نبض السودان:
2025-12-09@04:47:37 GMT

خالد سلك يتحدث عن ثأر «البرهان» لشخصه

تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT

خالد سلك يتحدث عن ثأر «البرهان» لشخصه

رصد – نبض السودان

قال خالد عمر يوسف “سلك” القيادي بقوى الحرية والتغيير، إن خطاب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان في جبيت، جاء دون الطموح إذ أنه افتقد لاستشعار خطر اللحظة الحالية، وانقاد البرهان للثأر لشخصه من تعليقات حميدتي اللاذعة في تصريحاته الصحفية عوضاً عن النظر لحال البلاد وما آلت عليه.

وأكد ان الصحيح في هذه اللحظة هو النأي عن التصعيد والتصعيد المضاد من جميع الأطراف ووضع مهمة رفع المعاناة عن الشعب السوداني أولاً وقبل كل شيء.

واضاف “رغم هذا نقول بأنه لا زالت الفرصة مواتية للسلام، لقد تبين خطل خطابات التحشيد الحربي التي تستند على الأكاذيب لا على الحقائق، خطابات منت الناس بنصر سريع والنتيجة الآن هي العكس تماماً. خطابات رفعت راية الدولة ومؤسساتها باديء الأمر وها هي الآن تمضي نحو تحطيم الدولة ونقض غزل مؤسساتها دون أن يرمش لها جفن. خطابات تدثرت بإدعاء الدفاع عن السيادة الوطنية، وها هي الآن تغرق في مستنقع تمزيق السيادة وفقدانها للأبد عبر تحويل السودان لساحة معركة اقليمية لا ناقة لشعبنا فيها ولا جمل”.

وتابع “سنظل متمسكين بخيار البحث عن السلام واعتزال الفتنة كلياً، لن نصطف مع الأجندة الحربية اطلاقاً، وسننأى عن كل ما يزيد حدة الاستقطاب في بلادنا، فلا مخرج من هذه الكارثة سوى الحلول السلمية التفاوضية، هذا هو خيارنا قبل الحرب وحين اندلاعها والآن وغداً، وهو الخيار العقلاني الصحيح الذي لن نفرط فيه ولن نلتحق بحفلات الجنون الشامل التي تدق طبولها وتنعق بها غربان الشؤم التي تتعالى أصواتها غير ابهة بمعاناة ملايين من الأبرياء الذين يدفعون ثمن خيارات من أشعلوا هذه الحرب واستثمروا في استمرارها سعياً لمصالحهم الذاتية الضيقة.

وقال إن ما ورد في إعلان أديس ابابا ليس اتفاقاً ثنائياً مغلقاً بين تقدم والدعم السريع، بل هو إعلان تكتمل جدواه بصورة كاملة بما ورد في الفقرة الأخيرة منه وهو السعي للقاء مع الجيش والوصول لتفاهمات تثمر التزامات مماثلة، فوقف الحرب يتطلب قبول جميع أطرافها ولا حرب تتوقف بالتزامات من طرف واحد، لذا فإن السانحة التي لاحت هي الالتزامات التي تعهد بها الدعم السريع بالتوجه نحو السلام وصارت الكرة في ملعب الطرف الآخر وهو القوات المسلحة التي ان كانت ردت التحية بمثلها لصار أمل السلام ممكناً وتجنب الحرب الاهلية والصراع الإقليمي متاحاً الآن دون تأخير.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: البرهان ثأر خالد سلك عن يتحدث

إقرأ أيضاً:

ترامب يتراجع عن ترشيح بلير لـ”مجلس السلام” تحت ضغط عربي وإسلامي

صراحة نيوز-أوضحت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرر استبعاد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير من قائمة المرشحين لعضوية “مجلس السلام” الذي اقترحه ضمن خطته لوقف دائم للحرب في غزة، وذلك عقب اعتراضات من عدة دول عربية وإسلامية.

