حيروت – خاص

حذر نجل الرئيس اليمني الأسبق، علي سالم البيض، من تشكيل ديكتاتورية جديدة في الجنوب، تحت مسمى ‘‘المجلس الانتقالي الجنوبي’’ بسبب ممارساته خلال الآونة الأخيرة.

 

وقال هاني البيض، إنه حان الوقت للحديث عن ضرورة تصحيح مسار المجلس الانتقالي الجنوبي، وذلك بعد 7 سنوات على انشائه.. مطالبًا ببدء عملية تقييم شاملة توضح مكامن الأخطاء وتوجه النصح صوب التصحيح.

وأضاف البيض في مقال نشره على حسابه بمنصة إكس: اعتقد حان الوقت لتصحيح مسار المجلس الانتقالي الجنوبي وهو بحاجة لعملية تقييم منهجية وتغييرات هيكلية وتنظيمية تضمن استمراريته وتطوره.

 

وتابع: اعتقد ان اهم محاورها: ممارسة الديمقراطية ،خطاب سياسي واقعي ،مصفوفة الصلاحيات السياسية والتنظيمية والعسكرية والاعلامية والمالية الرقابة والمحاسبة.

 

وأكد البيض أن: المجلس لا يمارس اي نوع من الديموقراطية في هيئاته السياسية العليا والدنيا حتى على نموذج الديمقراطية الحزبية المركزية وهذه اشكالية في الممارسة الديمقراطية قد تؤسس لديكتاتورية سياسية جديدة في الجنوب، حسب تعبيره.

 

وأشار إلى أن تلك الإشكالية ستضعف الدور الحقيقي للانتقالي.. مضيفًا: لايمكن ان تأتي بالديمقراطية للمجتمع غدا في ظل سلطة الدولة !!

 

وشدد نجل البيض، على ضرورة إجراء تغييرات تطويرية في آلية وهيكلية الانتقالي، واتخاذ خطوة تصحيحية قاسية لا يتحمل المجلس تداعياتها مستقبلًا.

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

مجلس سلا يتخلى عن مشاريع التنمية بـ”صباغة الجدران”

زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي

في خطوة أثارت الكثير من علامات الاستفهام، اختار مجلس جماعة سلا، أمس، عقد ندوة صحفية لتقديم الدورة الأولى من مهرجان فن الشارع المعاصر “حيطان”، في وقت تعيش فيه المدينة على وقع تحديات تنموية حقيقية، أبرزها اختلالات البنية التحتية، وغياب رؤية واضحة للنهوض بالخدمات الاجتماعية، وتأخر إنجاز عدد من المشاريع التي تهم الحياة اليومية للمواطنين.

الندوة التي احتضنها مقر الجماعة، وتم خلالها تسويق “فن الشارع” كمشروع ثقافي وتنموي، لقيت ردود فعل متباينة، إذ اعتبرها عدد من المتابعين مؤشراً على انحراف أولويات المجلس الجماعي عن القضايا الجوهرية التي تؤرق الساكنة، والتي تتعلق بحالة الطرق المتردية، تدهور النقل العمومي، ضعف الإنارة، غياب المرافق الرياضية، وندرة الأنشطة الاجتماعية الموجهة للشباب والهشاشة.

رئيس المجلس، عمر السنتيسي، دافع عن المبادرة مؤكداً أنها تدخل في إطار الرؤية الثقافية للجماعة وبرنامجها لسنة 2025، وتهدف إلى “إضفاء جمالية على الفضاء الحضري” و”تشجيع الإبداع الشبابي”. غير أن هذه المبررات لم تُقنع كثيراً من الفاعلين المحليين، الذين يرون في المهرجان مجرد محاولة لتلميع الصورة على حساب المطالب الحقيقية للساكنة، التي تنتظر مشاريع ملموسة لا صباغة الجدران برسومات جميلة.

وعوض أن يقدم المجلس حصيلته في مجالات التنمية والمشاريع التي يعتزم القيام بها في وقت تتجه فيه مدن مغربية أخرى نحو تدبير مبتكر وملموس لواقعها الحضري والاجتماعي، يبدو أن جماعة سلا اختارت أن تزين الحيطان وتترك الأعطاب على حالها.

مقالات مشابهة

  • الدولار يتراجع والوون الكوري الجنوبي يسجل قفزة
  • العراق بين الجمهوريين والديمقراطيين: استعادة الديمقراطية لا الاعتذار عنها
  • الاحتلال يطالب سكان حي الرمال الجنوبي في غزة بإلإخلاء الفوري قبل هجوم مرتقب
  • مجلس سلا يتخلى عن مشاريع التنمية بـ”صباغة الجدران”
  • عمارة يعرّي سياسات البواري ويدعو إلى استراتيجية جديدة لتشجيع الفلاحين الصغار
  • زيتوني يوجه مدير شركة “ماڨرو” بتخصيص فضاءات خاصة لمنتجي البيض لمحاربة المضاربين
  • قوات سوريا الديمقراطية تشكر ترامب لقراره بوقف العقوبات على سوريا
  • الانتقالي الجنوبي يستنكر استهداف كبار قادته في عدن
  • أفارقة بيض يغادرون جنوب أفريقيا إلى أمريكا بزعم “الاضطهاد العنصري” ضمن مبادرة لترامب
  • اتفاق لـ “العليمي مع الانتقالي” يرفع سعر دبة البنزين رسمياً إلى 25 ألف ريال