شاهد: الجيشان الكوري الجنوبي والأميركي يجريان تدريبات عسكرية مشتركة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أجرى الجيشان الكوري الجنوبي والأميركي تدريبًا مشتركًا شارك فيه أكثر من 100 قطعة عسكرية مثل دبابات K1A2 الكورية الجنوبية وطائرات A-10 الأميركية.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن التدريبات بدأت في 29 كانون الأول/ ديسمبر، وانتهت اليوم الخميس بالجولة الأخيرة من تدريبات على ضرب أهداف محددة.
شاهد: حاملة طائرات أمريكية تعمل بالطاقة النووية تدخل ميناء كوريا الجنوبيةشاهد: للمراقبة والاستطلاع.. كوريا الجنوبية تطلق بنجاح صاروخاً يحمل قمراً صناعياً
وقال تشو سيونغ جاي، قائد كتيبة المدرعات رقم 81، إن الهدف من التدريب هو تحسين وتعزيز القدرة على القيام بعمليات مشتركة في الظروف الجوية القاسية.
وقال قائد السرية الأميركية المشاركة كوري ماساراتشيا، إن التدريب كان من أجل فعالية قواتنا المسلحة في العمليات المشتركة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية واشنطن تخرج عائلة جندي أمريكي من غزة سرا شاهد: فيضانات عارمة تجتاح مناطق بولاية سارلاند في ألمانيا إيران: مقتل 95 على الأقل وإصابة 211 آخرين جراء انفجارين قرب قبر قاسم سليماني في كرمان أزمة كوريا الولايات المتحدة الأمريكية كوريا الجنوبيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: أزمة كوريا الولايات المتحدة الأمريكية كوريا الجنوبية حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى فلسطين إسرائيل لبنان ضحايا بنيامين نتنياهو محكمة روسيا حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى فلسطين إسرائيل یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية
أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات الكورية هبطت بنسبة 1.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، لتسجل 57.27 مليار دولار، مدفوعة بتراجع ملحوظ في الشحنات إلى الولايات المتحدة (8.1%) والصين (8.4%)، وهما أكبر شريكين تجاريين لسيول.
واعتبر وزير الصناعة الكوري آن دوك جون أن هذه التراجعات تعكس التأثير الواسع للسياسات الحمائية الأميركية على الاقتصاد العالمي.
ورغم الهدنة المؤقتة التي اتفقت عليها واشنطن وبكين الشهر الماضي لتهدئة الحرب التجارية، لم تمر أيام طويلة حتى عاد ترمب ليهدد بتشديد الرسوم، متهماً الصين بخرق الاتفاق، ومعلناً مضاعفة الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى 50%.
وفي المقابل، أظهرت صادرات أشباه الموصلات الكورية مرونة لافتة، حيث قفزت بنسبة 21.2% بفضل الطلب العالمي على رقائق الذاكرة المتقدمة، بينما تعرض قطاع السيارات لانتكاسة بانخفاض 4.4% نتيجة الرسوم المفروضة وصعوبات الإنتاج في مصنع هيونداي الجديد بولاية جورجيا الأميركية.
ورغم انخفاض الواردات بنسبة 5.3%، ما أسفر عن فائض تجاري بلغ 6.94 مليار دولار – الأكبر منذ يونيو 2024 –
يبقى القلق قائماً بشأن استمرار تصاعد التوترات التجارية، خصوصاً مع اقتراب قمة مجموعة السبع، واحتمال فرض رسوم إضافية على اليابان.
في خضم هذا المشهد، تبدو كوريا الجنوبية وكأنها تدفع الثمن الاقتصادي لصراعٍ لم تشعله، بينما يترقب العالم انعكاسات أكثر عمقاً لحرب تجارية تتجدد فصولها.