تأثير السوشيال ميديا.. حملة تبرعات عبر تيك توك تنقذ حياة الطفل محمد
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
تصدر مواقع التواصل الاجتماعي، حملة جديدة لجمع التبرعات لطفل مريض، بعدما انتشر مقطع فيديو مؤثر يُظهر الطفل محمد وهو يبكي، حيث أثار هذا المقطع تعاطف الكثيرين الذين قدموا التبرعات بشكل سخي لمساعدة الطفل المحتاج بعد الحملة التي أطلقها صانع المحتوى مساري مسعود.
. العراق يرد على اتهامات حكومة كردستان
لعب مساري المقيم في كردستان، دورًا حاسمًا في إطلاق حملة التبرعات لمحمد، حيث قدم الدعم لأسرة الطفل وقام بنشر مقطع الفيديو المؤثر على منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما قام البلوجر الكردستاني، بتوجيه الانتباه إلى حالة محمد وتشجيع المتابعين للمساهمة في الحملة التي لاقت رواجا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة تيك توك.
وترجع بداية القصة عندما دشن مساري مسعود، حملة تبرعات كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف جمع التبرعات لمساعدة طفل مريض يُدعى محمد.
بالبحث عن فيديو الطفل المتداول تبين أنه من كردستان، إذ يعاني الطفل محمد من مرض خطير يتطلب علاجاً مكلفاً ومستمراً.
وفي المقطع المتداول، يظهر الطفل وهو يعاني ويبكي بينما يتضح وجود آلام شديدة على الطفل، المشهد المؤثر الذي دفع الكثيرين إلى التعاطف وتقديم المساعدة.
لاقت حملة التبرعات استجابة كبيرة من قبل الجمهور العربي خاصة في كردستان، حيث تعاطف المتابعين مع محمد وقاموا بمشاركة الفيديو على نطاق واسع أدى إلى تدفق التبرعات بشكل كبير.
أمراض الأطفال في كردستانمرض الطفل محمد ليس جديدا، إذ يعاني الأطفال في كردستان من العديد من الأمراض، من بينها تفشّى مرض التهاب السحايا بشكل مثير للقلق في إقليم كردستان العراق منذ منتصف أبريل.
وتشير التقارير غير الرسمية إلى أن عدد المرضى يقترب من الألف، مع احتمال ارتفاع عدد الوفيات، في حين حددت منظمة الصحة العالمية ( WHO ) الفيروسات المعوية والمكورات العقدية باعتبارها الأسباب المرضية الرئيسية المحتملة.
وترجع أسباب مرض الأطفال إلى عدة أسباب رئيسية مثل ندرة المياه، والسياحة، وعدم كفاية إمدادات المياه المدرسية، وأزمة المناخ، وعدم الاستقرار السياسي، والنظام الصحي المتعثر.
ومن المؤكد أن أحد العوامل المحتملة لتفشي المرض هو ندرة الموارد المائية في المنطقة. إذ تعتبر مياه الشرب الملوثة وسيلة محتملة لانتقال العامل المسبب الرئيسي وهو الفيروس المعوي الذي ينتشر عادة من خلال انتقال البراز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطفل محمد مواقع التواصل الاجتماعي تيك توك حملة تبرعات كردستان التواصل الاجتماعی فی کردستان الطفل محمد
إقرأ أيضاً:
«أمهات مصر»: 93% من أولياء الأمور يؤيدون منع السوشيال ميديا للأطفال أقل من 16 عامًا
قالت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، إن نتائج استطلاع الرأي الذي أجراه الاتحاد بشأن قرار أستراليا بمنع الأطفال دون 16 عامًا من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، أظهرت اهتمامًا كبيرًا من الأسر المصرية بقضية حماية الأبناء من التأثيرات السلبية للسوشيال ميديا.
وأوضحت عبير، في تصريحات صحفية، أنها طرحت سؤالًا مباشرًا على أولياء الأمور عبر صفحة الاتحاد على فيسبوك، نصّه: بعد ما أستراليا قررت تمنع الأطفال اللي أقل من 16 سنة من استخدام السوشيال ميديا، هل تتفق مع إن القرار ده يتطبق عندنا كمان؟
وقالت إن العشرات من أولياء الأمور تفاعلوا مع السؤال، مقدمين آراء متنوعة تعكس حجم القلق المتزايد من الاستخدام غير المنضبط للتكنولوجيا بين الأطفال والمراهقين.
وأضافت عبير أن نتائج التصويت أظهرت تأييد 93% لتطبيق قرار مماثل في مصر، معتبرين أن المنع يحمي الأطفال ويحد من آثار السوشيال ميديا السلبية، بينما فضّل 7% الاكتفاء بالرقابة والتنظيم بدلًا من المنع الكامل.
وأشارت إلى أن التعليقات التي وردت حملت دلالات مهمة، حيث قالت إحدى الأمهات: ياريت طبعًا، وياريت كمان يتحجب المواقع الإباحية والتيك توك للولاد من 16 لـ21 سنة"، في إشارة إلى التخوف من المحتويات الضارة المنتشرة عبر الإنترنت.
فيما علّقت أخرى: الممنوع مرغوب واللي هنمنعه بإرادتنا هيتشاف من ورانا، أؤيد الرقابة، مؤكدة ضرورة التوعية جنبًا إلى جنب مع أي إجراءات جديدة.
كما قالت ولية أمر أخرى: ياريت بس للأسف المنظومة بقت مربوطة بكل حاجة على التليفون الواجب على جروب الواتس والتقييم على التليفون، طول عمرنا بنتعلم بالورقة والقلم".
فيما دعت أخرى إلى منع استخدام التابلت والموبايل في المدارس والجامعات" اعتراضًا على الإفراط في الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية داخل العملية التعليمية.
وأضافت ولية أمر: أؤيد طبعًا وبشدة بس إزاي والتعليم أصلاً بقى مرتبط بالنت والسوشيال ميديا؟"، مشددة على ضرورة توفير بدائل قبل تنفيذ أي قرار.
وأكدت عبير أحمد أن هذه الآراء تعكس واقعًا متنوعًا تعيشه الأسر المصرية في التعامل مع التكنولوجيا، مشيرة إلى أن الاتحاد سيستمر في طرح مثل هذه القضايا والعمل على رفع الوعي الرقمي داخل المجتمع.
وشددت على أن متابعة استخدام الأبناء للتكنولوجيا أصبحت ضرورة ملحّة في ظل التطور السريع للعالم الرقمي، مؤكدة أهمية التوعية المستمرة بطرق الاستخدام الآمن وكيفية حماية الأطفال والمراهقين من المحتويات الضارة، حتى تبقى التكنولوجيا وسيلة للتعلم والتطور، لا مصدرًا للتأثيرات السلبية.
اقرأ أيضاًخطر يهدد أبنائنا.. «أمهات مصر للنهوض بالتعليم» يحذر من لعبة «الجولة»
أمهات مصر: التعليم الفني يدخل مرحلة دولية جديدة بشراكة قوية مع إيطاليا