ماكدونالدز تقر بتأثر أعمالها في أسواق بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أقر الرئيس التنفيذي لشركة ماكدونالدز بأن عددا من الأسواق في الشرق الأوسط وبعض المناطق خارجه تشهد تأثيرا كبيرا على الأعمال بسبب الحرب في غزة، وفقا لما نقلت رويترز.
وقال كريس كيمبتشينسكي إن العديد من الأسواق في المنطقة تشهد "تأثيرا تجاريا ذا مغزى" بسبب الصراع بين إسرائيل وحماس بالإضافة إلى "المعلومات الخاطئة المرتبطة بها" حول العلامة التجارية.
وشهدت سلاسل الوجبات السريعة الغربية الكبرى بما في ذلك ماكدونالدز وستاربكس حملات مقاطعة شعبية عفوية إلى حد كبير بسبب موقفها المتصور المؤيد لإسرائيل وعلاقاتها المالية المزعومة معها.
وقال كيمبتشينسكي إن المعلومات الخاطئة المحيطة بعلامات تجارية مثل ماكدونالدز "محبطة ولا أساس لها من الصحة".
وأضاف "في كل بلد نعمل فيه، بما في ذلك في البلدان الإسلامية، يتم تمثيل ماكدونالدز بفخر من قبل المشغلين المالكين المحليين الذين يعملون بلا كلل لخدمة ودعم مجتمعاتهم بينما يوظفون الآلاف من مواطنيهم".
وفي أكتوبر، قالت ماكدونالدز إسرائيل على حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي إنها قدمت آلاف الوجبات المجانية لأفراد الجيش الإسرائيلي.
ونأت في وقت لاحق فروع ماكدونالدز في بعض البلدان الإسلامية بنفسها عن موقف فرع إسرائيل، مما يسلط الضوء على السياسة الإقليمية المستقطبة التي تجد الشركات العالمية نفسها فيها أثناء الحرب.
وتشعر بعض العلامات التجارية الغربية بتأثير المقاطعة في مصر والأردن والتي انتشرت الآن في بعض البلدان خارج المنطقة العربية بما في ذلك ماليزيا ذات الأغلبية المسلمة.
واعتبارا من السنة المالية 2022، منحت الشركة حق الامتياز وشغلت حوالي 40,275 مطعما لماكدونالدز في أكثر من 100 دولة. وسجلت سلسلة الوجبات السريعة إجمالي إيرادات سنوية بلغت 23.18 مليار دولار في العام.
انخفضت أسهم الشركة بشكل هامشي في تعاملات بعد الظهر.
ومع أكثر من 40 ألف متجر حول العالم، تعد ماكدونالدز واحدة من العلامات التجارية الأكثر شهرة في العالم وترتبط ارتباطا وثيقا بالولايات المتحدة، على الرغم من أن الغالبية العظمى من ملكية المطاعم في أنحاء العالم مملوكة لسكان محليين بموجب نظام الامتياز.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
توضيح حول تنفيذ تدريب مشترك للجيش المصري مع إسرائيل في دولة عربية
نفى مصدر مصري ما تردد على بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي تنفيذ قوات مصرية في تدريبات عسكرية مشتركة مع إسرائيل.
اقرأ ايضاًوأكد المصدر المصري في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" أن الهدف من إثارة ما وصفها بـ"المزاعم" هو "تشكيك في موقف القاهرة القاطع والرافض لتصفية القضية الفلسطينية".
وترددت أنباء عن مشاركة قوات مصرية جنباً إلى جنب مع قوات إسرائيلية ضمن تدريبات عسكرية، مع وحدات من "لواء غولاني" في مناورة "الأسد الأفريقي"، التي نظمتها القيادة الأميركية في أفريقيا بالتعاون مع المغرب، خلال الفترة من 14 أبريل (نيسان) وحتى 23 مايو (أيار) الحالي، وهي أكبر تدريب عسكري مشترك في أفريقيا.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن المصدر المصري ذاته، أن بلاده "لم تشارك بقوات مطلقاً في هذا التدريب بأي مرحلة من مراحله"، إلا أنها "راقبت" تلك التدريبات عبر عناصر متخصصة ومحدودة جداً لإعداد تقارير عنها من أجل الدراسة والتحليل الأمني والعسكري".
اقرأ ايضاًوتم تنفيذ التدريبات في أربع دول هي: المغرب وتونس وغانا والسنغال، وشملت عمليات ميدانية مثل القفز المظلي، والعمليات البرمائية، والتدريب على الحرب الإلكترونية والدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل، وشارك بتلك النسخة أكثر من 40 دولة، بما في ذلك نحو 10 آلاف جندي.
المصدر: الشرق الأوسط
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن