وصفة الإمام علي لعلاج الأمراض بالماء والعسل
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قال الشيخ الشعراوي، إن الإمام علي جاء له رجل يشتكي وجعاً، فقال له الإمام علي رضي الله عنه: «خذ من صداق امرأتك درهمين واشتر بهما عسلًا وأذب العسل في ماء مطر نازل لساعته، أيّ قريب عهد بالله واشربه، فالله تعالى يقول في ماء السماء: وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُّبَارَكًا».
وتابع الشعراوي: وجاء في العسل «فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ»، وفي مهر الزوجة: «فإن طبن لكم عن شيء منه نفساً، فكلوه هنيئاً مريئاً»، فإذا اجتمع في دواء البركة والشفاء والهنيء، والمريء، عافاك الله إن شاء الله.
وفي سياق منفصل، أوضحت دار الإفتاء المصرية، بعض الأدعية المستحبة عند نزول المطر، مشيرة إلى أنه من السنن الواردة عند نزول المطر، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، كان يقول الدعاء بصيغة: «اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالْجِبَالِ وَالآجَامِ وَالظِّرَابِ وَالأَوْدِيَةِ وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ»، موضحة أنها من صيغ الدعاء المأثورة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والتي رواها الشيخان في صحيحهما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء المطر الشيخ الشعراوي الشعراوي
إقرأ أيضاً:
هل الوضوء شرط لاستجابة الدعاء ؟.. دار الإفتاء ترد
أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الطهارة ليست شرطًا لصحة الدعاء، ولا حرج على المسلم أن يدعو الله عز وجل وهو غير متوضئ، بل حتى لو كان جُنبًا، فالدعاء من العبادات التي لا يُشترط لها ما يُشترط للصلاة، وهذه من رحمة الله بعباده.
وأضاف الشيخ عويضة أن السيدة عائشة رضي الله عنها روت أن النبي ﷺ "كان يذكر الله في كل أحيانه"، ما يدل على أن الذكر والدعاء لا يتطلبان طهارة تامة.
وأكد أن الأكمل والأفضل أن يكون الإنسان على وضوء، متوجهًا إلى القبلة، رافعًا يديه، لكن لا يُلزم أن يكون بهذه الهيئة دائمًا، فالدعاء جائز في كل وقت وحال، كما قال تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}.
وأشار إلى أن المسلم في حاجة إلى الدعاء في كل حين، لكن اقترانه بالطهارة ووقوعه في مواضع الاستجابة مثل السجود يزيد من رجاء القَبول، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء"، رواه مسلم.