قيادات الأزهر يهنئون الإمام الأكبر بذكرى ميلاده الـ78: دمت ذخرا للإسلام
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
هنأ عدد من قيادات الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بذكرى ميلاده الـ78، وذلك باعتباره حامل لواء الوسطية والتيسير.
وكيل الأزهر يهنئ شيخ الأزهر بعيد ميلادهووجَّه الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، رسالة للإمام الأكبر قائلا «كل عام وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب بخير، وذلك بمناسبة يوم ميلاد فضيلته الـ78».
وتابع في منشور له عبر صفحته على فيسبوك: «أدعو اللهَ أن يُديم على نعمتي الصحة والعافية، وأن يجعله دومًا ذخرًا للإسلام والمسلمين، مناصرًا للحق، مدافعًا عن المظلومين».
كما هنأ الدكتور أحمد خليفة شرقاوي، وكيل القطاع لشؤون التعليم، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بذكرى ميلاده، موجها له رسالة عبر « الوطن» قائلا: «الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف هو صاحب الفضل والفضيلة، وشيخ الإسلام وإمام السلام، أقول له كل عام وفضيلتكم بخير وعافية، ومتعكم الله بموفور الصحة والعافية، وحفظكم من كل مكروه وسوء».
مدير الجامع الأزهر يهنئ شيخ الأزهر بذكرى ميلادهووجَّه الدكتور هاني عودة مدير الجامع الأزهر، رسالة تهنئة لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب عبر «الوطن» قائلا: «متعه الله بالصحة والعافية والعمر المديد، ونفع به الإسلام والمسلمين والإنسانية جمعاء».
دعم شيخ الأزهر للوحدة الوطنيةوكان المركز العالمي للفتوى احتفى بذكرى ميلاد شيخ الأزهر، مؤكدا أن الإمام حظى بمكانة كبيرة بين علماء المسلمين ولقى وعمل على ودعم حقوق المرأة والطفل.
واكد المرصد أنه من ضمن الأدوار العديدة لشيخ الأزهر في دعم المرأة والطفل هو تأسيس «بيت العائلة المصري» من أجل الحفاظ على وحدة النسيج الوطني لأبناء مصر، وتعزيز دور «لجنة المصالحات بالأزهر الشريف» المنوط بها إصلاح ذات البين بين المواطنين، وإعلاء المصلحة العليا للوطن، وتمكين المرأة المصرية من القيام بأدوار مجتمعية ودينية مؤثرة في المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر شيخ الأزهر الطيب أحمد الطيب الدكتور أحمد الطيب الدکتور أحمد الطیب الأزهر الشریف بذکرى میلاده شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
الأزهر الشريف: فلسطين جرح الأمة وواجب الدفاع عنها ديني وأخلاقي وإنساني
قدم الدكتور حسن السيد خليل، الأمين العام المساعد للثقافة الإسلامية بالأزهر الشريف، تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وتمنياته للحضور وللشعب الفلسطيني بالتوفيق والسداد والرفعة.
جاء ذلك على هامش مشاركته ممثلا عن الأزهر الشريف بالفعالية المركزية التي تنظمها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة بمناسبة (اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني).
وأكد ممثل الأزهر، أن اجتماع اليوم يجسد موقفًا عربيًا وإسلاميًا وإنسانيًا مشتركًا تجاه قضية فلسطين، مشيراً إلى أن الأزهر الشريف، عبر أكثر من عشرة قرون، ظل ضمير الأمة ومرآتها الأخلاقية ومصباحها الذي تستضيء به في أزمنة الظلم والفتن.
وقال خليل، إن الحديث عن فلسطين هو حديث عن وجدان الأمة، وعن جرح تحمله الأجيال جيلاً بعد جيل، وعن اختبار يومي أمام العالم لقيم العدالة والرحمة والإنسانية. وشدد على أن القضية الفلسطينية لم تغب يومًا عن ضمير الأزهر بجميع قطاعاته منذ بداياتها، بل اعتبرها الأزهر قضية دين وشرع وكرامة وعزة، وليست مسألة هامشية أو ثانوية.
