“منتدى مستقبل العقار” يشهد مشاركة 300 متحدث من 85 دولة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
الرياض : البلاد
تشهد جلسات وأعمال منتدى مستقبل العقار 2024، التي ستنعقد في الرياض، خلال الفترة من 22 إلى 24 يناير 2024م، مناقشات وحوارات وفق محاور إستراتيجية عدة حول منظومة العقار، على المستويين المحلي والعالمي، بمشاركة 300 متحدث، يمثلون 85 دولة، من مختلف دول العالم.
وأعدَّ المنتدى محاوره الإستراتيجية بعناية فائقة، لإثراء النقاشات والحوارات، وذلك من خلال ورش عمل، وجلسات حوار ونقاش، حيث يبلغ عدد الورش 25 ورشة، فيما يبلغ عدد الجلسات 30 جلسة، وتتركز أبرز المحاور حول الابتكارات في صناعة قطاع العقار، والتطور الذي شهده القطاع، وأبرز التحديات التي يواجهها القطاع، والفرص الجديدة في القطاع والاتجاهات الناشئة في العقار، وحلول التمويل والمستدام، بجانب أثر العوامل الطبيعية على صناعة العقار، ودور العقار في تحسين جودة الأعمال.
وتتضمن أعمال المنتدى أثر استراتيجية الهيئات على نمو واستدامة القطاع العقاري، وتأثير التكنولوجيا على مستقبل العقار والتطورات التكنولوجية وأثرها على الإبداع المعماري في المدن، وتعزيز المرونة الحضرية، والثروات الخفية للمدن والخدمات التقنية في العقار، ومستقبل العقارات التجارية وكيفية التكيف والابتكار ودوره في تسريع نمو قطاع العقار، بصورة عامة.
واستطاع المنتدى خلال نسختيه السابقتين أن يبني شراكات قوية، محليا وعالميا، وتتميز النسخة الثالثة، التي ستعقد خلال الفترة من 22-24 يناير الجاري، بتوسيع دائرة المشاركين والمتحدثين، حيث بلغ عدد المتحدثين في المنتدى نحو 300 متحدث، من 85 دولة، يمثلون مختلف دول العالم، بجانب نوعية المحاور والتي تبحث الشأن العقاري بطريقة معمقة، علاوة على مشاركات الكثير من شركات والمؤسسات الإقليمية والعالمية في قطاع الاستشارات والتقنية المتعلقة بمنظومة العقار.
وتمثل النسخة الثالثة للمنتدى رحلة مستقبل قطاع العقار، التي ستشهد عقد تحالفات عديدة، كما ستشهد أيضا توقيع عشرات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، الثنائية، تشمل مختلف مجالات منظومة العقار، وقد اكتملت جميع التحضيرات اللازمة، لانطلاق المنتدى.
ويبرز المعرض العقاري الذي سيعقد على هامش أعمال المنتدى والذي سيكون الأضخم والأكثر أثرا من حيث المحتوى العقاري، دور الكيانات المحلية والعالمية المشاركة في منظومة العقار، بجانب دور الشركات الاستشارية العالمية ذات العلاقة، كل ذلك يمثل عامل جذب للمستثمرين في قطاع العقار وسيعرض المشاركون خلال أجنحتهم أحدث ما وصلت إليه تقنيات العقار، والحلول التمويلية العقارية.
الجدير بالذكر أن منتدى مستقل العقار في نسخته الثالثة، يستهدف تمكين أعضاء المنتدى من اتخاذ قرارات مبنية على معلومات متكاملة، والتي تعمل بدورها على تسهيل تحقيق الأهداف في مجالات العقار المختلفة، كما من المتوقع أن يواصل المنتدى تحقيق نجاحاته وإنجازاته.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: قطاع العقار
إقرأ أيضاً:
“ليدينغ هوسبيتاليتي سيرفيسيز” تدرس إنشاء مصنع جديد لحلول الطلاء المستدام في أبوظبي
أعلنت شركة “ليدينغ هوسبيتاليتي سيرفيسيز” LHS، المتخصصة في حلول البنية التحتية المستدامة، عن خططها لإطلاق منشأة تصنيع جديدة في العاصمة أبوظبي، مخصصة لتقنيات الطلاء الموفّرة للطاقة. جاء ذلك خلال مشاركة الشركة في فعاليات معرض “اصنع في الإمارات 2025”.
وتأتي هذه الخطوة انسجاماً مع استراتيجية “ليدينغ هوسبيتاليتي سيرفيسيز” لتوطين عمليات إنتاج التقنيات الخضراء في دولة الإمارات، حيث يُعدّ الطلاء المستدام أحد الحلول الرائدة التي تساهم في خفض درجات حرارة الأسطح، مما يؤدي إلى تقليل استهلاك الطاقة، وتوفير بيئات عمرانية أكثر استدامة.
وقال “أتول كابيل” المدير العام لمجموعة “ليدينغ هوسبيتاليتي سيرفيسيز”: “ندرس إمكاينة تأسيس منشأة جديدة من الصفر في أبوظبي، حيث تشير المعطيات الحالية إلى أن هذه الخطوة تُعد الأنسب من حيث الكفاءة والسرعة في التنفيذ”، وأضاف: “نفخر من خلال مشاركتنا في معرض “اصنع في الإمارات 2025″ بتجديد التزامنا الطويل الأمد برؤية دولة الإمارات الصناعية، وذلك من خلال توطين عمليات إنتاج التقنيات المستدامة القابلة للتطبيق والتوسّع. هذا التوجه يُمكّننا من الاستجابة بسرعة لاحتياجات السوق، وتقليل بصمتنا الكربونية، وتوفير حلول تبريد للمباني والبُنى التحتية دون الحاجة إلى الكهرباء — بما يدعم في الوقت نفسه طموحات الدولة في مجالات التصنيع الأخضر والابتكار المستدام.”
وتستهدف “ليدينغ هوسبيتاليتي سيرفيسيز ” من خلال هذا المشروع عدداً من القطاعات الحيوية في دولة الإمارات، تشمل المباني السكنية والتجارية، والمستودعات، وقطاع الخدمات اللوجستية، والمرافق الصناعية، حيث يشكّل تخفيض الحرارة والاستهلاك الكهربائي أولوية في ظل التوجهات البيئية الحديثة.
وأكد “كابيل” أن التعاون وتكامل القدرات مع الشركاء المحليين والدوليين يمثل حجر الأساس في رحلة الشركة نحو تقديم حلول مستدامة تُحدث أثراً ملموساً على مستوى البيئة والاقتصاد في آن واحد.