“البيئة” تُعلن عن مهلة (5) أشهر لترقيم الإبل وتسجيلها مجانًا
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن منح مُلّاك الإبل في المملكة، مهلة لمدة خمسة أشهر تنتهي في الأول من مايو المقبل؛ لترقيم وتسجيل إبلهم إلكترونيًا، مبينة أن التقدم لطلب خدمة الترقيم يتم مجانًا من خلال الدخول لمنصة “نما” الإلكترونية عبر الرابط التالي: https://naama.sa/Services/Details?EncryptedKey=LdkN9i5qBHs%3D، داعية مُلاك الإبل إلى الإسراع بالترقيم والتسجيل الإلكتروني لحفظ حقوقهم، والاستفادة من المزايا والخدمات المقدّمة لهم.
وأوضحت الوزارة أن ترقيم الإبل يعود بفوائد عديدة على ملاكها، تتمثل في توفير قاعدة بيانات تُسهّل إجراءات نقل ملكيتها، كما يساعد على رصد أعداد، وأنواع، وأجناس الإبل وتوزيعها الجغرافي بدقة، بالإضافة إلى أنه يُمكّن مُلّاك الإبل من الحصول على الخدمات المقدّمة من الوزارة، ويُمكّنها من تنفيذ خطط تحسين الإنتاج الحيواني، وضبط حركة الإبل السائبة والحد من تسببها في وقوع الحوادث المرورية وإتلاف الممتلكات.
وأضافت أن الترقيم يسهم في مكافحة الأوبئة والأمراض الحيوانية حال حدوثها، كما يساعد مُلّاك الإبل في توثيق ثرواتهم الحيوانية في سجلات الوزارة، إلى جانب مساهمته في تأصيل سُلالات الحيوانات في المملكة وبناء رؤية شاملة عنها.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير المالية يعتمد خطة الاقتراض السنوية للعام 2024م
مبينة أن الأنظمة تمنع تداول، أو بيع، أو شراء، أو نقل ملكية الإبل غير المرقّمة، منوهة إلى أن عدم ترقيم الإبل يُعرّض مُلّاكها للعقوبة والغرامة المالية، وفقًا لجدول المخالفات وتحديد العقوبات.
ويمكن الاطلاع على الجدول من خلال الرابط التالي: https://2u.pw/RmQuUJt.
يُشار إلى أن الوزارة كانت قد أطلقت في وقتٍ سابق، خدمة طلب ترقيم الثروة الحيوانية وتسجيلها إلكترونيًا؛ للإسهام في توفير بيانات دقيقة عنها في جميع مناطق المملكة، مما ينعكس إيجابًا على أهميتها الاقتصادية، والبيئية، والحيوية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
باحثة في التراث اليمني: “القوارة” تعكس ذكاء المرأة في استغلال خامات البيئة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أكدت الباحثة في التراث اليمني، هنأ الشرجبي، على أهمية فن “القوارة” كجزء من التراث الشعبي اليمني، مشيرة إلى أنه فن يعتمد على تجميع قصاصات الأقمشة المتبقية لصنع قطعة تشبه المفرش تستخدم لحفظ وتغطية الخبز.
وأوضحت الشرجبي أن هذا الفن ينتشر أيضاً في شمال آسيا وشرق أوروبا تحت اسم “فن الباتشورك”، حيث يتم تجميع قصاصات القماش لإنشاء مفارش وجداريات أنيقة، بينما يقتصر استخدام “القوارة” في اليمن على حفظ وتغطية الخبز.
وأشارت إلى أن المرأة اليمنية أبدعت في تجهيز “القوارة”، حيث قدمت أشكالاً متنوعة منها المربع والدائري، وأضفت لمسات جمالية جعلت منها لوحة فنية تنطق بالجمال، مؤكدة على ضرورة الحفاظ على هذا الفن المتوارث ونقله إلى الأجيال القادمة.
واستنتجت الشرجبي من اهتمام المرأة اليمنية قديماً بـ”القوارة” أن الحصول على قطعة القماش كان مكلفاً، لذلك حرصت المرأة على عدم رمي القصاصات المتبقية من الخياطة والاستفادة منها في تجهيز “القوارة” أو تزيين المكحلة، وعمل كيس أنيق للمصحف، وحقيبة لطفلها لحفظ دفتر وكتاب المعلامة، أو قرقوش لطفلتها، وقرقم أنيق لصغيرها.
وختمت الشرجبي حديثها بالتأكيد على أن المرأة اليمنية كانت مبدعة واقتصادية ومدبرة، وأن “القوارة” تجسد هذا الإبداع والتدبير.