بعد وثيقة غالانت.. منظمة التحرير الفلسطينية: الفلسطينيون من سيقرر مستقبل غزة وليس إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
(CNN)-- قال أمين عام اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، السبت، إن "مستقبل قطاع غزة يحدده الشعب الفلسطيني، وليس إسرائيل".
ويأتي هذا البيان بعد مناقشات داخل إسرائيل حول الخطة الخاصة بغزة عند انتهاء القتال.
وردًا على هذه الخطط لغزة ما بعد الحرب، قال آل الشيخ: "كل السيناريوهات التي طرحها سياسيو وقادة الاحتلال لن تؤدي إلا إلى الفشل.
وباعتبارها المكون الرئيسي للسلطة الفلسطينية، تدير منظمة التحرير الفلسطينية الضفة الغربية المحتلة جزئيًا. في حين طردتها حماس من غزة عام 2007.
كان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أوجز الخطط لما قد يتبع بعد الحرب في وثيقة من ثلاث صفحات بعنوان "اليوم التالي".
حسب الوثيقة، سيحتفظ الجيش الإسرائيلي بـ"حرية العمل التشغيلية في قطاع غزة" بعد الحرب، وستواصل إسرائيل "إجراء تفتيش على البضائع التي تدخل" القطاع.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمنع السُلطة الفلسطينية من استقبال اللجنة الوزارية العربية الإسلامية
رفضت سُلطة الإحتلال الإسرائيلية اليوم السبت زيارة اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المُشكلة من قبل القمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي عقدت في المملكة العربية السعودية من قبل،وتشكلت تلك اللجنة من أجل الاجتماع بالسُلطة الفلسطينية التي يمثلها الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس من أجل متابعة مستجدات القضية الفلسطينية من على أرض الواقع من جهة،والدفع نحو التأكيد على عملية السلام من جهة آخري.
وقررت اللجنة العربية الإسلامية تأجيل زيارتها إلى رام الله التي كانت مقررة غدا الأحد بسبب التحرك الإسرائيلي الذي منع السٌلطة الفلسطينية من استقبال الوزراء العرب.
وكانت تضُم اللجنة العربية الإسلامية وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان،ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني،ووزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي،ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي،وأمين عام جامعة الدول العربية السفير أحمد أبو الغيط.
وتعتقد سُلطة الإحتلال الإسرائيلية بإن وصول الدبلوماسيين العرب والمسلمين إلي رام الله في القدس،وعقد اجتماع مع الرئيس الفلسطيني بإنه سيكون استفزازي كما يتردد بوسائل الإعلام الإسرائيلية،وسيؤثر على أمنهم!
لكنه مشهد جديد من مشاهد تحرك إدارة نتنياهو الرامية لإجهاض أي تحرك دبلوماسي دولي قد يؤدي لإنهاء الحرب غير المبررة.