4 قتلى و22 جريحاً على الأقل في تصادم قطارين في إندونيسيا
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
لقي أربعة أشخاص حتفهم وأصيب 22 آخرون على الأقلّ بجروح بحادث تصادم قطارين في جزيرة جاوة الرئيسية في إندونيسيا صباح اليوم، بحسب ما أعلنت الشرطة.
وتحطّمت قاطرة كل من القطارين بينما انقلت العديد من عرباتهما عن سكك الحديد التي تعبر حقولا للأرز في محافظة جاوة الغربية. ولم تعلن السلطات بعد سقوط ضحايا بين الركاب الذين يتجاوز عددهم 400 شخص، مؤكدة أن القتلى هم من أفراد الطاقم.
قتيل و22 مصابا إثر نشوب حريق في مستشفى بألمانيا منذ 22 دقيقة الصين تدعو كل الأطراف إلى «ضبط النفس» بعد القصف المدفعي الكوري الشمالي منذ ساعة
وقال الناطق باسم الشرطة إبراهيم تومبو إنّ الحادث وقع صباح الجمعة في الساعة 6,30 (23,30 ت غ الخميس) قرب حقول أرزّ في تشيكالينغكا في مقاطعة جاوة الغربية.
وأضاف أنّ العديد من العربات انقلبت جراء الحادث.
وبحسب السلطات فإنّ الحادث وقع بين قطاري ركاب، الأول هو قطار محلي كان فيه 191 شخصا، والثاني هو قطار تورانغا الرابط بين المدن وكان في رحلة من سورابايا في جاوة الشرقية إلى باندونغ عاصمة المقاطعة، وكان فيه 287 راكبا.
وأعرب ناطق باسم شركة السكك الحديد «بي تي كاي» في بيان عن «الحزن العميق (للحادث)»، مقدما «التعازي لمقتل أربعة من العاملين في القطار، هم سائق ومساعد ومشرف وحارس أمني».
وتفاوتت الأرقام في شأن الجرحى، ففيما تحدثت الشرطة عن إصابة 37 شخصا، قالت الشركة المشغّلة إنهم 22.
وتم إجلاء جميع الركاب والمصابين من بينهم إلى المستشفى المحلّي، وفق ناطق باسم الشرطة، مشيرا الى مواصلة العمل لانتشال جثة أحد القتلى.
ولم تحدد السلطات بعد سبب الحادث.
وأرسلت وزارة النقل عددا من فرقها للمساعدة في عمليات الانقاذ وإجراء تحقيق في الحادث. وقال ناطق باسمها «نعتذر عن هذا الحادث الذي أدى على وجه الخصوص الى عرقلة خدمات السكك الحديد لا سيما في جاوة الغربية».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
المتحدثة باسم «الصليب الأحمر» لـ«الاتحاد»: تحديات إنسانية متراكمة تواجه الفلسطينيين بالضفة الغربية
عبدالله أبو ضيف (رفح)
شددت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، سارة ديفيز، على أن المجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية تعيش تحت وطأة تحديات متراكمة، تبدأ من قيود الحركة والتنقل، ولا تنتهي عند صعوبات الحياة اليومية، مشيرة إلى أن كثيراً من الفلسطينيين يعيشون في خوف دائم وحالة مستمرة من عدم اليقين، حيث تأثرت الأرزاق، وتراجعت القدرة على العمل، والآباء يخشون في كل صباح على أبنائهم وهم يغادرون إلى المدرسة.
وذكرت ديفيز، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الفلسطينيين ينتظرون لساعات على الحواجز للوصول إلى مواعيد طبية أو لزيارة أفراد أسرهم، بينما تبقى الأوضاع الإنسانية في حالة هشّة رغم ما تبذله المنظمات الدولية والأممية من جهود.
وفي سياق متصل، شهدت مدينة الخليل صباح أمس، حالة من الشلل التام إثر إضراب شامل عم مختلف قطاعاتها احتجاجاً على مقتل شابين فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في منطقة باب الزاوية. وقالت مصادر محلية، إن المحال التجارية في مختلف أحياء الخليل أغلقت أبوابها منذ ساعات الصباح، استجابة للدعوات الإضراب التجاري.
ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس، حملة مداهمات في عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة، مما أسفر عن اعتقال 8 فلسطينيين.
وفي غزة، أشارت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى أن سكان القطاع يعيشون منذ فترة طويلة من دون أساسيات الحياة، ومن الصعب تحديد الأكثر إلحاحاً، إذ إن الاحتياجات واسعة وتشمل المواد الأساسية والغذاء، إضافة إلى البنية التحتية التي تضررت بشدة، مثل شبكات المياه والصرف الصحي ومحطات الكهرباء والتحلية.