مأرب برس:
2025-05-17@23:18:58 GMT

علاج جديد لأخطر أشكال سرطان الجلد

تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT

علاج جديد لأخطر أشكال سرطان الجلد

وقد تم تصميم اللقاح، الذي طورته شركة "موديرنا"، للعمل جنبا إلى جنب مع علاج مناعي آخر يسمى KEYTRUDA، والذي يساعد الجسم أيضا على مكافحة السرطان.

ويشار إلى أن KEYTRUDA مملوك لشركة "ميرك" (المعروفة أيضا باسم MSD). وكانت التجربة السريرية عبارة عن تعاون بين شركتي الأدوية لعلاج المرضى الذين أصيبوا بالميلانوما (أو سرطان الخلايا الصبغية) العالي الخطورة.

 وتظهر البيانات الأولية أن كلا الدواءين مجتمعين يقللان من خطر تكرار المرض أو الوفاة في السنوات الثلاث التالية بنسبة 49%.

وفي الوقت نفسه، انخفض خطر انتشار السرطان أو تحوله إلى حالة مميتة بنسبة 62% مقارنة باستخدام KEYTRUDA بمفرده.

وقال كايل هولين، النائب الأول لرئيس شركة "موديرنا"، في بيان صحفي صدر مؤخرا، إنه متحمس للغاية لرؤية "مثل هذه الفائدة السريرية القوية".

إنه العلاج الأول الذي يُظهر فائدة كبيرة مقارنة بـ KEYTRUDA بمفرده. وتقول مارغوري غرين، نائب الرئيس الأول في مختبرات "ميرك" للأبحاث: "نحن ملتزمون بدفع الأبحاث إلى الأمام من أجل التوصل إلى طرق مبتكرة في المراحل المبكرة من السرطان، حيث يمكننا تحقيق التأثير الأكثر أهمية للمرضى، من خلال الجمع بين خبرة ميرك في علم الأورام المناعي وتقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال (mRNA) المبتكرة من موديرنا".

وتدعم تكنولوجيا "موديرنا" هذه لقاح الشركة ضد فيروس كورونا. ويستطيع الحمض النووي الريبوزي المرسال دخول الخلايا بسهولة وتوفير تعليمات لبروتينات معينة تساعد في مكافحة مسببات الأمراض.

ويوضح العلماء في شركة "موديرنا" أنهم يستخدمون الآن هذا المفهوم "لتسخير جهاز المناعة في الجسم لتحديد الخلايا السرطانية وقتلها بنفس الطريقة التي يتعرف بها جهاز المناعة على العدوى ويستهدفها".

ويُطلق على لقاح الحمض النووي الريبوزي المرسال المصمم للمرحلة الثالثة والمرحلة الرابعة من الميلانوما اسم mRNA-4157 (أو V940).

وهو يتألف من كود حمض نووي ريبوزي مرسال اصطناعي يحمل المفتاح لإنتاج ما يصل إلى 34 مستضدا، تعمل على تدريب وتنشيط الاستجابة المناعية المضادة للأورام لدى المريض.

 وفي الوقت نفسه، يعمل KEYTRUDA عن طريق تعزيز قدرة الجهاز المناعي على اكتشاف الخلايا السرطانية ومكافحتها.

وسجلت المرحلة IIb من التجربة السريرية على كلا الدواءين 157 مريضا تمت إزالة الميلانوما الشديد الخطورة لديهم جراحيا. وتم إعطاء المرضى إما العلاج المشترك أو العلاج بـ KEYTRUDA بمفرده مرة واحدة كل ثلاثة أسابيع لمدة عام تقريبا. ولم تكن الآثار الجانبية للعلاج المشترك مختلفة كثيرا عن KEYTRUDA بمفردها. وشملت الأعراض الأكثر شيوعا، والتي أثرت على نحو 50% من المرضى، التعب والألم في موقع الحقن والقشعريرة.

