من اللطف إلى الدموية.. ميكي ماوس في لعبة رعب جديدة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
طرحت لعبة رعب جديدة من بطولة ميكي ماوس، الذي تحول في اللعبة إلى شرير، بعد أقل من 24 ساعة من دخول شخصية ديزني الكرتونية الشهيرة إلى الملك العام.
وتعرض ميكي ماوس الأصلي لمصير "ويني ذا بوه"، الذي حولته إحدى شركات الإنتاج لقاتل متعطش للدماء في فيلم "الدب ويني.. العسل والدم"، بعد أن كان شخصية لطيفة وصديقًا للأطفال في إنتاجات ديزني.
وأصدرت Nightmare Forge Games مقطعاً دعائياً للعبة Infestation 88، وهي لعبة للبقاء على قيد الحياة تحتوي على مطاردة اللاعبين بنسخة مبكرة من ميكي ماوس التي ظهرت في الفيلم القصير Steamboat Willie، فيما لم يعلن تاريخ إصدارها حتى الآن.
أخبار متعلقة الطيران المدني تطرح لوائح بيئية جديدة لسلامة الطيران وخفض الانبعاثاتالاحتلال يمنع سيارات الإسعاف من دخول مخيم المغازي بقطاع غزةأمير الرياض يرعى حفل تدشين 25 حديقة جديدةميكي ماوس المرعبفي المقطع الترويجي للعبة، يظهر ميكي ماوس الدموي الضخم، بعيداً عن أيامه مع ديزني، وهو يهاجم المبيدين أثناء محاولتهم درء تفشي القوارض.
وأصبحت النسخة الأولى من ميكي ماوس ملكية عامة يوم الإثنين، بعد 100 عام من ملكيتها لديزني.
ولا تزال الإصدارات الأحدث من ميكي ماوس محمية بحقوق الطبع والنشر لشركة ديزني، حسب صحيفة The sun البريطانية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام ميكي ماوس ديزني میکی ماوس
إقرأ أيضاً:
سجل إجرامي للمستوطنين بالضفة ضمن لعبة تبادل الأدوار
رام الله- منذ نكبة 1948 حيث عشرات المجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية، لم يشهد فلسطينيو الضفة الغربية مرحلة زمنية شهدت جرائم نفذها مستوطنون كما يجري منذ 20 شهرا، وتحديدا منذ بدء حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
فمجزرة المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل على يد المستوطن باروخ غولدشتاين عام 1994، ثم خطف وحرق الطفل محمد أبو خضير في مثل هذه الأيام عام 2014، كانت حالات متباعدة إلى حد ما، لكن الاعتداءات بدأت تتزايد في العقد الأخير وبشكل ملحوظ منذ بدء العدوان على غزة.
ووفق توثيق هيئة المقاومة والجدار الحكومية الفلسطينية، نفذ المستوطنون خلال الشهور الـ20 الأخيرة أكثر من 5 آلاف اعتداء في الضفة منها نحو 1600 اعتداء في الشهور الخمسة الأولى من العام الجاري إضافة إلى نحو 5600 اعتداء نفذها الجيش في ذات الشهور، بما فيها مهاجمة الفلسطينيين وممتلكاتهم وقتلهم وإجبارهم على الرحيل، وإشعال الحرائق وإقامة بؤر استيطانية وغيرها.
وأسفرت تلك الهجمات عن استشهاد 30 فلسطينيا برصاص المستوطنين، وهم من بين نحو 990 استشهدوا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كما أدت اعتداءاتهم وهجماتهم إلى ترحيل 30 تجمعا فلسطينيا وتهجير 323 عائلة.
وحسب بيانات هيئة الجدار فإن ما يجري بالضفة وبمستويات غير مسبوقة "يهدف إلى السيطرة على كافة الأراضي ما بين النهر والبحر من أجل حسم تفوق يهودي جرى من خلاله تجريد الفلسطينيين من حقوقهم لتتجلى واحدة من أوضح صور الفصل العنصري والأبارتهايد".
وتقدر الهيئة عدد المستوطنين بالضفة -بما فيها القدس- بنحو 770 ألفا يتوزعون على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية.
إعلانومقابل كل هذا الإجرام تصدر إدانات وأحيانا إجراءات دولية خجولة ضد من أجرموا، دون أن ترتقي لمستوى ردعهم أو اتخاذ إجراءات بحق حكومتهم.
وفق الخبير القانوني والباحث في قضايا الاستيطان حسن بريجية، فإن جرائم المستوطنين العامين الأخيرين "لم يسبق لها مثيل منذ نكبة 1948".
