواقع للكشف عليها بالرغم من رفض العدو للاقتراح"، محذّرة من أنّ استمرار الخروقات "يُضعِف دور اللجنة والجيش، وقد يدفع إلى تجميد التعاون معها".

يُذكر أنّ اتفاق وقف إطلاق النار ينصّ على انسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب الليطاني مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" قرب الحدود، وانسحاب إسرائيل من الأراضي التي توغلت إليها إبّان الحرب.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • أخطاء ارتكبتها إسرائيل بقصف الضاحية الجنوبيّة
  • وزير خارجية والهجرة ونظيره النيجيري يبحثان هاتفيًا العلاقات الثنائية
  • رسالة قاسية من عون.. السقف عالي جداً
  • بنحو 163 كلمة.. خطاب محمد بن سلمان يثير تفاعلا باستقبال عيد الأضحى 2025
  • إسرائيل تتوعّد حزب الله مجدداً وتُصعّد عملياتها في غزة: لن نسمح للحزب بإنتاج أسلحة مجدداً
  • في أسبوع دموي.. مقتل 4 جنود إسرائيليين بانفجار مبنى مفخخ في غزة ونتنياهو يعلق
  • تفاصيل تُكشف لأول مرة... هذا ما أعلنه وزير الإعلام عن قصف الضاحية!
  • إسرائيل تهدد بيروت: لا هدوء في لبنان ما لم يُنزع سلاح حزب الله
  • إسرائيل تحدد "شرطا" لوقف الهجمات على لبنان
  • البيت الأبيض يعلق لـCNN على ادعاء إيلون ماسك بشأن وجود ترامب في ملفات إبستين