"أوبك+" تتفق على وضع آلية لتحديد مستويات الإنتاج الأساسية من النفط لعام 2027
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
اتفقت مجموعة أوبك+، التي تشمل أعضاء منظمة أوبك للدول المصدرة للبترول وحلفاء بقيادة روسيا، خلال اجتماعها اليوم الأربعاء، على وضع آلية لتحديد المستويات الأساسية لإنتاج التحالف من النفط خلال عام 2027، بينما ستدرس في اجتماع آخر يوم السبت إمكانية رفع إنتاج الخام خلال شهر تموز، بحسب ما ذكره مندوبون في التحالف اليوم.
وتناقش المجموعة تحديد مستويات إنتاج أساسية جديدة من النفط منذ سنوات، وهي التي تقيس عليها الأعضاء إجراءات الخفض أو الرفع في الإنتاج.
لكن مسألة مستويات الإنتاج الأساسية تثير الجدل في بعض الأحيان بسبب أن أعضاءً، مثل الإمارات والعراق، رفعوا من طاقاتهم الإنتاجية مطالبين بزيادة حصصهم، بينما تراجع إنتاج دول أخرى، مثل الأعضاء من أفريقيا.
وقالت مجموعة أوبك+، في بيان يوم الأربعاء، إنها ستعمل على تطوير آلية لتقييم الطاقة الإنتاجية القصوى للدول الأعضاء، من أجل استخدامها كمرجع لمستويات الإنتاج الأساسية في العام بعد المقبل.
وبحسب مندوبين في التحالف، من المقرر عقد ثمانية من أعضاء أوبك+، ممن يعملون على زيادة الإنتاج تدريجياً، اجتماع يوم السبت، والذي ربما يشهد الاتفاق على رفع الإنتاج خلال شهر تموز بواقع 411 ألف برميل يوميا، وهو نفس المستوى الذي تم الاتفاق عليه لرفع الإنتاج خلال شهري أيار، وحزيران.
واتفق تحالف أوبك+ على تخفيض الإنتاج منذ 2022 عبر ثلاث شرائح. وتسري شريحتان منها إلى نهاية العام المقبل، ويجري في الوقت الحالي التراجع بشكل تدريجي عن الشريحة الثالثة من خلال الأعضاء الثمانية.
ومن الممكن نظرياً أن يتم إدراج مستويات الأساس لعام 2027 في سياسة إنتاج التحالف مع انتهاء كل تخفيضات الإنتاج الحالية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
استقرار إنتاج النفط والغاز.. أكثر من 1.3 مليون برميل نفط خلال 24 ساعة
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، اليوم الخميس 29 مايو 2025، أن معدلات إنتاج النفط الخام بلغت 1,389,055 برميلاً خلال الـ24 ساعة الماضية. كما سجلت إنتاج المكثفات نحو 44,360 برميلاً، فيما وصل إنتاج الغاز إلى 2.558 مليار متر مكعب.
وتعكس هذه الأرقام استمرارية الإنتاج المستقر للمصادر النفطية والغازية في البلاد، مع السعي للحفاظ على مستويات عالية تلبي الطلب المحلي والتصدير للأسواق العالمية، وتأتي هذه البيانات ضمن المتابعة اليومية التي تقوم بها المؤسسة لضمان استدامة الإنتاج وتعزيز قطاع الطاقة الوطني.
ويعد قطاع النفط والغاز في ليبيا العمود الفقري للاقتصاد الوطني، حيث يعتمد عليه بشكل كبير في تمويل الموازنة العامة وتنمية البنية التحتية. تواجه البلاد تحديات أمنية وسياسية أثرت على إنتاج الطاقة خلال السنوات الماضية، لكن مؤخرًا شهدت جهودًا مكثفة لتحقيق استقرار وإعادة تشغيل الحقول والمنشآت النفطية.
وتعلن المؤسسة الوطنية للنفط بانتظام معدلات الإنتاج اليومية كمرآة لحالة القطاع، في ظل سعي مستمر لتعزيز الإنتاج وتلبية الطلب المحلي والتصدير للخارج، مما يعزز مكانة ليبيا في أسواق الطاقة العالمية.