جنوب إفريقيا تصف حميدتي بـ "الرئيس" ..مغردون ينتقدون
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تداول عبر منصة إكس "تويتر سابقًا"، منشور لصفحة الرسمية لرئاسة جنوب إفريقيا عبر تلك المنصة، مفاده بوصف محمد حمدان دقلو "حميدتي"، بالرئيس السودان خلال زيارته اليوم الي بريتوريا.
غرد نشطاء المعنيين بالشأن الأفريقي، عبر منصة أكس، منشور خاصة بالصفحة الرسمية لدولة جنوب إفريقيا مفاده :" فخامة الرئيس سيريل رامافوزا يتلقى اتصال مجاملة من فخامة الرئيس محمد دقلو رئيس السودان في مقر إقامته الرسمي مالامباندلوبفو في تشواني".
وانتقد رواد السوشيال ميديا بوصف جنوب إفريقيا حميدتي بالرئيس السودان، وعلي الفور حذفت الحكومة المنشور.
وقالوا:" إن في ظل الأزمة التي تمر بها البلاد من حروب ودمار، واتهم المباشر بها محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع، ومتجاهلين الفريق عبد الفتاح البرهان قائد قوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة الإنتقالي".
التقي محمد حمدان دقلو الملقب بـ"حميدتي"، قائد قوات الدعم السريع، سيريل رامافوزا، رئيس جنوب إفريقيا، اليوم الخميس، بمدينة بريتوريا لبحث آليات وقف إطلاق النار.
قال حميدتي، في تغريدة عبر منصة أكس" تويتر سابقًا"، إن هناك مباحثات أجريت مع رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، تناولت التطورات التي يشهدها السودان في ظل الحرب الدائرة الآن.
وقدم دقلو شرحًا وافيًا لرئيس رامافوزا، حول أسباب اشتعال الحرب في البلاد والجهات التي تقف خلفها، والتي تدعم استمرارها وحجم الدمار والتخريب المتعمد، الذي طال البنية التحتية الأساسية وقتل وتشريد آلاف الضحايا من المدنيين بسبب قصف الطيران.
شرحت الرئيس سيريل رامافوزا الجهود، التي بذلت لوقف الحرب في منبر جدة وكذلك من قبل الإيقاد واستعدادنا التام لوقف الحرب.
أكدت على المكانة الكبيرة التي تتمتع بها جنوب إفريقيا، وسط القارة الإفريقية والجهود المنتظرة من فخامته للقيام بدور يسهم في مساعدة شعبنا لتجاوز هذه الأزمة لتحقيق الأمن والاستقرار واستدامة السلام في البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السودان الحرب السودانية البرهان حميدتي جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.