أعلنت الصين، اعتزامها تسريع جهودها لإنتاج مجموعة متطورة من روبوتات الاستجابة للطوارئ بحلول عام 2025؛ لأغراض متعددة بما في ذلك البحث والإنقاذ في حالات الطوارئ.

وأوضحت وزارتا إدارة الطوارئ والصناعة وتكنولوجيا المعلومات بالصين - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) - أن تطوير تقنيات روبوتات الاستجابة للطوارئ وتطبيقاتها العملية؛ سيعزز تحديث أنظمة وقدرات إدارة الطوارئ في الصين.

 

وأشارت الوزارتان إلى أن روبوتات الاستجابة للطوارئ هي روبوتات ذكية تؤدي مهام، مثل المراقبة والإنذار المبكر والبحث والإنقاذ والاتصالات والدعم اللوجستي وغيرها من العمليات خلال أعمال الوقاية من الكوارث والحد منها والإغاثة، ويمكن أن تحل جزئيا أو كليا محل العنصر البشري.

ويتمثل الهدف الرئيسي في تطوير مجموعة متقدمة من روبوتات الاستجابة للطوارئ تكون أكثر احترافية ودقة وذكاء بحلول عام 2025، كما سيتم تعزيز الجهود لتطوير روبوتات الاستجابة للطوارئ للأغراض الرئيسية، مثل الاستطلاع والبحث عن الناجين وتسليم المواد وإطفاء الحرائق والعمليات عالية الخطورة والإنقاذ في بيئات معقدة وفتح قنوات الإنقاذ ودعم الاتصالات، في حالات الاستجابة للفيضانات والحرائق والزلازل والكوارث الجيولوجية وغيرها، وفقًا للمبادئ التوجيهية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصين روبوتات

إقرأ أيضاً:

اتفاق تجاري أمريكي صيني جديد يرفع القيود ويعزز تسريع «شحن المعادن النادرة»

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تفاهم جديد مع الصين، يركز على تسريع شحنات المعادن النادرة من الصين إلى الولايات المتحدة، وهو ملف حيوي في سياق الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين عالميًا، ولم يوضح ترامب التفاصيل الدقيقة لهذا الاتفاق، لكنه أكد توقيع اتفاقيات تجارية أخرى مع دول مثل الهند في المستقبل القريب.

تأتي هذه الخطوة في إطار جولة مفاوضات مكثفة لحل الخلافات التجارية التي نشأت بسبب فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية مرتفعة وصلت إلى 145% على منتجات صينية، ما دفع الصين للرد بإجراءات مماثلة.

وأوضح وزير التجارة الأميركي لوارد هوتنيك أن الاتفاق الموقع قبل يومين يتضمن رفع بعض القيود الأميركية التي كانت مفروضة على صادرات مواد حيوية مثل الإيثان المستخدم في صناعة البلاستيك، وبرمجيات الرقائق، ومحركات الطائرات، ولكن ذلك سيتم تدريجياً بعد بدء تدفق المعادن النادرة من الصين.

من جهتها، أكدت الصين اليوم الجمعة تفاصيل اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة، حيث ستقوم واشنطن بإلغاء “الإجراءات التقييدية”، في حين ستتولى بكين “المراجعة والموافقة” على المواد الخاضعة لضوابط التصدير.

وقال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية إن البلدين أكدا تفاصيل إطار تنفيذ توافقات محادثات جنيف التجارية، معرباً عن أمله في أن “تلتقي الولايات المتحدة والصين في منتصف الطريق”.

وكانت الولايات المتحدة قد فرضت مؤخرًا قيودًا على صادرات هذه المواد بهدف الضغط على الصين لتحقيق تنازلات في ملف المعادن الأرضية النادرة.

كما أشار هوتنيك إلى أن الإدارة الأميركية تسعى لإنهاء مجموعة من الاتفاقات التجارية مع أهم 10 شركاء خلال الأسبوعين المقبلين، مع قرب انتهاء المهلة التي حددها ترامب في 9 يوليو لإعادة فرض رسوم جمركية مرتفعة على الدول التي لم تُبرم اتفاقات.

وألمح إلى إمكانية تمديد هذه المهلة للسماح بمزيد من المحادثات، مع التأكيد على أن من لم يبرم اتفاقًا سيخضع للتصنيف ضمن “سلال مناسبة” وسيطبق عليه التعريفات الجمركية المحددة.

في الوقت ذاته، يزور وفد هندي واشنطن في محاولة لتأمين اتفاق تجاري مؤقت قبل الموعد النهائي في 9 يوليو. يتركز الخلاف على قضايا مثل فتح أسواق الهند للمحاصيل المعدلة وراثيًا، وهو مطلب ترفضه نيودلهي بحجة حماية مصالح مزارعيها.

ترتفع أهمية هذه المباحثات وسط استمرار التوترات التجارية العالمية، ورغبة الولايات المتحدة في ضمان استقرار سلاسل التوريد وتخفيف الضغوط على أسواقها الداخلية.

مقالات مشابهة

  • اتفاق تجاري أمريكي صيني جديد يرفع القيود ويعزز تسريع «شحن المعادن النادرة»
  • الاحتلال يفجر “روبوتات” شرقي جباليا
  • أوكرانيا وروسيا تعلنان إتمام عملية تبادل أسرى حرب جديدة
  • ‏ميقاتي يُهنئ اللبنانيين بحلول رأس السنة الهجرية
  • منظمة كير العالمية تدعم تدريب فرق الإستجابة السريعة بصحة الجزيرة
  • الخازن هنأ بحلول العام الهجري وذكرى عاشوراء
  • الصين.. تطوير روبوت استطلاع عسكري بحجم بعوضة!
  • الهلال الأحمر المصري يشارك في إطلاق خطة الاستجابة للاجئين وتعزيز القدرة على الصمود لعام 2025
  • بالتعاون مع الأمم المتحدة.. مصر تطلق خطة الاستجابة للاجئين لعام 2025
  • وزيرة البيئة: تطوير قرية الغرقانة محطة في عملية صون كنوز مصر الطبيعية