وذكرت الصحيفة في تقرير نُشر الاثنين أن بلير كان الشخصية الوحيدة التي كشف ترامب عنها عند إعلانه خطته المؤلفة من 20 بندًا لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس في أواخر أيلول/سبتمبر الماضي، إذ وصفه ترامب حينها بأنه “رجل جيد جدًا”، بينما رد بلير مشيدًا بالخطة بوصفها “جريئة وذكية” ومعلنًا استعداده للعمل ضمن المجلس.

لكن الصحيفة تشير إلى أن دولاً عربية وإسلامية عبّرت عن رفض واضح لتولي بلير هذا الدور، بسبب “تضرر سمعته في الشرق الأوسط جراء دعمه القوي لغزو العراق عام 2003″، إضافة إلى مخاوف من إمكانية تهميش الفلسطينيين داخل الهيكلة المقترحة لإدارة قطاع غزة.

وكان ترامب قد لمح في تشرين الأول/أكتوبر إلى احتمال وجود اعتراضات على تعيين بلير، قائلاً: “أريد التأكد أنه خيار مقبول للجميع”.

وبحسب فايننشال تايمز، فإن بلير، الذي عمل خلال العام الماضي على مقترحات تخص غزة عبر “معهد توني بلير” وبالتنسيق مع جاريد كوشنر، لن يكون عضواً في “مجلس السلام”، لكنه قد يشارك في لجنة تنفيذية أصغر تضم مسؤولين غربيين وعربًا إلى جانب كوشنر وستيف ويتكوف، أحد مستشاري ترامب.

كما نقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن بلير ما يزال مرشحاً للعب دور آخر ضمن ترتيبات الحكم المستقبلية في غزة، مضيفة أن “الأميركيين والإسرائيليين يحبونه”.

وتضيف الصحيفة أن الهيكل الإداري الجاري العمل عليه يشمل إنشاء لجنة تنفيذية جديدة برئاسة نيكولاي ملادينوف، المبعوث الأممي السابق ووزير الدفاع البلغاري الأسبق، لتعمل كحلقة وصل بين مجلس السلام ولجنة فلسطينية تقنية مكلفة بإدارة الشؤون اليومية في القطاع.

وبحسب التقرير، فإن مهام ملادينوف تشبه الأدوار التي كان من المفترض أن يتولاها بلير عند طرح الفكرة لأول مرة، والمتعلقة بالإشراف على المرحلة الانتقالية في غزة بعد الحرب.

وتشير الصحيفة إلى أن أجزاء كبيرة من خطة ما بعد الحرب لا تزال غير محسومة، بما في ذلك آلية تشكيل اللجنة الفلسطينية، وتفاصيل القوة الدولية المقترحة لتولي أمن القطاع، إذ لم تعلن أي دولة استعدادها للمشاركة فيها، ولا تزال ولايتها وحجمها وقيادتها غير محددة حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • ترامب يتراجع عن ترشيح بلير لـ”مجلس السلام” تحت ضغط عربي وإسلامي
  • سمير غطاس: لم يصدر أي شيء رسمي عن استبعاد بلير من مجلس السلام بغزة
  • "أنسب وقت الآن".. نصيحة ذهبية للراغبين في شراء العقارات
  • فشل خطة السلام الأمريكية فى أوكرانيا
  • نتنياهو يتحدث عن العراق: استهدفنا الميليشيات التي تحركت ضدنا
  • نتنياهو يتحدث عن المرحلتين الثانية والثالثة من وقف إطلاق النار بغزة
  • خطابات تصعيدية غير مسبوقة.. الخونة يقرعون طبول الحرب!
  • معركة حمص.. بين الحرب النفسية والميدان حتى لحظة التحرير
  • زيلينسكي: أوكرانيا وأمريكا ناقشتا القضايا الرئيسية التي قد تضمن إنهاء الحرب
  • بشارة بحبح لـعربي21: إعلان لجنة إدارة قطاع غزة قبل نهاية العام