السعودية توقف تأشيرة العمرة لمواطني دولة عربية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
قالت وسائل إعلام عربية ومحلية، إن المملكة العربية السعودية أوقفت مجدداً منح تأشيرات العمرة لجميع السوريين دون استثناء، وتضارب الأنباء حول الأسباب.
وقالت مكاتب سياحية في دمشق لموقع “أثر برس” المحلي المقرب من الحكومة، إنه حتى لو كان صاحب العلاقة سوري ولديه إقامة في بلد آخر غير سوريا مهما كان نوعها لن يتم منحه تأشيرة الدخول”.
وبحسب المكاتب “يستثنى من ذلك السوريون حملة الجنسيات الأخرى حيث يستطيعون تقديم طلب الحصول على فيزا بجنسيتهم الثانية وتتم الموافقة عليها”.
بينما ذكرت وسائل إعلام عربية نقلت بدورها عن مكاتب سياحية في دمشق، أن السبب المُعلن وراء إيقاف منح تأشيرة العمرة لحاملي الجنسية السورية، يرجع إلى مخالفة الحاصلين عليها لشروط الإقامة المعمول فيها في المملكة، من قبيل الحصول على التأشيرة والبقاء هناك والعمل بشروط مخالفة.
ووفقاً لها فأن السوريين المقيمين في السعودية، أصبحوا يعتمدون على تأشيرة العمرة لجلب أقربائهم إلى هناك، حيث يبقوا هناك لفترات تتجاوز ستة أشهر.
وقالت إن السعودية أحصت عدداً كبيراً من السوريين المخالفين ممنن قدموا بواسطة تأشيرة العمرة، ولم يسجلوا خروجهم من الأراضي السعودية عبر المنافذ الحدودية لأشهر طويلة.
ونهاية العام الفائت، أعلنت السفارة السورية في العاصمة السعودية الرياض، استئناف أعمالها القنصلية بعد قطيعة دبلوماسية دامت أكثر من 11 عاماً بين البلدين، وقالت في بيان إنها ستبدأ بتقديم الخدمات القنصلية للمواطنين السوريين اعتباراً من 17 كانون الثاني /يناير الجاري.
وارتفعت أسعار الحصول على الفيزا بعد هذا الإجراء السعودي، فقد بلغ برنامج العمرة كاملاً لمدة 12 يوماً، أكثر 15 مليون ليرة سورية، بينما كلفة تأشيرة عمرة حرة لمدة 3 أشهر أصبحت تتجاوز عشرة ملايين ليرة، وفقاً لأثر برس.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السعودية العمرة تأشيرة توقف تأشیرة العمرة
إقرأ أيضاً:
رحيل شاب من حلايب أثناء أداء العمرة بمكة المكرمة
سادت أجواء من الحزن والأسى بين أهالي قرية أبو رماد بمدينة حلايب، عقب وفاة الشاب أحمد الحسين أودس أثناء أدائه مناسك العمرة داخل الأراضي المقدسة بالمملكة العربية السعودية، وذلك بعد أيام قليلة من وصوله إلى مكة المكرمة.
ونعى أهالي القرية وأصدقاء الفقيد الشاب الراحل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أنه كان مثالًا لحسن الخلق والسيرة الطيبة، ويتمتع بمحبة واسعة بين الجميع، لما عُرف عنه من طيبة القلب وحب مساعدة الآخرين. وكان الراحل يعمل موظفًا بشركة مياه الشرب بقرية أبو رماد.
وأُديت صلاة الجنازة على الفقيد في مكة المكرمة، حيث وُوري جثمانه الثرى في الأراضي المقدسة، وسط دعوات بأن تكون وفاته حسن خاتمة له.
وأعلنت أسرة الراحل عن تلقي واجب العزاء لمدة ثلاثة أيام بقرية أبو رماد، فيما امتلأت صفحات التواصل الاجتماعي برسائل النعي والدعاء، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أسرته وأحباءه الصبر والسلوان.