مقيم سوري يعفو عن قاتل ابنه أمام أمير عسير..فيديو
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أبها
في موقف إنساني ومؤثر قرر مقيم سوري أن يعفو عن قاتل ابنه لوجه الله تعالى، وذلك أمام الأمير تركي بن طلال أمير منطقة عسير.
وكان أمير عسير قد استقبل اليوم السبت، المواطنين والمقيمين في المجلس العام بالخالدية، حيث وجه سموه كلماته مخاطباً والد القتيل وذويه بقوله: لقاؤنا اليوم من باب الفضل وليس من باب الحق، فالله سبحانه وتعالى شرع الحق، وكذلك فتح باب الفضل، وقال تعالى: “وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض” وهذا وعد إلهي.
ومن جانبه قال والد القتيل: أتوجه بجزيل الشكر إلى المملكة العربية السعودية، أرض العطاء، حكومة وشعباً، وأتقدم بجزيل الشكر إلى المشايخ والأعيان. مضيفاً: بالنسبة للأمور المادية، فهذه أمور دنيوية، أنا وزوجتي تركنا الدنيا، وإن شاء الله نختار الآخرة، وإني أشهد الله ثم أشهدكم بأنني عفوت لوجه الله تعالى.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/01/ssstwitter.com_1704561587422.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمير عسير المملكة مقيم سوري
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: قصة قاتل الـ100 نفس درس في هجرة التائبين
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن قصة قاتل المائة نفس هي واحدة من أعظم القصص التي تعكس رحمة الله الواسعة، وخطورة الفتوى بغير علم، وأهمية البيئة الصالحة في حياة الإنسان، مشيرًا إلى أن عنوان القصة الحقيقي هو "هجرة التائبين إلى الله".
وأوضح الجندي، في حلقة جديدة من برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن القصة الواردة في الحديث النبوي الشريف، والتي رواها أبو سعيد الخدري رضي الله عنه، تحكي عن رجل قتل 99 نفسًا ثم سأل عن أعلم أهل الأرض، فدلوه على راهب، فسأله: "هل لي من توبة؟"، فقال له: "لا"، فقتله فأكمل به المئة، ثم عاود السؤال عن أعلم أهل الأرض، فدلوه على عالم قال له: "نعم لك توبة، لكن غيّر البيئة اللي انت عايش فيها".
وأشار الجندي إلى أن هذه القصة تكشف عدة معانٍ خطيرة ومؤثرة، منها إن الندم قد يسكن قلب أفجر الناس، رغم قتل 99 نفسًا، لم يُطفأ تمامًا النور الداخلي عند الرجل، وظهر ذلك في بحثه عن التوبة، وهذا يدل على أن الإنسان يحمل داخله ومضة فطرة مهما عظمت معصيته.
وتابع: "الملائكة اختلفت فيه، بعد أن مات في طريقه إلى القرية الصالحة، اختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، فبعث الله ملكًا فصل بينهم بقياس المسافة، فوجدوه أقرب إلى قرية الصالحين فغُفر له.