وسائل إعلام: إسرائيل تستهدف الجيش اللبناني واليونيفيل في الجنوب
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد قوات الجيش اللبناني والقوات الأممية "يونيفيل" في قرية حولا بجنوب لبنان.
وأوضح موقع النشرة اللبناني أن اليونيفيل والجيش كانا يرافقان عمال شركة الكهرباء لإصلاح الشبكة المتضررة بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية على بلدة حولا.
وأضاف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف محيطهم بثلاث قذائف رغم مرافقتهم من قبل اليونيفيل والجيش اللبناني"، مشيرا إلى "اصابة احدى اليات اليونيفيل بشظية في الزجاج".
و تصاعدت المواجهات بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وقوات حزب الله في جنوب لبنان بعد اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري بالضاحية الجنوبية في بيروت الثلاثاء الماضي، بعد استهدافه وستة قيادات آخرين بطائرات مسيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الجيش اللبناني يونيفيل الغارات الجوية الإسرائيلية بلدة حولا حركة حماس صالح العاروري
إقرأ أيضاً:
أوروبا تدرس دعم الأمن اللبناني لتفريغ الجيش لنزع السلاح
البلاد (بيروت)
يعمل الاتحاد الأوروبي على دراسة خيارات متعددة لتعزيز قوى الأمن الداخلي اللبناني، بهدف تخفيف الضغط عن الجيش اللبناني وتمكينه من التركيز على مهامه الدفاعية الأساسية، وعلى رأسها نزع سلاح جماعة حزب الله.
وتشير وثيقة صادرة عن خدمة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي والموزعة على 27 دولة عضو، وفقاً لوسائل إعلامية عالمية، إلى أن التكتل يعتزم مواصلة المشاورات مع السلطات اللبنانية، ومن المخطط إرسال بعثة استطلاع في أوائل عام 2026 لتقييم الدعم المحتمل لقوى الأمن الداخلي في البلاد. ومن المتوقع أن تركز هذه الجهود على تقديم المشورة والتدريب وبناء القدرات، دون أن يتولى الاتحاد الأوروبي أي دور عسكري أو قوة بديلة عن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
وكانت هدنة عام 2024 بين لبنان وإسرائيل قد ظلت هشة، إذ تشن إسرائيل بين الحين والآخر غارات على الأراضي اللبنانية، بحجة استهداف جهود حزب الله لإعادة تسليح نفسه. وبحسب الوثيقة الأوروبية، يمكن لخطط الاتحاد الأوروبي أن تشمل”النقل التدريجي لمهام الأمن الداخلي من الجيش اللبناني إلى قوى الأمن الداخلي”، ما يسمح للجيش بالتركيز على حماية الحدود والتعامل مع التهديدات الدفاعية الكبرى.
ومن المتوقع أن يقدم الأمين العام للأمم المتحدة خطة انتقالية في يونيو (حزيران) 2026، تهدف إلى معالجة المخاطر المرتبطة بانسحاب اليونيفيل تدريجياً من لبنان، بعد انتهاء تفويضها الرسمي بنهاية العام نفسه. ويأتي ذلك في ظل متابعة أوروبية دقيقة لضمان استقرار الوضع الداخلي في لبنان، وتفادي أي فراغ أمني قد يؤدي إلى تصعيد التوترات مع إسرائيل أو تصاعد نفوذ الميليشيات المسلحة داخل البلاد.
ويؤكد مسؤولون أوروبيون أن تعزيز قدرات قوى الأمن الداخلي في لبنان لا يهدف إلى فرض وجود أجنبي عسكري، بل إلى تقديم الدعم التقني والإستراتيجي لضمان قدرة الدولة اللبنانية على حماية المدنيين، والحفاظ على الأمن الداخلي بفعالية أكبر، في ظل التحديات الإقليمية المعقدة والمستمرة.