رئيسي: إيران جاهزة للرد على هجوم كرمان في الزمان والمكان المناسبين
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في خطاب بمدينة كرمان الجمعة أن العدو يعلم أن إيران أصبحت دولة قوية، وأن قواتها المسلحة جاهزة، وأن قوتنا وردنا على هجوم كرمان ستحدده قواتنا في الزمان والمكان المناسبين.
وقال رئيسي، خلال مراسم تشييع ضحايا التفجيرين في كرمان: "الكيان الصهيوني عاجز عن مواجهة المقاومة الفلسطينية، رغم مرور 90 يوما على الحرب، ورغم المجازر المستمرة ضد أطفال ونساء غزة، ورغم ذلك سيكون النصر حليف الفلسطينيين، وستسجل معركة طوفان الأقصى نهاية الكيان الصهيوني.
وشدد على أن قلوب العالم أصبحت اليوم مع فلسطين وضد الكيان الصهيوني أكثر من أي وقت مضى.
وفي السياق أكد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي أن الكيان الصهيوني فشل في تحقيق أهدافه، والمقاومة الفلسطينية أصبحت أكثر قوة.
اقرأ أيضاً
إيكونوميست: لا رغبة لإيران وحزب الله في التصعيد.. لكن "مقامرة إسرائيل" قد تشعل الحرب مع لبنان
وقال سلامي الجمعة في كرمان: ليس أمام الكيان الصهيوني من خيار أمام مستنقع غزة سوى الانسحاب، فالضربات التي تكبدتها إسرائيل كانت ثقيلة ومؤلمة.
وأضاف: " طوفان الأقصى أظهر هزيمة مشروع الكيان الصهيوني".
وتابع: "أقول للكيان الصهيوني الذي يتقوى على قتل الأطفال والنساء بغزة، إن كنتم شجعانا تعالوا وقاتلونا".
وأكد سلامي " لن نترك الساحة، وهذه الحشود لا تخاف الحرب ومؤمنة بالشهادة"، "خضنا مع أمريكا معارك كثيرة خلال السنوات الماضية، وألحقنا بها هزائم مدوية".
وتبنى تنظيم الدولة مسؤولية الهجومين اللذين استهدفا المدينة الإيرانية، والذي استهدف حشودا في محافظة كرمان جنوبي إيران كانت تحيي الذكرى السنوية الرابعة لمقتل القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الإيراني قاسم سليماني بضربة أمريكية عام 2020.
اقرأ أيضاً
إيران تحمل واشنطن وتل أبيب مسؤولية جريمة كرمان
المصدر | الخليج
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيران إبراهيم رئيسي هجوم كرمان الكيان الصهيوني الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
تصاعد معارضة الحرب في صفوف الجيش الصهيوني لجريمة الإبادة في غزة
الثورة نت/..
أظهر تقرير لشبكة إعلامية أمريكية، تصاعد الأصوات المعارضة داخل جيش العدو الصهيوني، لجريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ونشرت شبكة “إن بي سي” الأميركية شهادات لجنود في جيش العدو الإسرائيلي، تظهر اتساع نطاق المعارضة لجريمة الإبادة على غزة في صفوف جيش العدو مع تصاعد عدوانه العسكري.
وبينت الشبكة أن الشعور يتعاظم لدى جنود العدو بأن ما يحدث في غزة “حرب انتقامية”، وأن “أبرياء كثيرين يقتلون دون داع”.
وعبر جندي الاحتياط الصهيوني يوفال بن آري، للشبكة الأمريكية عن رفضه لارتكاب جرائم حرب، وعن شعوره بالخزي والذنب، لأن الناس في غزة يموتون جوعا، داعيا حكومته إلى الكف عن تجويع مليوني إنسان في غزة.
ونقلت الشبكة عن طيار صهيوني متقاعد قوله إن زملاءه يطالبون بإنهاء الحرب “لا لشعورهم بالتعب، بل لإيمانهم بأن الحرب غير شرعية، وأن “إسرائيل” باتت رهينة شركاء نتنياهو المتطرفين الذين يبتزونه مقابل بقائه السياسي”.
وقال جندي بسلاح الجو الصهيوني إن سلوك الوزراء في حكومة مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، وتصريحاتهم بشأن غزة “لا تصدر عن مسؤولين ذوي أخلاق”.
واتهم الجندي، المجرم نتنياهو وائتلافه بالتخلي عن “الإسرائيليين” الأسرى في قطاع غزة من أجل الحفاظ على حكومتهم.
ويأتي تصاعد الأصوات المعارضة للحرب في وقت أطلق فيه جيش العدو الإسرائيلي عملية عسكرية جديدة ضمن جريمة الإبادة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر2023.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,381 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,054 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.