غالانت: لن يكون لإسرائيل سيطرة مدنية بغزة وستحتفظ تل أبيب بحرية العمل العسكري بالقطاع دون قيود
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الخميس إنه "لن يكون لإسرائيل سيطرة مدنية في غزة، حيث سيكون الفلسطينيون مسؤولين هناك بشرط ألا يكونوا معادين" لتل أبيب.
وأوضح يوآف غالانت قائلا: "لن يكون لإسرائيل سيطرة مدنية في غزة، وسيكون الفلسطينيون مسؤولين هناك بشرط ألا يكونوا معادين لإسرائيل ولا يمكنهم العمل ضدها"، مضيفا: "ستحتفظ إسرائيل بحرية العمل العسكري في القطاع دون قيود".
وفي ختام تقييم الوضع في غزة، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي بتصريحات أخرى قائلا: "لقد انتهيت الآن من الدورية والمراقبة لمنطقة قطاع غزة.. وفي شمال القطاع، تستكمل القوات مهمتها الحالية، وتعيد تنظيم نفسها مع نية تنفيذ غارات جوية قريبا".
وأردف غالانت: "وفي وسط قطاع غزة، تشتد العملية، حيث تعمل القوات فوق الأرض وتحت الأرض، وتدمر البنى التحتية المركزية لمنظمة "حماس"، بما في ذلك الأماكن التي أنتجت فيها "حماس" جميع صواريخها، وزودتها بها في جميع أنحاء قطاع غزة".
واستطرد: "في جنوب قطاع غزة، العملية قوية وهي تزداد قوة، فوق الأرض وتحت الأرض. هؤلاء "الإرهابيون" الذين بدأوا العد التنازلي لوقت رحيل قوات الجيش الإسرائيلي، يحتاجون إلى تغيير العد..عليهم أن يبدأوا العد حتى نهاية حياتهم على الأرض، سيأتي قريبا"، على حد تعبيره.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة اليوم الخميس ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 22438 قتيلا، والجرحى إلى 57614 منذ الـ7 من أكتوبر.
في حين نشر الجيش الإسرائيلي مشاهد لعملياته الجوية والبرية المستمرة في قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر 2023، وما خلفته من دمار.
كما أعلن اليوم الخميس ارتفاع حصيلة الجرحى في صفوف عسكرييه إلى 2309 أشخاص منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.
ومع دخول الحرب في قطاع غزة يومها الـ90 يستمر القصف الإسرائيلي على مختلف مناطق شمال وجنوب القطاع.
وينذر اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري بالتصعيد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلى فلسطين تل أبيب الدفاع الاسرائيلي حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مظاهرات إسرائيلية تحاصر مقر غرفة عمليات الحكومة في تل أبيب لوقف إطلاق النار بغزة
تجمهر آلاف الإسرائيليين، مساء السبت بالقرب من مقر غرفة عمليات الحكومة في تل أبيب، في تظاهرة وُصفت بأنها الأضخم منذ أسابيع، دعمًا لإتمام صفقة تبادل الرهائن مع حركة "حماس"، والتي تواجه تعثرًا واضحًا في ظل تصاعد الخلافات بين الجانبين، ووسط اتهامات شعبية مباشرة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتأجيل الصفقة لأهداف سياسية.
ورفع المتظاهرون لافتات ورسائل مباشرة باللغة الإنجليزية إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كتب عليها: "لن يكون هناك شرق أوسط جديد دون الإفراج عن الرهائن"، في إشارة إلى وعود ترامب المتكررة بإعادة تشكيل المنطقة حال عودته إلى البيت الأبيض.
وهاجمت عائلات الرهائن الحكومة الإسرائيلية بشدة، متهمة إياها بتضييع فرصة إنهاء الحرب عبر المماطلة في إبرام الصفقة، وقالوا في بيان مشترك:
"هذه ليست مسألة يمين أو يسار.. هذه قضية إنسانية"، وأضافوا: "منذ الساعات الأولى للهجوم في 7 أكتوبر، كان نتنياهو منشغلًا بلوم الآخرين والتنصل من مسؤوليته".
وأكد المتظاهرون أن "النصر الحقيقي ليس في السيطرة أو القصف، بل في إعادة أبنائنا إلى منازلهم سالمين، وإنهاء هذا الكابوس الدموي"، مشيرين إلى أن "الحديث المتكرر عن النصر لا يساوي شيئًا في ظل استمرار احتجاز الرهائن".
واختتموا رسالتهم الموجهة لرئيس الوزراء: "يا نتنياهو، لن نستسلم. سيتم إطلاق أبنائنا، وسيُجبِرك ترامب على إنهاء هذه الحرب اللعينة".
المفاوضات "عالقة" وليست منهارةتزامنًا مع المظاهرات، نقلت وسائل إعلام عبرية وفلسطينية عن مصادر قريبة من المفاوضات في الدوحة أن المحادثات بين إسرائيل وحماس لم "تنهَر"، لكنها "عالقة في عقد جوهرية"، أبرزها مطالبة إسرائيل بالإبقاء على وجود عسكري في نحو 40% من قطاع غزة خلال فترة وقف إطلاق النار.
وفي المقابل، تقول مصادر إسرائيلية إن حماس "رفضت العرض القطري الأخير"، فيما تدعي تل أبيب أنها "أبدت مرونة كبيرة" في القضايا الأخرى المتعلقة بالجدول الزمني للانسحابات، وآليات الإشراف على المساعدات، وقوائم الأسرى الفلسطينيين.