وأشار إلى أن علماء الأزهر، منذ اللحظة الأولى، عملوا على توعية الناس بحقيقة القضية الفلسطينية من خلال الإصدارات العلمية والملتقيات الفكرية والمؤتمرات الدولية والفتاوى الشرعية التي شكّلت موجهًا ثابتًا في التعامل مع الاحتلال الصهيوني وفق مبادئ الشرع الحنيف.
واستعرض ممثل الأزهر سلسلة من المواقف التاريخية، مؤكداً أن دور الأزهر لم يقتصر على الشعارات، بل اقترن دائماً بتضحيات وجهود عملية، من بينها:
موقف الشيخ محمد مصطفى المراغي الذي حذر السلطات البريطانية من ممارسات اليهود ودافع عن حق المسلمين في مقدساتهم.إصدار فتوى عام 1935 بتحريم بيع الأراضي لليهود عقب مؤتمر علماء فلسطين بالأقصى.فتوى لجنة برئاسة الشيخ عبد المجيد سليم التي اعتبرت أن من يعين الصهاينة لا يُعد من أهل الإيمان، ودعت لمقاطعة من يفرط في الأرض.مشاركة طلاب الأزهر وعلمائه في المظاهرات الداعمة للثورة الفلسطينية الكبرى.رفض الأزهر قرار تقسيم فلسطين ومطالبته الحكومة المصرية بالتدخل لحماية الحق العربي.وقال خليل، إن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب جعل قضية القدس في مقدمة أولوياته، إذ أصدر الأزهر «وثيقة القدس» عام 2011 مؤكداً عروبتها ونافياً أي ادعاء صهيوني بحق تاريخي فيها. كما وافق فضيلته على إنشاء معاهد أزهرية في القدس والضفة وغزة لترسيخ الهوية.
واستحضر كلمته الشهيرة خلال رفضه لقاء نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس عقب قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، حين قال:
«كيف أجلس مع من يزورون التاريخ ويسلبون حقوق الشعوب؟»
وأضاف أن الأزهر عقد عام 2018 المؤتمر العالمي لنصرة القدس بمشاركة وفود من 86 دولة، معلناً أن يكون العام عامًا للقدس، مع التوصية بتدريس مادة عن القدس في المدارس والجامعات.
كما وجّه الإمام الطيب في 2023 بتخصيص منح دراسية كاملة لطلاب فلسطين تشمل الإعفاء من المصروفات والسكن في مدينة البعوث الإسلامية.
وأكّد خليل أن الأزهر لم يهدأ صوته طوال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، إذ أصدر بيانات قوية أدانت الجرائم الوحشية، وطالب المجتمع الدولي بوقف الدماء وإنهاء الاحتلال.
وثمّن ممثل الأزهر الدور المصري الثابت عبر عقود في دعم القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن مصر دورها سبّاق في فتح قنوات الدبلوماسية والوساطة وحماية الحقوق العربية وتخفيف معاناة الفلسطينيين.
وأشاد بدور الرئيس عبد الفتاح السيسي في وقف الحرب على قطاع غزة، مؤكداً أن قمة شرم الشيخ شكّلت «لحظة فارقة من الأمل والوحدة العالمية» وبداية مسار جاد نحو السلام.
وفي ختام كلمته، شدد خليل على أن القضية الفلسطينية هي قضية أمة بأسرها، تمثل العدالة والضمير، وأن للشعب الفلسطيني كامل الحق في استعادة أرضه ومقدساته وحريته وكرامته، مؤكداً أن الدفاع عنها واجب ديني وأخلاقي وإنساني على كل من يؤمن بالعدل والإنصاف.
ودعا الله أن يحفظ فلسطين وشعبها وينصر الحق على الباطل ويوحد الأمة على كلمة سواء.