تقرير كردي يصف زعماء حزبي بارزاني وطالباني بالخونة واللصوص
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
آخر تحديث: 4 يناير 2024 - 11:43 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد تقرير لموقع أي كورد المعارض، الخميس، ان القيادات الكردية وبدلا من معالجة المشكلات المجتمعية المحلية، يقوم هؤلاء الرجال والنساء في إقطاعاتهم الصفراء والخضراء التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني بسرقة ثروات الدولة واستعراضها أمام مواطنيهم الفقراء بينما يتفاخرون “بنجاحهم المزيف.
وتساءل التقرير أين التطور الاجتماعي والتربوي والثقافي؟ إن القليل من ناطحات السحاب والتطورات القبيحة التي تفيد شركائهم التجاريين لا تعني شيئًا عندما يكون المجتمع الكردي العراقي والمجتمع العراقي أكثر مرضًا من أي وقت مضى”. وأضاف ” لقد أصبح الكذب والغش والتهديدات بإيذاء المنتقدين هو أسلوب العمل لدى هؤلاء القيادات فهل يهتمون بأن الأطفال الأكراد ما زالوا يتسولون في الشوارع، وأن شبكة دعارة كبرى تعمل في كردستان جنبًا إلى جنب مع المتاجرين بالبشر، وأن العبودية الحديثة مستمرة بشكل علني؟ هل يتحدثون علناً ضد إساءة معاملة العمال الأجانب الذين يتقاضون أجورا زهيدة، إذا حدث ذلك على الإطلاق لأشخاص يعملون لخدمتهم؟”. وتابع انه ” قبل – بل وبعدها – حملة الأنفال في نهاية حرب العراق مع إيران، والتي أعقبتها الانتفاضة عام 1991، كانت الرايات الصفراء والخضراء للحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني ترفرف ضد بعضها البعض طوال الحرب الداخلية في الفترة من 1994 إلى 1998، ثم تخللتها احتضان البارزاني لصدام في 31 آب 1996 والآن، لا تزال هذه النخب الانتهازية تحلق عالياً بتشكيل تحالفات مع أعداء الطرف الآخر، وحتى أبناء العمومة في قيادة الحزب يفشلون في الانسجام لأن كل منهم يريد المزيد والمزيد لنفسه”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
هل يعود كيليجدار أوغلو لزعامة حزب الشعب الجمهوري؟
أنقرة (زمان التركية) – تم دمج الدعاوى القضائية المطالبة بإلغاء انتخابات حزب الشعب الجمهوري التي شهدت فوز أوزجور أوزال برئاسة أكبر احزاب المعارضة في تركيا، وذلك بعد الطلبات المقدمة من بعض لجان الحزب وعمدة بلدية هاتاي السابق، لطفي سافاش.
وتم إرجاء الدعوى القضائية المتعلقة بإلغاء المؤتمر الكبير 38 للحزب، وما ترتب عليه من خسارة الزعيم السابق للحزب كمال كليجدار أوغلو أمام أوزجور أوزال، إلى 30 يونيو/ حزيران الجاري.
من جانبه، نشر الرئيس السابق للحزب، كمال كيليجدار أوغلو، تغريدة قال فيها “قادرون على إغراق أعداء الحزب في حَرَمُ عِصْمَةٍ الحزب”.
وأثارت تغريدة كيليجدار أوغلو هذه انتقادات بسبب عدم رده على التساؤلات حول ما إن كان سيتولى رئاسة الحزب أم لا.
في هذا الإطار، أفاد الصحفي المقرب للحزب الحاكم، عبد القدير سيلفي، أنه في حال صدور حكم بالبطلان التام فإنه من المتوقع أن يتولى كيلجيدار أوغلو رئاسة الحزب، قائلا: “هل سيقبل كيليجدار أوغلو هذا؟ الشخصيات المقربة منه تقول إنه سيقبل بالأمر، لكن هناك أيضا احتمال ألا يقبل كيليجدار أوغلو المنصب”.
وأضاف سيلفي أنه في حال رفض كيليجدار أوغلو فإن هذه المرة ستطالب المحكمة رافعي الدعوى القضائية بقائمة من سبعة أشخاص لتعيين وصي على الحزب من بينهم، مشيرا إلى أن فترة عصيبة بانتظار الحزب.
Tags: أوزجور أوزالالوصاية على حزب الشعب الجمهورياوزجور أوزالحزب الشعب الجمهوريكمال كيليجدار أوغلو