طارق صالح يعلق على أحداث حضرموت والمهرة ويتحدث عن معركة قادمة واسعة
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
أعلن عضو مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية العميد طارق صالح عن بدء ترتيبات لإعادة انتشار القوات في مناطق مقبنة وجبل رأس والبرح غرب تعز، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة ميدانية شاملة تهدف إلى تحسين إدارة مسرح العمليات.
وأوضح في لقائه مع القيادات العسكرية التابعة لقواته أن نطاق العمليات، الممتد من تعز وصولاً إلى لحج وحضرموت والمهرة، بات تحت قيادة موحدة، ما يعزز التنسيق ويسهّل التعامل مع القوى المؤثرة، تمهيداً لعملية عسكرية يجري الإعداد لها، وفق تعبيره.
وقال طارق صالح، إن الأحداث الأخيرة التي شهدتها مناطق اليمن الشرقية (حضرموت – المهرة) هي عبارة عن إعادة ترتيب مسرح عمليات.
ودعا طارق، إلى رفع وتيرة التدريب وتكثيف التواصل مع المواطنين في المناطق المنكوبة بسيطرة الحوثيين، مشيرًا إلى أن المعركة آتية لا محالة وأن ساعة الخلاص أصبحت أقرب من أي وقت مضى.
وشدد على أن المعركة القادمة ستكون شاملة لتحرير كل المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، لا سيما عقب وصول المواطنين إلى قناعة كاملة باستحالة التعايش مع مشروع الحوثيين.
كما أكد أن المقاومة الوطنية تواصل رفع جاهزيتها القتالية وتجهيز وحداتها لمواجهة الحوثيين في مختلف المحافظات.
وضم اجتماع قيادات المقاومة الوطنية في محوري الحديدة والبرح، خصص لتقييم مستوى الجاهزية خلال العام الجاري ومراجعة البرامج التدريبية، إلى جانب رفع الاستعداد العملياتي للمرحلة المقبلة.
وأشار صالح في الاجتماع إلى أن الحوثيين يمرون بحالة ارتباك داخلي، وأن ما يظهرونه من حشود وفعاليات قبلية ليس إلا محاولة لحجب هذا الضعف، مؤكدًا أن سكان مناطق سيطرتهم سيكونون في صف الجمهورية عند اندلاع المواجهة.
وأوضح أن المقاومة الوطنية تعمل على تطوير قدراتها القتالية والتشغيلية، وإعادة ترتيب خططها العملياتية لضمان حسم المعركة، مع التشديد على أهمية تعزيز التنسيق بين مختلف التشكيلات في مواجهة التهديد الحوثي، خصوصًا في الساحل الغربي وتعز.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: المقاومة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
العليمي يرفض الإجراءات الأحادية في حضرموت والمهرة وخلق واقع خارج المرجعيات الوطنية
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الأحد، رفضه المطلق لأي إجراءات أحادية من شأنها تقويض المركز القانوني للدولة، أو الإضرار بالمصلحة العامة، في إشارة للتصعيد الذي شهدته المحافظات الشرقية بعد سيطرة قوات الانتقالي على محافظتي حضرموت والمهرة نهاية الأسبوع الماضي.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي، سفيرتي الجمهورية الفرنسية كاترين قرم كمون، والمملكة المتحدة عبدة شريف، والقائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة جوناثان بيتشيا، للبحث في مستجدات الأوضاع المحلية، وفي المقدمة التطورات في المحافظات الشرقية.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن رئيس مجلس القيادة وضع السفراء في صورة الجهود المبذولة لاحتواء التصعيد الأحادي في المحافظات الشرقية، بما فيها المساعي التي قادها الأشقاء في المملكة العربية السعودية للتوصل إلى اتفاق تهدئة في محافظة حضرموت.
وأشار العليمي، لدعم الدولة الكامل لتلك الجهود المنسقة مع قيادة السلطة المحلية، والعمل على تهيئة الظروف لتطبيع الأوضاع، وحماية المنشآت السيادية، بما يضمن تأمين الخدمات الأساسية للمواطنين.
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الرفض المطلق لأي إجراءات أحادية من شأنها تقويض المركز القانوني للدولة، أو الإضرار بالمصلحة العامة، وخلق واقع مواز خارج إطار المرجعيات الوطنية، وفي مقدمتها إعلان نقل السلطة، واتفاق الرياض.
وشدد العليمي، على أهمية عودة أي قوات مستقدمة من خارج المحافظات الشرقية، الى ثكناتها بموجب توجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومرجعيات المرحلة الانتقالية، وتمكين السلطات المحلية من أداء مهامها في حفظ الأمن والاستقرار على أكمل وجه، وفقا للقانون.
ولفت إلى أن التحركات العسكرية الاحادية التي شهدتها المحافظات الشرقية، تمثل تحديا مباشرا لجهود التهدئة، وتهديدا للمكاسب المحققة على صعيد الإصلاحات الاقتصادية، واستقرار العملة، وانتظام صرف المرتبات، وتحسين الخدمات الأساسية، في وقت تبذل فيه الحكومة جهودًا كبيرة بدعم من الأشقاء والأصدقاء لتعزيز الثقة مع مجتمع المانحين، والتخفيف من معاناة المواطنين.
وبحسب الوكالة الحكومية، فقد ناقش اللقاء الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان التي رافقت التحركات الاحادية في مديريات الوادي والصحراء، حيث أكد الرئيس أن سلطات الدولة تعمل على توثيق تلك الانتهاكات، وضمان حماية المدنيين، باعتبارها ركائز أساسية لا يمكن التهاون بشأنها.
وأوضح رئيس مجلس القيادة، أن المعركة الرئيسية لليمنيين ستظل تحت أي ظرف، هي استكمال استعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء انقلاب جماعة الحوثي، وردع التنظيمات الإرهابية المتخادمة معها، محذرا من أن أي صراعات جانبية ستصب في مصلحة هذا التهديد العابر للحدود.
وثمن الرئيس، مواقف الدول الثلاث إلى جانب الشعب اليمني، وقيادته الشرعية، ودعمها المستمر لمجلس القيادة والحكومة، ومسار الاصلاحات الاقتصادية، والمركز القانوني للدولة.
بدورهم، جدد سفراء الجمهورية الفرنسية، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة التزامهم الكامل بدعم مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، ووحدة اليمن واستقراره، وسلامة أراضيه.
وأكد السفراء، أهمية وحدة مجلس القيادة الرئاسي، ووفاء الحكومة بالتزاماتها تجاه المجتمعين الإقليمي والدولي لضمان استمرار الدعم على كافة المستويات.