الأربعاء.. تخريج 837 طالبا في "جامعة التقنية" بالرستاق والمصنعة
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
أنهت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بفرع المصنعة وكلية التربية بالرستاق، استعداداتها النهائية لتنظيم حفل تخريج دفعة 2025، الأربعاء، بالمجمّع الرياضي بالرستاق بمحافظة جنوب الباطنة، حيث سيشهد الحفل تخريج 837 طالبًا وطالبة؛ بواقع 590 من فرع المصنعة، و247 من كلية التربية بالرستاق.
ويقام الحفل تحت رعاية صاحب السمو السيد الدكتور فارس بن تركي آل سعيد، وبحضور سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس الجامعة، إلى جانب عدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة، وأصحاب السعادة، والمسؤولين بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة، وأولياء أمور الخريجين والخريجات.
وأوضح الدكتور ناصر بن سالم البيماني، مساعد رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بفرع المصنعة، أن الحفل يتضمن تخريج طلبة من كليات الهندسة والتكنولوجيا، والاقتصاد وإدارة الأعمال، وعلوم الحاسوب والمعلومات، إضافة إلى تخصصات كلية التربية في العلوم والرياضيات واللغة الإنجليزية، لدرجات البكالوريوس والدبلوم المتقدم والدبلوم.
وأشار الدكتور البيماني إلى أن مخرجات هذا العام تعكس جودة البرامج الأكاديمية التي تقدّمها الجامعة، وقدرتها على المواءمة بين الجانب المعرفي والمهارات العملية المطلوبة في سوق العمل، مؤكّدًا أن الخريجين يمثّلون إضافة نوعية للقطاعات الوطنية المختلفة، لما يمتلكونه من كفاءات ومهارات حديثة تواكب التقنيات المتسارعة وتدعم توجهات التنمية في سلطنة عُمان.
وأكدت اللجنة الرئيسة للحفل اكتمال الجاهزية بعد سلسلة من الاجتماعات التي خُصصت لمراجعة خطط التنظيم، واعتماد برنامج الحفل، والتغطيات الإعلامية المصاحبة، بما يعكس المستوى الذي يليق بجهود الطلبة خلال سنوات دراستهم.
وأشادت الدكتورة سارة بنت محمد البهلانية، عميد كلية التربية بالرستاق، بالجهود المبذولة من مختلف اللجان لإنجاح هذا المحفل، مؤكدة أن هذا الحفل يمثّل محطة مفصلية تتوّج رحلة الطلبة الجامعيين، وتعكس ما اكتسبوه من مهارات ومعارف تؤهلهم للانخراط بثقة في سوق العمل بمختلف تخصصاتهم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة العاصمة يكشف مصير كلية السياحة والفنادق
كشف الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة العاصمة حلوان سابقًا، عن مصير كلية السياحة والفنادق في المنيل بعد ضم الأرض لمشروع تطوير قصر العيني.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس جامعة العاصمة، اليوم الثلاثاء، في المقر الرئيسي للجامعة بعين حلوان في القاهرة.
و قال رئيس جامعة العاصمة إن الأرض ارتبطت بتطوير قصر العيني وأن الدولة في احتياج لكل أرض طرح النهر، منوها بأنه لا يمكن إغفال تاريخ قصر العيني الذي يمتد لمائتي عام ويخدم قطاع كبير من الناس.
وأضاف أن أرض الكلية تدخل ضمن تطوير وتوسعة الكلية والمستشفى، قائلا: "لايمكن أن نفرط في كلية سياحة فنادق لكننا نسعى للتطوير دون الاخلال بمؤسسة اخرى، ونسعى مع الدولة الآن لإيجاد بديل في المنطقة المحيطة".
أسباب تغيير مسمى جامعة حلوان إلى العاصمةكشف الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة العاصمة (حلوان سابقًا)، عن أسباب قرار تغيير مسمى جامعة حلوان إلى العاصمة.
وأوضح رئيس جامعة العاصمة أن الجامعة تمتلك حرمًا جامعيًا في عين حلوان وكليات كثيرة منتشرة في نطاق القاهرة الكبرى، فضلا عن إنشاء فرع جديد في العاصمة الجديدة لخدمة سكانها.
وأضاف أن إطلاق مسمى جامعة العاصمة ليعطي طابع الحداثة والعصرية في ظل إنشاء فرع لها في العاصمة الإدارية لتعبر عن هويتها التكنولوجية والرقمية الجديدة وأنها ستنشأ بمعايير جديدة وتستحدث منصة للذكاء الاصطناعي.
وأكد رئيس جامعة العاصمة إطلاق الهوية الجديدة للجامعة بعد الحصول على موافقة مجلس الجامعة والمجلس الأعلى للجامعات.
ولفت إلى محاولة الحفاظ على هوية جامعة حلوان من خلال اللوجو والحرص على ترجمة الاسم الجديد باللغة الإنجليزية حتى يراها المجتمع الدولي على أنها جامعة الدولة.
وقال إنهم سيتخذون الخطوات الرسمية لتغيير اسم النادي لنادي العاصمة وكذلك الشركة والجامعة الأهلية لتصبح جامعة العاصمة الأهلية وكذلك الجامعة التكنولوجية.
وشدد رئيس جامعة العاصمة على أن الاسم الجديد لم يخل بأي مواقف قانونية للطلاب أو لأعضاء هيئة التدريس، بل به مكتسبات، مشيرًا إلى أنهم وضعوا جدول زمني لمدة سنتين لتغيير اسم الجامعة في المؤسسات العالمية كالتصنيفات.
وأكد رئيس جامعة العاصمة أن الجامعة لن تفقد أيا من منشآتها الحالية إلا في حالة احتياج الدولة بشرط توفير بديل لها، منوها بأن الجامعة حكومية وملك للناس وبالتالي مال عام، لذلك يجب الحفاظ عليها لان ذلك يمثل الحفاظ على فرص تعليمية جيدة لأبنائنا.
ولفت إلى أنهم أعدوا عدة دراسات قبل التغيير ورأوا أن هماك جامعات غيرت اسمها مثل القاهرة وعين شمس وغيرها، دون تغيير الفلسفة الخاصة بها.
وأكد أن التخوفات الموجودة من تغيير المسمى لا أساس لها من الصحة، وأن اسم حلوان لن يذهب فدائما سيكون هناك فرع حلوان أو حلوان سابقا ولن ننسى أبدا أنها كانت حلوان ولم يكون هناك اي إخلال بمواقف قانونية، مؤكدا أن خريجي جامعة حلوان سيصبحوا خريجي جامعة العاصمة.
ولفت إلى أن المتتبع لتاريخ جامعة حلوان سيجد أن كلياتها موجودة من 1930 وكان لها كلية في بورسعيد وكلية في السويس وكلية في بنها.
فصل جديد من ميليشيا أبو شباب في غزة.. ما القصة؟