مصر تستهدف رفع الطاقة الاستيعابية للمطارات إلى 97 مليون راكب بحلول 2030
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
تستهدف مصر رفع الطاقة الاستيعابية للمطارات مـن 64.8 مليـون راكـب فـي عـام 2023 إلى 97.4 مليـون راكـب سنوياً بحلول عـام 2030.
وأعلن مجلس الوزراء، خلال تقريره البحثي الذي أعده حول أبرز التوجهات الاستراتيجية للاقتصاد المصري خلال السنوات القادمة للفترة من عام 2024 حتى عام 2030، أنه في ضوء فترة رئاسية جديدة تستعد خلالها الدولة لمواصلة انجازاتها ومكتسباتها، بالتركيز على التحديات للارتقاء بكافة قطاعات الدولة.
وتستهدف الدولة الوصـول بالطاقة الاستيعابية لحركة الركاب إلـى 31.6 مليـون راكـب سـنويا، وحركـة نقـل البضائع بمطـار القاهـرة إلـى مليـون طـن سـنويا بحلول 2030.
وأكد تقرير مجلس الوزراء، إن الدولة تعمل على تحويل مطار القاهرة الدولي إلـى مـركـز دولـي لتجارة الترانزيت للمساهمة في رفع نصيـب مـصـر مـن تـجـارة الترانزيت العالميـة مـن 3.7 مليون حاوية إلى 10 مليون حاوية على الأقـل بـحـلـول 2030.
وقال مجلس الوزراء، إنه على الرغم من ثبات عدد المطارات المصرية عند مستوى 23 مطاراً، سوف يتم العمل على زيادة الطاقة الاستيعابية للمطارات المصرية وفقا لمخطط الطاقة الاستيعابية للمطارات المصرية القابل للتطوير والتعديل، وذلك في اطار مخطط استراتيجيي مرن يعتمد على
التعاطي الايجابي مع المتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية على المستويين
المحلى والإقليمي.
وتستهدف الدولة المصرية، رفع الطاقة الاستيعابية لمطار القاهرة الدولي مـن 23.2 مليون راكـب فـي عام 2023 إلى 25.8 مليون راكب خلال عام 2024.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير سياسات دولية: الدبلوماسية المصرية تقود جهودا متوازنة لحل الأزمة الفلسطينية
أكد الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، أن الدبلوماسية المصرية تتحرك بنشاط وفاعلية في جميع الاتجاهات، مدفوعة برؤية واضحة هدفها تحقيق الاستقرار الإقليمي، وعلى رأسه إقامة الدولة الفلسطينية كحل نهائي لغلق باب الصراعات في المنطقة، وهو ما شدد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي في أكثر من مناسبة.
وأضاف سنجر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "الساعة 6" المذاع عبر قناة الحياة، أن التعامل مع دولة الاحتلال يتطلب قدرًا عاليًا من الحنكة والتركيز السياسي، وهو ما تنتهجه مصر من خلال تحركاتها الدبلوماسية المتزنة، في ظل ظروف إقليمية ودولية معقدة.
وأشار إلى أن مصر تواجه موقفًا بالغ الصعوبة، خاصة مع اشتعال الحدود وقضية التهجير القسري للفلسطينيين، إلا أن تحول المواقف الأوروبية تدريجيًا تجاه دعم الحقوق الفلسطينية يُعد نجاحًا للدبلوماسية المصرية.
وقال سنجر: "السياسة المصرية أصبحت تُدرس كنموذج في كيفية التعامل مع الأزمات الدولية بحكمة وهدوء، وقد نجحت في دفع العديد من الدول الغربية لتبني مواقف أكثر اتزانًا وعدلاً تجاه القضية الفلسطينية، وهو صوت الحق الذي طالما دافعت عنه مصر".