النزيف بعد العلاقة الجنسية قد يكون علامة على سرطان عنق الرحم
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
حذّر الدكتور جيهان كومبا، الأخصائي المرموق في جراحة الأورام النسائية بمستشفى VM Medical Park Florya، من أن سرطان عنق الرحم يُعتبر من أخطر أنواع السرطان التي تصيب النساء. خلال شهر التوعية بسرطان عنق الرحم، الذي يمتد من 1 إلى 31 يناير، سلّط الضوء على الأعراض الرئيسية وعوامل الخطر المرتبطة بهذا المرض.
وأشار الدكتور كومبا٬ الذي تابع مقالته تركيا الان٬ إلى أن سرطان عنق الرحم يُعد من بين أول خمسة أنواع سرطان تصيب النساء في الفئة العمرية بين 15 و44 عامًا في تركيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة لهذا المرض النزيف بعد العلاقة الجنسية، النزيف غير المنتظم، ألم الظهر والخاصرة، ألم العظام، التعب والإرهاق، فقدان الوزن والشهية، تورم الساقين، وصعوبة في السيطرة على البول.
كما حذر الدكتور كومبا من فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، الذي يعتبر المسبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم، حيث ينشأ السرطان بنسبة تزيد عن 99% بسبب هذا الفيروس. وأكد على أن التدخين، سواء كان شخصيًا أو التعرض للتدخين السلبي، يزيد من خطر الإصابة بالسرطان لدى الأشخاص الإيجابيين لفيروس HPV.
وأوضح أن هناك عدة عوامل خطر يجب الانتباه لها، مثل بدء العلاقات الجنسية في سن مبكرة، وجود عدة شركاء جنسيين، ضعف الجهاز المناعي، نتائج غير طبيعية في اختبار (Pap smear)، عدم إجراء اختبار Pap smear بانتظام، وعدم تلقي لقاح HPV.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: سرطان عنق الرحم سرطان عنق الرحم
إقرأ أيضاً:
الناظر: السنط عند الأطفال فى هذا المكان علامة على التحرش
حذر الدكتور محمد هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية، من ظهور السنط عند الأطفال في المناطق القريبة من الأعضاء التناسلية أو المقعدة.
وأوضح الناظر، من خلال منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك، أثار جدلًا واسعًا بين الآباء والأمهات، قال فيه : إن ظهور السنط عند الأطفال في المناطق القريبة من الأعضاء التناسلية أو المقعدة قد لا يكون حالة عادية كما يظن البعض، بل قد يكون مؤشرًا قويًا على تعرض الطفل لتحرش جنسي بنسبة تصل إلى تسعين في المئة.
وأشار الدكتور الناظر، إلى أن هذه الحالات غالبًا ما تحدث نتيجة تعاملات خاطئة مع الطفل من قبل أشخاص مقربين جدًا من الأسرة، مثل من يتولى اللعب معه بشكل مفرط أو يقوم بتحميمه أو يسبح معه، وفي معظم الأحيان، لا يتم إدراك حجم المشكلة إلا بعد ظهور هذه العلامات الجلدية.
وأكد الناظر، أن مجرد علاج السنط طبيًا لا يكفي، بل يجب البحث بدقة عن الشخص الذي يتعامل مع الطفل بشكل مباشر، ومعرفة إذا ما كان هناك أي خطر يهدده، ويعتبر هذا الجزء من التشخيص هو الأهم، لأن تكرار الإصابة بالسنط في نفس المناطق دون الكشف عن السبب الرئيسي قد يؤدي إلى استمرار المشكلة نفسيًا وجسديًا لدى الطفل.
وأشار الناظر ، من خلال منشور على الصفحة الشخصية لوالده الدكتور هاني الناظر رحمة الله عليه، إلى أهمية العلاج الموضعي، وكشف عنه قائلا: إلى أن هناك طريقتين للتعامل مع السنط، الأولى هي الكي باستخدام الليزر أو الكهرباء حسب الحالة وتشخيص الطبيب، أما الطريقة الثانية فهي استخدام تركيبة طبية فعالة تحتوي على المكونات التالية.
حمض السالسليك بنسبة اثنين ونصف في المئة
حمض اللاكتيك بنسبة اثنين ونصف في المئة
مادة الكلوديون المرن بنسبة خمسة عشر في المئة.
ويتم دهن هذه التركيبة على منطقة السنط مرة واحدة يوميًا مع الحرص على تجنب الجلد السليم المحيط بها.
واختتم الدكتور الناظر منشوره بالدعاء بأن يحمي الله جميع الأطفال، مؤكدًا أن الوقاية تبدأ من الأسرة وأن حماية الطفل لا تكون فقط بالعلاج وإنما بالوعي والمتابعة والمراقبة المستمرة لسلوك من حوله، فالأذى النفسي الذي قد يتعرض له الطفل نتيجة التحرش قد يستمر أثره طويلًا حتى بعد العلاج الجسدي.