وقد أثبت العلاج المشترك فعاليته للغاية، واتفقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ووكالة الأدوية الأوروبية على تسريع إنشاء الدواء للموافقة عليه في المستقبل. وما يزال الجدول الزمني لهذه الموافقة غير واضح، لكن العلماء يمضون قدما بالفعل في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية. وينبغي أن تسفر عن نتائج بحلول عام 2029.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

تعرف على سر التجاعيد في أطراف الأصابع المبللة

الجديد برس| كشفت دراسة بسيطة، قادها مهندس الطب الحيوي غاي جيرمان من جامعة بينغهامتون في نيويورك بالتعاون مع زميلته راشيل لايتين،، آلية تشكّل تجاعيد أطراف الأصابع عند البلل. وأجريت الدراسة بغرض الإجابة على تساؤل طرحه أحد الأطفال في سلسلة تعليمية: “هل تتشكل تجاعيد أطراف الأصابع دائما بالطريقة نفسها؟”. ولتجربة ذلك، طلب الباحثان من 3 متطوعين نقع أطراف أصابعهم في الماء لمدة 30 دقيقة، ثم أعادوا التجربة بعد 24 ساعة. وأظهرت الصور أن نمط التجاعيد (القمم والوديان التي تظهر على الجلد) تشكّل بشكل شبه متطابق في كل مرة، ما يشير إلى انتظام في الطريقة التي يتفاعل بها الجسم مع الماء. وعند تعرّض الجلد للماء، يتسلل الماء إلى طبقاته عبر قنوات التعرّق، ما يؤدي إلى انخفاض تركيز الملح في الطبقة الخارجية. وتستشعر الألياف العصبية هذا التغير، وترسل إشارة إلى الدماغ، الذي بدوره يفعّل استجابة تلقائية بانقباض الأوعية الدموية الصغيرة في الجلد. ويسحب هذا الانكماش الجلد نحو الداخل، مكوّنا التجاعيد المؤقتة التي تظهر خصوصا على أطراف الأصابع. ويوضح جيرمان: “لا تتغير مواقع الأوعية الدموية كثيرا، لذلك تُعاد تشكيل التجاعيد في الأماكن نفسها تقريبا”. وتوفّر هذه التجاعيد فائدة عملية: فهي تحسّن التماسك والقدرة على الإمساك بالأشياء في البيئات الرطبة، ما يعزز قدرة الإنسان على التعامل مع الأسطح الزلقة. ويُعتقد أن هذه الميزة قد تطوّرت كآلية تكيّفية للبقاء في ظروف الطبيعة. ومع ذلك، لا يحتفظ الجسم بهذه التجاعيد بشكل دائم. ويرجّح الباحثون أن ذلك يعود إلى أن الملمس المجعّد قد يقلل من حساسية الأصابع أو يزيد من قابليتها للإصابة. وأظهرت أبحاث سابقة أن الأشخاص المصابين بتلف في العصب المتوسط في الأصابع لا تظهر عليهم التجاعيد عند تعرّضهم للماء. ويؤكد جيرمان: “أحد طلابي أخبرنا أن لديه تلفا في هذا العصب، وحين أجرينا له الاختبار، لم تتكوّن أي تجاعيد”. ويمكن استخدام فهم هذه الظاهرة في الطب الشرعي، تحديدا للمساعدة في التعرّف على هوية الجثث التي تعرضت للماء بعد الكوارث الطبيعية. كما يضيف هذا الاكتشاف بعدا جديدا لفهم بصمات الجلد، ليكون نمط تجاعيد الأصابع جزءا من السمات البيولوجية الثابتة إلى جانب بصمات الأصابع والخطوط الجلدية الأخرى. نشرت نتائج الدراسة في مجلة السلوك الميكانيكي للمواد الطبية الحيوية.

مقالات مشابهة

  • تحذير عاجل: منتج تسمير شائع يسبب السرطان وارتفاع ضغط الدم
  • افتتاح مركز للعلاج بالبروتون في النرويج: خطوة متقدمة لعلاج مرضى السرطان
  • عقار جديد قد يُحدث تحولًا نوعيا في علاج أخطر أنواع سرطان الثدي
  • شابة تثير الجدل بعد تجربة علاج نفسي مع “شات جي بي تي”
  • زايد التخصصي: علاج 2000 مريض سرطان بوحدة الأورام خلال 6 شهور
  • بتمويل قطري.. الذكاء الاصطناعي في علاج مرضى السرطان بالقدس
  • استخراج قرار علاج على نفقة الدولة في 24 ساعة.. الأوراق والطريقة
  • السمنة.. قرص فموي ثوري يعيد تعريف العلاج بدون جراحة أو حقن
  • تعرف على سر التجاعيد في أطراف الأصابع المبللة
  • من التنمّر إلى البطولة: قصة الطفل «تشيباو» الملقب بـ «ميكي ماوس» صور