محمد بن زايد ورئيس مجلس الشيوخ التركمانستاني يبحثان علاقات التعاون
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أبو ظبي- وام
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، الخميس، قربان قولي بردي محمدوف رئيس مجلس الشيوخ «أبو الأمة» في جمهورية تركمانستان الصديقة.
ورحب سموه ــ خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي ــ بالضيف وتبادلا التهاني بمناسبة العام الجديد.. معربين عن تمنياتهما للبلدين وشعبيهما دوام التقديم والازدهار.
ونقل رئيس مجلس الشيوخ التركماني إلى سموه تحيات سردار قربان قولي بردي محمدوف رئيس تركمانستان وتمنياته لدولة الإمارات دوام التقدم والازدهار..فيما حمله سموه أطيب تحياته وتمنياته إلى فخامة رئيس تركمانستان.
كما بحث سموه وقربان قولي بردي محمدوف.. علاقات الصداقة والتعاون المشترك في مختلف الجوانب التنموية والاستثمارية والاقتصادية بجانب الطاقة المتجددة والأمن الغذائي وتطوير البنية التحتية وغيرها من المجالات الحيوية التي تتسق مع أولويات البلدين في دفع عجلة التنمية المستدامة والتقدم.
الصورةوأكد الجانبان في هذا السياق اعتزازهما بالعلاقات المتميزة والمتنامية التي تجمع البلدين والحرص المشترك على توسيع آفاقها في مختلف المجالات بما يعزز مصالحهما المتبادلة.. وأثنى سموه على الدور الهام الذي قام به قربان قولي بردي محمدوف في تعزيز علاقات البلدين وازدهارها.
كما بحث الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
حضر اللقاء..سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة وسهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية والدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وعدد من كبار المسؤولين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الإمارات تركمانستان آل نهیان بن زاید محمد بن
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الإسباني يبحثان تعزيز التعاون ووقف العدوان على غزة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الأسباني "بيدرو سانشيز".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الجانبين أكدا حرصهما على إستغلال الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين، والذي تكلل بزيارة الرئيس إلى مدريد في فبراير ٢٠٢٥، وذلك لاستكشاف آفاق أرحب لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، خاصةً الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يتفق مع مصالح الشعبين الصديقين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الإتصال تناول الأوضاع في الأرض الفلسطينية، حيث أكد الجانبان رفضهما القاطع لإستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، ومساعي تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشددين على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وإفساح المجال أمام تنفيذ حل الدولتين من خلال توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مع حشد الدعم لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الإتصال تناول أيضاً الأوضاع في سوريا ولبنان وليبيا، حيث تم التأكيد على ضرورة الحفاظ على وحدة هذه الدول الشقيقة وسلامة أراضيها وأمن سكانها، كما تم التأكيد على إستمرار التشاور والتنسيق بين مصر وأسبانيا في مختلف الملفات الإقليمية، في ضوء الدور الهام الذي يضطلع به البلدان في إستعادة الإستقرار الإقليمي.