«بلدة الطف» موقع أثري ومقصد سياحي في ضنك
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
تعدّ بلدة الطف بولاية ضنك بمحافظة الظاهرة مقصدا سياحيا، تمتاز بالعديد من المقومات السياحية والتاريخية والزراعية وبمواقعها الأثرية، فضلا عن الموقع الأثري الذي اكتُشف مؤخرا من قبل وزارة التراث والسياحة من كهوف ومقابر ومساكن تعود إلى مئات السنين في المسطحات الجبلية.
وكانت سابقا تكتظ بالزوار لوجود المياه العذبة الجارية طوال العام التي تنساب في الوادي وأشجارها الكثيفة حتى الأمس القريب، ولكن بسبب الجفاف الذي تشهده الولاية جف واديها المشهور بولاية ضنك، ومن المؤمل عودته كما كان سابقا بهطول الأمطار وتجمع المياه بسد وادي سرور الذي يعدّ من أكبر السدود في محافظة الظاهرة، ويقع ببلدة دوت.
وبلدة الطف تقع على طريق دوت - فدى يشطرها الوادي إلى قسمين شرقا وغربا وهو من أكبر الأودية بالولاية، تتجمع فيه جميع الأودية والشعاب عند جريانها، وتنعم الطف بالمزارع والبساتين الخضراء وهي كالعقد الثمين حيث تقع في وسط مركز الولاية تجاورها عدد من البلدات والمناطق كعلاية ضنك والمسفية ودوت، كما يوجد بالبلدة حصنها الذي يحاذي الوادي من الجهة الشرقية والذي تحيط به البساتين وأشجار النخيل الغناء شاهدا على العبق التاريخي.
ونالت الطف نصيبها من خدمات الطرق والإنارة والاتصالات، وبها جامع كبير ومجلس عام، ومن أهم ما تشهده البلدة في الوقت الحالي في الجانب الزراعي التطور المستمر حيث قام الأهالي بحفر بئر خاصة بالفلج وزراعة الأراضي بالمزروعات الموسمية وفسائل النخيل المتنوعة التي تسهم في تنشيط الحركة السياحية والمناظر الجميلة الخضراء.
وتلمس هذه المواقع من الزائر سهولة الوصول إليها كونها محطة للأنظار ولافتة بطبيعتها الجذابة، فأهالي البلدة مهتمون بالزراعة منذ القدم وتوارثها الأجيال من جيل إلى جيل، وتشتهر البلدة بزراعة أجود أصناف النخيل مثل الخلاص وأبو معان والفرض والرملي والهلالي والخنيزي والنغال وغيرها، أما الفواكه فتتنوع فيها كالفيفاي والعنب والجح والبطيخ والموز والسفرجل والخضروات بأنواعها مثل الليمون والجزر والطماطم والبصل والثوم، وكان يزرع البطيخ العماني وله شهرة في الولاية لكبر حجمه ولذة طعمه لذلك كانت تعد هذه البلدة سلة للفواكه بالولاية، والجدير بالذكر أن بلدة الطف تزرع فيها الخضار ويتم تسويقها في الأسواق المحلية سابقا كسوق الصبيخا القديم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تطلق مبادرة «صيف سياحي آمن»
دبي: «الخليج»
أطلقت شرطة دبي ممثلة في إدارة الشرطة السياحية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، مبادرة «صيف سياحي آمن»، الهادفة إلى تعزيز الأمن السياحي وغرس مفاهيم السلامة والتوعية لدى الجمهور، وذلك بالشراكة مع مجلس الروح الإيجابية، والإدارة العامة لإسعاد المجتمع، وإدارة الحد من الجريمة، وأكاديمية شرطة دبي، وإدارة التفتيش الأمني K9، وبالتعاون مع أكاديمية «MST JUNIOR».
وشهد إطلاق المبادرة في شاطئ أم سقيم، العميد خلفان عبيد الجلاف مدير إدارة الشرطة السياحية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، وفاطمة بوحجير رئيس مجلس الروح الإيجابية، والنقيب أحمد الفجير رئيس قسم أمن الشواطئ في إدارة الشرطة السياحية، وعدد من الضباط والموظفين في شرطة دبي وعدد من المتطوعين.
وأكد العميد خلفان عبيد الجلاف مدير إدارة الشرطة السياحية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، أن المبادرة تأتي في إطار حرص القيادة العامة لشرطة دبي بتوجيهات الفريق عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي الدائم على نشر الوعي السياحي، ومتابعة اللواء حارب محمد الشامسي نائب قائد عام شرطة دبي لشؤون القطاع الجنائي، في تعزيز الأمن السياحي وغرس مفاهيم السلامة والتوعية لدى الجمهور، إلى جانب التعريف بخدمات شرطة دبي، وخدمات إدارة الشرطة السياحية، وآلية تقديم البلاغات، والتواصل مع الشرطة على الرقم 999 في الحالات الطارئة و901 في الحالات غير الطارئة.
وأكد أن المبادرة تعتبر من مبادرات الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية الرامية إلى دعم رؤية واستراتيجية شرطة دبي في تعزيز الأمن والأمان، وخلق بيئة سياحية آمنة، والمساهمة في إثراء التجربة السياحية للقادمين لإمارة دبي.
وتضمنت المبادرة تنفيذ فعاليات رياضية وتوزيع مطويات توعوية للسياح على شاطئ أم سقيم، إلى جانب تقديم الفرقة الموسيقية لشرطة دبي معزوفات وتقديم عرض بالكلاب البوليسية.