قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إن هناك قصفًا وتحليقًا للطائرات الحربية الإسرائيلية على الحدود اللبنانية، لافتًا إلى أن هناك قصفًا متبادلًا عبر الحدود الجنوبية اللبنانية بين المقاومة الإسلامية من جهة، وجيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى.

وأضاف "سنجاب"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن أمس شهد عمليات قصف عنيفة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي لعدد من البلدات، تحديدًا في القطاع الأوسط من الجنوب اللبناني.

القصف الإسرائيلى

وأوضح مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت أن القطاع الأوسط يعد القطاع الأكثر تواجدًا من قبل عناصر حزب الله، وأيضًا القطاعين الغربي والشرقي لم يسلما من القصف الإسرائيلي المكثف، الذي جاء ردًا على الاستهداف الذي نفذه حزب الله بالأمس، حيث تم استهداف منشأة عسكرية إسرائيلية للمراقبة الجوية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الجنوب اللبناني الحدود اللبنانية القصف الإسرائيلي المقاومة الإسلامية جيش الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

قصة الطفلة شهد.. 18 عاما من الانتظار وخمس ثوان من القصف

في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، حيث الركام يُكابد الصمت، والدمع لا يجف من وجوه الأمهات، تتردد أسماء الأطفال الشهداء على ألسنة السكان كل صباح. هناك، لا وقت للدهشة، فالموت يأتي بلا موعد، وأحيانا بلا سبب. وبين هذه القصص، تبرز حكاية الطفلة شهد يوسف عودة الله، التي خطفها صاروخ الاحتلال في لحظة فرح كانت تنتظر فيها كسوة العيد، فرح تحوّل إلى جنازة، وابتسامة اختنقت تحت الغبار.

 ثمرة انتظار 18 عاما

لم تكن شهد طفلة عادية لوالدتها منى عودة الله، بل كانت معجزة بعد انتظار دام 18 عاما من الزواج بلا أطفال. تقول الأم المفجوعة بصوت تخنقه الدموع: "شهد غيرت حياتي.. بعد سنين حرمان، الله رزقني فيها. كنت أعلّمها بأفضل المدارس، وكانت من الأوائل، محبوبة من معلماتها وكل من عرفها".

تعيش منى حالة ترمل منذ أن فقدت زوجها قبل اندلاع الحرب على غزة. وخلال الحرب، نزحت مع ابنتها شهد إلى إحدى خيام النزوح في غزة، حيث البرد والعتمة والخوف.

ومع حلول عيد الفطر، كانت شهد تتمنى فستانا جديدا مثل باقي أطفال العالم. ورغم البؤس، بقي قلب شهد طفوليّا، يركض بين الأزقة مع أطفال الجيران. وقبل دقائق من استشهادها، ذهبت لشراء كعك العيد، لكنها "عادت إليّ شهيدة بثياب العيد نفسها، بثياب الفرح التي صارت كفنا"، تضيف أمها. فقد أطلقت طائرة استطلاع إسرائيلية صاروخا على تجمع أطفال، من بينهم شهد، لتتحول اللحظة إلى مجزرة راح ضحيتها 16 طفلا، بينهم من كان يضحك ويلهو ويرسم على وجهه حلم العيد.

إعلان الوداع الأخير

تتذكر منى اليوم الأخير وكأنه كابوس مستمر، لا نهاية له: "كان في قلبها شيء غريب يومها، كأنها كانت تعرف. ودّعتني مرتين، وقبّلتني، وركضت. وبعد دقائق سمعت الصراخ، ولما خرجت لم أر شيئا، فقط سمعت كلمات: شهد استشهدت.. شهد استشهدت". وما زالت منى تمسك فستان العيد الذي اشترته لشهد. وتقول إنه الآن معلّق بجوار صور ابنتها، لكنه لا يحمل رائحة الفرح، بل رائحة الدم.

في أعقاب المجزرة، أصدرت منظمة العفو الدولية بيانا دانت فيه القصف الإسرائيلي، معتبرة أن ما جرى في مخيم المغازي "قد يرقى إلى جريمة حرب". وقالت المنظمة إن "الضربة الجوية نفّذت دون تمييز وبصورة عشوائية في منطقة مأهولة بالسكان المدنيين، مما يشكل انتهاكا واضحا للقانون الدولي الإنساني"، وطالبت بفتح تحقيق دولي عاجل في الجريمة، ومحاسبة المسؤولين عنها.

مقالات مشابهة

  • قصة الطفلة شهد.. 18 عاما من الانتظار وخمس ثوان من القصف
  • مراسل القاهرة الإخبارية: الولايات المتحدة لا تستغنى عن البضائع الصينية لرخص أسعارها
  • كل شيء مُدمَر.. مراسل القاهرة الإخبارية يكشف تفاصيل مجـ زرة إسرائيلية مروعة في دير البلح
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يصدر أوامر بمنع دخول "قافلة الصمود" إلى غزة
  • الأردن يدين القصف الإسرائيلي على محيط المستشفى الميداني في جنوب غزة
  • القاهرة الإخبارية: تصعيد خطير في العمليات العسكرية الإسرائيلية على غزة اليوم
  • القصف لا يتوقف.. مجزرة جديدة قرب مركز للمساعدات في غزة
  • البحرية الإسرائيلية تقصف ميناء الحديدة… هل يتوسع الصراع
  • القاهرة الإخبارية: 55 شهيدا جراء غارات الاحتلال على غزة منذ فجر اليوم
  • مراسل القاهرة الإخبارية: الهجوم الروسي الواسع على كييف الأعنف منذ أشهر