أكثر من مليون مسافر استخدموا منافذ دبي من 27 ديسمبر حتى 1 يناير الجاري
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
دبي -الوطن
أعلنت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي أن إجمالي عدد المسافرين القادمين والمغادرين عبر المنافذ الجوية والبرية والبحرية خلال الفترة من 27 ديسمبر 2023 وحتى 1 يناير 2024 بلغ مليون و239 ألفاً و628 شخصاً، وسجل يوم 30 ديسمبر 2023 أعلى عدد للمسافرين بواقع 224 ألفاً و380 مسافراً، ما يعكس مكانة إمارة دبي كوجهة مفضلة لدى الأفراد من مختلف أنحاء العالم.
واستقبلت مطارات دبي ومنافذها البرية والبحرية أعداداً كبيرة من المسافرين الراغبين بقضاء إجازة رأس السنة الميلادية في دبي.
وتعامل مأمورو جوازات مطارات دبي مع مليون و136 ألفاً و144 مسافراً قادماً ومغادر، فيما شهدت المنافذ البرية استقبال ووداع 76 ألفاً و376 مسافراً، كما شهدت المنافذ البحرية وصول ومغادرة 27 ألفاً و108 مسافرين، حيث بلغ إجمالي عدد القادمين عبر مختلف المنافذ 693 ألفاً و018 مسافراً قادماً، مقابل 546 ألفاً و610 مسافر مغادر.
وأكد سعادة الفريق محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي أن الأرقام القياسية التي حققتها مطارات دبي ومنافذها البرية والبحرية خلال هذه الفترة تعكس جاذبية المدينة ومكانتها كوجهةٍ أولى للأفراد من مختلف أنحاء العالم، مُعرباً عن فخره بقدرة دبي ومكانتها التي تحظى بها لدى الملايين من الأشخاص الذين اختاروها للاحتفال برأس السنة، مُوضحاً أن إقامة دبي ومطاراتها ومنافذها مُستمرةٌ في تقديم تجارب استثنائية للزوّار على مدار العام.
وأضاف أن هذه الأرقام تعكس التفاعُل الإيجابي للسُيّاح والمسافرين مع إمارة دبي كوجهةٍ سياحيةٍ مميزة، وتبرز الجهود المستمرة التي تقوم بها إقامة دبي في تعزيز مكانتها كوجهةٍ سياحيةٍ رائدة على المستويين الإقليمي والعالمي، لافتاً إلى الإقبال الكبير على منافذ دبي يُترجم رغبة المسافرين في الاستمتاع بأجواء احتفالية فريدة وتجربة ثرية خلال عطلة رأس السنة، التي تشهد في كل عام تنظيم فعاليات خاصة وعروض ترفيهية تُضفي على الفترة المتميزة من العام رونقاً استثنائياً.
ولإضفاء المزيد من البهجة وتوفير أجواء من السرور استعداداً لاحتفالات رأس السنة الميلادية 2024، استقبلت مطارات دبي الأطفال القادمين بصحبة ذويهم بالشخصيات الكرتونية المحببة لهم سالم وسلامة، وذلك في خطوةٍ تعكس مساعي إقامة دبي الرامية إلى تعزيز الصورة الحضارية لدى زوراها، وتكريس مكانة دبي على خارطة الوجهات الأكثر تفاعلاً مع زوارها.
يُشار إلى أن الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي تعتبر من الجهات الرائدة في تنظيم الفعاليات والأنشطة التي تحظى بإعجاب الزوّار وخاصة في مطارات دبي ومنافذها البرية والبحرية، كما تُشارك العديد من دول العالم في احتفالاتهم بالمناسبات الوطنية، وتُفاجئ المسافرين بإضاءة البوابات الذكية بأعلام تلك البلدان وغيرها من الفعاليات الأخرى
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: البریة والبحریة مطارات دبی
إقرأ أيضاً:
حملة تطعيم واسعة ضد شلل الأطفال تستهدف أكثر من مليون طفل في اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
انطلقت جولة جديدة من حملات التطعيم ضد شلل الأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية، بهدف تعزيز مناعة المجتمع والحد من انتشار الفيروس.
وتبدأ الحملة، التي تستمر لمدة 3 أيام من 12 إلى 14 يوليو 2025، وتستهدف تطعيم أكثر من 1.3 مليون طفل في 120 مديرية باثنتي عشرة محافظة بلقاح شلل الأطفال الفموي الجديد من النوع الثاني (nOPV2).
وأوضحت الدكتورة فريما كوليبالي-زيربو، القائمة بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، أن اليمن لا يزال معرضًا بشدة لتفشي الفيروس بسبب الصراع الطويل، وضعف النظام الصحي، وانخفاض معدلات التطعيم الروتيني، مشددة على أهمية هذه الحملات في وقف انتقال العدوى وحماية الأطفال.
منذ عام 2021، سُجلت 282 حالة إصابة بفيروس شلل الأطفال المتحور من النوع الثاني في 122 مديرية ب19 محافظة يمنية، حيث كانت الغالبية العظمى من الحالات بين الأطفال دون الخامسة، مما يستدعي الحاجة الملحة لاستخدام لقاح nOPV2.
يشارك في تنفيذ الحملة حوالي 7,000 فريق تطعيم، بينهم 6,000 فريق متنقل و800 فريق في المرافق الصحية، بإشراف نحو 2,000 مشرف ميداني و240 مشرفًا على مستوى المديريات، بدعم من وزارة الصحة العامة والسكان ومنظمة الصحة العالمية واليونيسف والمبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال.
وأكد بيتر هوكينز، ممثل اليونيسف في اليمن، أن الحملة تُعد خطوة مهمة وعاجلة لحماية الأطفال من شلل الأطفال، مشيرًا إلى أن التطعيم هو السبيل لحماية الأطفال غير المطعمين من خطر الفيروس.
وأكدت منظمة الصحة العالمية واليونيسف التزامهما بدعم الحكومة اليمنية في جهودها الرامية للقضاء على شلل الأطفال وتعزيز خدمات التحصين الروتيني، مع التشديد على أهمية الاستثمار المستمر والتنسيق المشترك لضمان عدم ترك أي طفل دون حماية.