ويوضح في حديثه للجزيرة نت أن "الذي تغيّر بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أن كل ما كان تحت الطاولة أصبح فوق الطاولة، فإسرائيل ومنذ عام 1967 تعمل على تفريغ الأراضي المحتلة من الفلسطينيين وأي بناء فلسطيني، وإنشاء مستوطنات وجلب مستوطنين من جميع أنحاء العالم للسكن فيها".
وأضاف أن قيمة الضفة بالنسبة لهم جغرافيا مهمة جدا فهي بتسميتهم "يهودا والسامرة" وخلافا لما يعتقده كثيرون بأن المستوطنين فقط يقودون الهجمات، فإن الجيش أكبر مساهم في أعمال العنف.
وقال إن هناك معطيات تشير إلى تعرض الفلسطينيين لنحو 16 ألفا و600 اعتداء خلال عام 2024، موضحا أن المستوطنين مسؤولون عن قرابة 3 آلاف منها فقط، والباقي من فعل الجيش.
وذكر أن ما يجري "سياسة دولة سهلت مهام المستوطنين ووفرت لهم الدعم من خلال العمل تحت جمعيات مرخصة من وزارتي الداخلية والمالية، إضافة إلى توفير الحماية من الجيش، ومن الطبيعي جدا أن يتجرأ المستوطنون ويهاجموا البيوت وقلب القرى والبلدات الفلسطينية بوجود الجيش".
وتابع بريجية أن الدفع بالمستوطنين لارتكاب الجرائم وقطع الأشجار -التي تجاوزت 13 ألفا عام 2024- وحرق المنازل الفلسطينية والخيام هو محاولة لاختلاق مشهد وكأن الجيش معفى من المسؤولية الدولية "وبالتالي ما يجري تبادل مدروس للأدوار، خاصة وأن معظم المستوطنين يخدمون في الجيش".
أخيرا ينبه الخبير الفلسطيني إلى رابط بين تصاعد جرائم المستوطنين والتوجه إلى اتفاق هدنة "فكلما تزايد الحديث عن اتفاق هدنة في غزة يزيد المستوطنون هجماتهم واعتداءاتهم على البلدات والقرى الفلسطينية".
أبرز الجرائم
فيما يلي نستعرض أبرز جرائم المستوطنين في الضفة منذ حرب الإبادة على غزة، استنادا إلى تقارير هيئة مقاومة الجدار الفلسطينية ومنظمات حقوقية ووكالات إخبارية:
11 أكتوبر/تشرين الأول 2023
استشهاد 3 فلسطينيين في بلدة قصرة جنوب مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، برصاص المستوطنين والجيش الإسرائيلي.
12 أكتوبر/تشرين الأول 2023
استشهاد فلسطينيين برصاص مستوطن وآخرين برصاص الجيش في بلدة الساوية جنوب مدينة نابلس.
28 أكتوبر/تشرين الأول 2023
استشهاد فلسطيني برصاص مستوطن في بلدة الساوية.
12 أبريل/نيسان 2024
نحو 1500 مستوطن يهاجمون قرية المغير، شرق مدينة رام الله، ويقتلون فلسطينيا ويصيبون 35 آخرين ويحرفون عشرات المركبات والبيوت.
20 أبريل/نيسان 2024
استشهاد ضابط إسعاف وإصابتان برصاص المستوطنين في قرية الساوية جنوب نابلس.
3 أغسطس/آب 2024
إصابة 3 فلسطينيين برصاص المستوطنين خلال مواجهات في بلدة قُصرة جنوب مدينة نابلس.
15 أغسطس/آب 2024
استشهاد شاب وإصابة آخر برصاص مستوطنين داخل قرية جيت شرق مدينة قلقيلية شمالي الضفة.
إعلان27 أغسطس/آب 2024
استشهاد فلسطيني وإصابة 3 برصاص المستوطنين في قرية وادي رحال جنوب بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
3 ديسمبر/كانون الأول 2024
استشهاد طفل برصاص المستوطنين، في بلدة سلوان في القدس المحتلة.
23 ديسمبر/كانون الأول 2024
منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية تعلن أن المستوطنين أقاموا ما مجموعه 7 بؤر استيطانية في المنطقة "ب" الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية.
6 أبريل/نيسان 2025
استشهاد طفل وإصابة اثنين آخرين، برصاص مستوطنين قرب بلدة ترمسعيا، شمال شرق مدينة رام الله.
20 يونيو/حزيران 2025
استشهاد فلسطيني وإصابة 8 آخرين، برصاص مستوطنين في بلدة صوريف غرب مدينة الخليل.
25 يونيو/حزيران 2025
استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 7 آخرين جراء عدوان شنه المستوطنون على بلدة كفر مالك شمال شرق مدينة رام الله.
29 يونيو/حزيران 2025
إصابة 4 فلسطينيين بالرصاص جراء اعتداءات شنها مستوطنون على قرية حِزما شمال شرق مدينة القدس.