رأي اليوم:
2025-06-03@13:36:02 GMT

وفاة مصورة الحرب الفرنسية ماري لور دو ديكر

تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT

وفاة مصورة الحرب الفرنسية ماري لور دو ديكر

باريس-(أ ف ب) – توفيت مصورة الحرب الفرنسية ماري لور دو ديكر السبت في تولوز (جنوب غرب فرنسا) عن عمر يناهز 75 عاماً، على ما أفادت العائلة. وفارقت دو ديكر الحياة في المستشفى بعد صراع طويل مع المرض، بحسب المصدر نفسه. بدأت دو ديكر المولودة في مدينة عنابة الجزائرية، مسيرتها كعارضة أزياء، قبل أن تنتقل إلى العمل في مجال التصوير، لتخلد بعدستها في نهاية ستينات القرن العشرين، فنانين مثل مان راي ومارسيل دوشان وفيليب سوبو.

ورغم خبرتها المتواضعة آنذاك، غادرت دو ديكر الشغوفة بالسفر لتغطية حرب فيتنام، وقد نجحت في رهانها. وروت دو ديكر في كتاب مذكرات نُشر عام 1985 “قلتُ لنفسي: سيرى الناس أنني لست مصورة فوتوغرافية حقيقية، وأنني لا أمتلك كاميرا خاصة بي، بل كل ما أملكه هو جهاز لايكا القديم هذا. في الواقع، أدركتُ بعد ذلك أن هذه الـ+لايكا+ القديمة مذهلة”. ولم يكن من السهل العمل كمراسلة حربية. وقالت “إذا كنتِ امرأة، فلن يأخذوكِ على محمل الجد”. لكن ذلك كان له في المقابل حسنات، “كما كانت الحال في جنوب إفريقيا، إذ لم يكن مصير (النساء) القتل على الفور، بل كّنّ يُمنحن فرصة للبقاء”. وأشاد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي التشادي موسى فقي بماري لور دو ديكر، مشيرا في تغريدة عبر تويتر إلى أنها “عبر صورها”، “خلّدت جزءا من تاريخ تشاد”. واشتُهرت ماري لور دو ديكر أيضاً بتصويرها لشخصيات مثل سيرج غينزبور أو كارولين أميرة موناكو أو الرئيس الفرنسي فاليري جيسكار ديستان خلال تلقيه عبر التلفزيون نبأ فوزه بالانتخابات الرئاسية عام 1974.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

نيابة مكافحة الإرهاب الفرنسية تبدأ التحقيق في مقتـ.ل تونسي بجنوب شرق البلاد

باشرت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب أمس "الاثنين" التحقيق في جريمة قـ.تل تونسي برصاص أحد جيرانه السبت الماضي بمدينة بوجيه-سور-أرجينز، جنوب شرقي فرنسا.

وأدان وزير الداخلية التونسي، خالد النوري، في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي، برونو ريتايو، مقتل المواطن التونسي داعيًا باريس لحماية الرعايا الأجانب.

وأكد مصدر مطلع على القضية أن المشتبه به، وهو مواطن فرنسي، كان ينوي الإخلال بالنظام العام من خلال الإرهاب.

ووُضع المشتبه به حاليًا قيد الاحتجاز لدى الشرطة، حسبما ذكر المصدر لوكالة فرانس برس، موضحًا أنه أصاب أيضًا رجلًا تركيًا بجروح خلال هذه العملية.

وفرّ الفرنسي المشتبه به من مكان الحادث في سيارة لكن أُلقي القبض عليه على مسافة غير بعيدة عن مكان الواقعة.

وعُثر في سيارته على أسلحة بينها مسدسات أوتوماتيكية وبنادق، حسبما أكد المدعي العام في دراجينيان، جنوب شرقي فرنسا.

وأضاف المدعي أن المشتبه به، وهو من هواة الرماية الرياضية، نشر مقطعَي فيديو يتضمنان محتوى عنصريًا وكراهية على مواقع التواصل الاجتماعي قبل الهجوم وبعده.

وأكد مصدر مطلع لوكالة فرانس برس أمس "الاثنين" أنه يمكن تفسير إحالة القضية إلى النيابة العامة لمكافحة الإرهاب بكون أن النطاق الذي كان المتهم نفسه ينوي تبرير فعلته يتجاوز الفعل الفردي الذي ارتكبه، مع الرغبة في الإخلال بالنظام العام من خلال الإرهاب. 

وأكدت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية أن المشتبه به أقسم الولاء للعلم الفرنسي ودعا الفرنسيين إلى إطلاق النار على الرعايا على الأجانب، في مقطع فيديو نشره عبر فيسبوك.

وذكرت منظمة "إس أو إس راسيزم" غير الحكومية المناهضة للعنصرية أنه ما من شك في الطبيعة العنصرية لهذه الجريمة المزدوجة نظرًا لتصريحات القاتل التي تنطوي على الكراهية.

وأضافت أن هذه المأساة تعيد إلى الأذهان سلسلة جرائم عنصرية وقعت خلال الأشهر الماضية، منددةً "بمناخ سام" في البلاد بما في ذلك الاستخفاف بالخطاب العنصري وتطبيعه.

وجاءت عملية إطلاق النار في مدينة بوجيه-سور-أرجينز، بمنطقة "لو فار" بعدما قُتل رجل من مالي طعنًا في أبريل الماضي داخل مسجد في جنوب فرنسا أيضًا، في ظل تزايد المخاوف حيال جرائم الكراهية التي تستهدف المسلمين.

وقالت السلطات التونسية في بيان إن وزير الداخلية التونسي أعرب لنظيره الفرنسي عن شجبه لهذه الجريمة الإرهابية الغادرة وما خلّفتهُ من حزن عميق وإستياء لدى الرأي العام في تونس.

وأضاف البيان أن النوري أكد ضرورة توفير الحماية اللازمة للجالية التونسية في فرنسا وتأمينها واعتماد مُقاربة استباقية لتفادي وقوع مثل هذه الجرائم التي تسيء إلى الإنسانية، وضمان عدم تكرارها.

وحذر كذلك، وفقًا للبيان، من أن خطاب التحريض على الكراهية والتعصب غالبًا ما يُؤدي إلى مثل هذه الجرائم الشنيعة.

في المقابل، نقل البيان التونسي عن الوزير الفرنسي إدانته الشديدة لهذه الجريمة العنصرية الإرهابية"، مؤكدًا رفض سلطات بلاده التام لكل ما من شأنه إثارة الفتنة داخل المجتمع الفرنسي.

وقدّم ريتايو، بحسب البيان نفسه، باسمه وباسم الحكومة الفرنسية خالص التعازي لعائلة الضحية، مؤكدًا أن القضاء الفرنسي سيطبق أقصى العقوبات على الجاني الذي لا يمثل المجتمع الفرنسي ولا قيم الدولة الفرنسية.

طباعة شارك النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب التحقيق جريمة قتل

مقالات مشابهة

  • محافظ جنوب سيناء يعزي سفير كازاخستان في وفاة مواطنة كازاخستانية
  • النيابات والمحاكم: المنطقة العربية تدفع ثمنًا باهظًا للنزاعات المدفوعة
  • نيابة مكافحة الإرهاب الفرنسية تبدأ التحقيق في مقتـ.ل تونسي بجنوب شرق البلاد
  • وفاة 41 % من مرضى الفشل الكلوي منذ بدء الحرب
  • مفاجاة كبرى.. المغمورة الفرنسية بواسون تتفوق في رولان جاروس
  • الرئيس السيسي وماكرون يبحثان توسيع الاستثمارات الفرنسية في مصر
  • باريس سان جيرمان يحتفل بلقبه التاريخي في العاصمة الفرنسية
  • مصادر طبية فلسطينية: وفاة 41% من مرضى الفشل الكلوي في غزة بسبب الحرب
  • شهيد وإصابة في عدوان إسرائيلي جديد على جنوب لبنان (شاهد)
  • الشرطة الفرنسية تقف متفرجة بينما يتجه زورق مهاجرين إلى بريطانيا