البرغوثي لـرؤيا في أول تعليق حول مقابلته مع المذيعة التي أثارت غضبًا عارمًا
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
البرغوثي عن انفجار المذيعة غضبا: الحقيقة الفلسطينية مؤلمة ولا تستطيع أن تتجاهلها ولا تستطيع أن تلغيها البرغوثي: المذيعة أبدت جهل عميق إلى جانب وقوعها بالعنصرية المتطرفة تجاه الفلسطينيين
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي تجاه مذيعة قناة "TALK TV" البريطانية جوليا هارتلي بروير، بموجة غضب عارمة حول طريقة حوارها مع ضيفها السياسي الفلسطيني، الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي.
اقرأ أيضاً : البرغوثي لـ"رؤيا": يجب مساءلة كل من شارك باتفاق أوسلو - فيديو
انحياز الإعلام الغربيقال مصطفى البرغوثي في حديثه لـ"رؤيا" في أول تعليق، إن المقابلة كشفت ما يجري منذ بداية العدوان على غزة، بل ربما ما يجري منذ سنوات وهو انحياز الإعلام الغربي الشديد لرواية الاحتلال.
وأضاف البرغوثي أن سبب انفجار المذيعة كان لنجاح الفلسطينيين في تقديم قوة روايتهم، قائلا: "الحقيقة الفلسطينية مؤلمة ولا تستطيع أن تتجاهلها ولا تستطيع أن تلغيها".
وفي تحليل المقابلة، أشار البرغوثي إلى أن المذيعة لم تستطع سماع الحقيقة، مبينا أن الإعلام الغربي لا يريد أن يسمع الحقائق حول مجازر الاحتلال في غزة.
عنصرية خطيرة متطرفةوتابع أن المذيعة أبدت جهل عميق إلى جانب وقوعها بالعنصرية المتطرفة تجاه الفلسطينيين، وحاولت تحييد الموضوع على أنه عنصرية تجاه المرأة، مشددا "من يعرفني جيدا يعرف انني من اكثر المدافعين عن المرأة وحقوق المرأة أصلا بشكل عام ولكن تعليقها تعليق عنصري كأنه كل العرب وكل المسلمين وكل الفلسطينيين لا يحترمون المرأة".
وأكد أن تعليقها عنصري خطير، إلى جانب عدم مهنيتها، مفسرا ذلك بفشلها في التغطية على الرواية الفلسطينية وعلى عدالة القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن المذيعة البريطانية تواجه حملة دولية واسعة تطالب بإقالتها، وتواجه أيضا شكاوى لنقابة الصحفيين البريطانيين على سلوكها غير المهني وغير مقبول على الإطلاق.
ويشار إلى أن المذيعة انفعلت عليه خلال الحلقة، صارخة في وجهه ساخرة من كلامه ومحاولة إسكاته ما أثار موجة من رفض تصريف هذه المذيعة التي اعتبرها رواد مواقع التواصل الاجتماعي منحازة لتل أبيب.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة عدوان الاحتلال
إقرأ أيضاً:
عبدالله المغازي: لا تستطيع الإدارية العليا أن تبسط ولايتها على الفائزين
أجاب الدكتور عبد الله المغازي، أستاذ القانون الدستوري، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول الالتزام بوجود برلمان بحلول العاشر من يناير 2026 طبقًا للدستور، نظرًا لمرور خمس سنوات على البرلمان السابق، وماذا لو أقدمت محكمة النقض على إبطال فوز مرشحين في المهلة المحددة قانونًا لها وهي ستين يومًا؟
أميرة أبو شقة: الانتخابات الحالية لا تعبر عن صوت المواطن ومنشور الرئيس كشف أزمة
محمود مسلم: توجيهات الرئيس السيسي بشأن خروقات المرحلة الأولى من انتخابات البرلمان 2025 غير مسبوقة
وقال في إجابته: الفصل يكون فيما يخص ولاية المحاكم على النتائج؛ فإذا كانت النتائج قد أُعلنت، فلا تستطيع الإدارية العليا أن تبسط ولايتها على الفائزين، ومن ثم يترك الأمر لمحكمة النقض وفقًا للمادة 107 من الدستور المصري، وفيما عدا ذلك من إجراءات وطعون في كافة المراحل تكون ضمن ولاية الإدارية العليا.
وتابع خلال مداخلة ببرنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار": بالإضافة إلى نحو 19 دائرة انتخابية ألغتها الهيئة الوطنية للانتخابات، يثور السؤال: هل هناك مشكلة قانونية أو دستورية إذا طالَت فترة الانتخابات أو فترة الفصل في الطعون المنظورة أمام محكمة النقض؟
وتابع: الإجابة القاطعة: لا توجد أي إشكالية في ذلك، إذ ينتهي المجلس بانتهاء مدته، وتصبح سلطة إصدار التشريع في يد رئيس الجمهورية في الفترة التي لم يكتمل فيها البرلمان، وله في هذه الحالة إصدار قرارات بقوة القانون، ثم تُعرَض على المجلس القادم، وقد يتأخر الأمر شهرًا أو شهرين، ثم تُعرض عليه، وله حق قبولها كقوانين أو رفضها.