مكتبة محمد بن راشد تنظم فعالية «أيام أم كلثوم»
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةضمن فعاليات أيام المكتبة الشهرية، وإحياءً لذكرى كوكب الشرق، وتقديراً لإسهاماتها الخالدة التي أثرت الساحة الفنية العربية، تنظم مكتبة محمد بن راشد فعالية «أيام أم كلثوم»، خلال يومي 11 و12 يناير الجاري، وفي تمام الساعة 7 مساءً على مدرج مسرح الخور، حيث يبدأ اليوم الأول من البرنامج بجلسة حوارية لمناقشة كتاب «أم كلثوم في أبوظبي» لمعالي محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، يقدمها عبد الغفار حسين وناصر عراق وتدير الجلسة الإعلامية منى الرئيسي.
كما يشهد اليوم الثاني من البرنامج أمسية غنائية طربية، تحييها الفنانة نيرمين وهبة، حيث تؤدي مجموعة من الأغاني الخالدة للفنانة الراحلة أم كلثوم برفقة عدد من العازفين على العود والكمان والرق والناي والقانون، ونستذكر معها أجمل ما قدمته كوكب الشرق على المسرح مثل «ألف ليلة وليلة» و«دارت الأيام»، بالإضافة إلى أغنيتها «حب إيه» و«بعيد عنك» و«أنت عمري».
وتدعو مكتبة محمد بن راشد الراغبين في الحضور والمشاركة إلى الاطلاع على برنامج فعاليات المكتبة وجدول المواعيد والتسجيل من خلال الموقع الإلكتروني mbrl.ae، بالإضافة إلى متابعة منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمكتبة.
جدير بالذكر، أن فعالية «أيام أم كلثوم» تأتي ضمن سلسلة مميزة من الفعاليات والمحاضرات وورش العمل التي تنظمها المكتبة على مدار العام، والتي تغطي مجالات متنوعة تشمل الترفيه والتعليم والتثقيف، لتحقيق الفائدة القصوى من المحتوى المعرفي لكل من يقصدها، انطلاقاً من رسالتها واستراتيجيتها لرفع الوعي العلمي والثقافي لدى أفراد المجتمع كافة، وجعل المعرفة والعلوم متاحة للجميع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات مكتبة محمد بن راشد دبي أم كلثوم مکتبة محمد بن راشد أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
صعدة.. أحكام رادعة بالسجن لـ20 مدانًا بالإتجار بالمخدرات تصل إلى 25 عامًا
يمانيون../
أصدرت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة بمحافظة صعدة، اليوم الخميس، أحكاماً قضائية صارمة بحق عشرين متهماً أدينوا بحيازة والاتجار بالحشيش المخدر، في واحدة من أقوى الضربات القضائية الموجهة لشبكات تهريب وترويج السموم المدمرة في البلاد.
وفي جلسة برئاسة القاضي أنور أحمد عبدالرحمن المعلمي، قضت المحكمة بالسجن على المدانين لمدد تتراوح بين خمس سنوات وخمس وعشرين سنة، بحسب درجة التورط والاشتراك في الجريمة، بعد أن ثبتت إدانتهم بالضلوع في شبكة منظمة لترويج المخدرات، التي تُعد من أخطر المهددات للأمن المجتمعي والاقتصادي في اليمن.
وتضمنت قائمة المدانين كلاً من: عبد الرحمن حسين علي الحماقي، فواز عبد الله محمد أحمد كباس، ناصر محمد مهدي صيفان، عبدالخالق علي عبد الله بوبش، فارس محمد يحيى الزماح، يحيى علي راشد مناع جبيره، طه أحمد راشد جبيره، حمود أحمد علي هضبان، بورع علي يحيى أحمد جمعان، مبارك محمد سالم عايض الزماح، أحمد حسن علي الزراع، فارس محمد مهدي صيفان، يحيى حسين عبد الله مرعي، أحمد عبد الحافظ أحمد صالح العوسه، يوسف علي أحمد عامر، هايل سعيد علي راشد جبيره، عبد الله علي عبد الله الخنقي، قاسم صالح هادي مبارك الخنقي، مراد سالم علي جبران الجماعي، وخالد علي صالح القذان.
ووجّهت النيابة العامة للمدانين تهماً تتعلق بحيازة والاتجار بالحشيش المخدر، المصنف ضمن المواد المحظورة الواردة في الفقرة (57) من الجدول رقم (1) الملحق بقانون مكافحة الاتجار بالمخدرات، حيث أثبتت التحريات والمضبوطات والأدلة الفنية ارتكابهم لجريمة متكاملة الأركان تهدد الشباب والمجتمع بأسره.
وتأتي هذه الأحكام الرادعة في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها الأجهزة القضائية والأمنية في محافظة صعدة لمكافحة آفة المخدرات، والتي باتت تُستخدم كوسيلة من وسائل العدوان الناعم الذي يستهدف المجتمع من الداخل، عبر نشر الإدمان والتفكك والانهيار الأخلاقي.
ويؤكد هذا الحكم أن الدولة عازمة على تطهير المجتمع من تجار السموم، وتعزيز هيبة القضاء، وتفعيل أدوات الردع ضد كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن المجتمع واستقراره، في وقت تتكاثف فيه المؤامرات للنيل من وعي الأجيال وضرب مقومات الصمود الوطني.
ويعد هذا الحكم من أشد الأحكام التي تصدرها محكمة صعدة في قضايا المخدرات، ويرسل رسالة قوية بأن زمن التغاضي قد انتهى، وأن كل متورط في هذه الحرب القذرة ضد الإنسان اليمني سيواجه مصيره خلف القضبان، بصرامة لا تعرف المجاملة.