"ظاهرة النينو".. هكذا تتجنب اشتعال محرك السيارة في الحرارة الشديدة سيارات
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
سيارات، ظاهرة النينو هكذا تتجنب اشتعال محرك السيارة في الحرارة الشديدة،03 29 م الأحد 16 يوليه 2023 القاهرة مصراوي يعيش الملايين .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر "ظاهرة النينو".. هكذا تتجنب اشتعال محرك السيارة في الحرارة الشديدة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
03:29 م الأحد 16 يوليه 2023
القاهرة - (مصراوي):
يعيش الملايين من سكان الكرة الأرضية في هذه الأيام تحت وطأت ما يعرف بظاهرة "النينو" التي تتسبب في ارتفاع درجات الحرارة بمعدلات أعلى من الطبيعي، ما يهدد حياة الآلاف من البشر وممتلكاتهم.
وتعد السيارات من أبرز المتضررين بارتفاع حرارة الجو، كونها تتعامل بشكل مباشر مع أشعة الشمس، وهو ما يزيد من سخونة المحرك الأمر الذي قد يؤدي إلى خروجه عن العمل أو اشتعاله في أسوأ الأحوال.
ويوصي خبراء السيارات والسلامة بالطرق بضرورة تجهيز السيارات لمواجهة هذه الأجواء الحارة، حتى لا يتعرض قائدي السيارات لمواقف حرجة أو قاتلة أثناء القيادة.
وحيث أن محركات الاحتراق الداخلي تعتمد في الأساس على إنتاج الطاقة الحرارية داخل غرفة المحرك لتشغيل السيارة، فإن زيادة الحرارة من مصادر خارجية مثل الشمس يعتبر تهديدًا حقيقيًا للسيارة وركابها؛ لذا يجب اتباع النصائح التالية:
الفحص الدورييعتبر الفحص الدوري من أهم الإجراءات التي تحافظ على المحرك وتطيل من عمره الافتراضي، حيث يتم به مراجعة جميع أجزاء السيارة الحيوية والتأكد من سلامتها، وتغيير الأجزاء التالفة بها، وفحص الوصلات والخراطيم والزيوت والسوائل بها.
نظام التبريديعمل نظام التبريد في السيارة على خفض الحرارة الشديدة التي ينتجها المحرك نتيجة لعملية الاحتراق الداخلية به اللازمة لعملية الحركة، ومما يزيد من حجم المشكلة ارتفاع حرارة الأجواء وهو ما يزيد الضغط على أجزاء نظام التبريد، لذا يجب فحصها وصيانتها بصورة مستمرة، ونظام التبريد يتكون من الردياتير ومروحة التبريد والثرموستات وطرمبة المياه والخراطيم والوصلات.
ركن السيارةينصح خبراء بضرورة ركن السيارة في أماكن مظللة بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة وخاصة خلال فترات ذروة الحرارة، إذ أن التعرض للشمس المباشرة يتسبب في تلف الهيكل الخارجي والمقصورة الداخلية؛ فضلًا عن ارتفاع حرارة غرفة المحرك حتى أثناء توقف المحرك عن العمل.
زيت المحركيعتبر الزيت من أبرز وأهم العوامل التي تحافظ على المحرك من التلف وتساعده على عمله، حيث أن الزيت يعمل على تزليج الأجزاء المعدنية داخل المحرك ويمنع احتكاكها وتآكلها، كما يقوم بخفض درجة حرارة المحرك، وكذلك تنقية الشوائب به، لذا يجب فحصه بصفة منتظمة، وتغييره في مواعيده المحددة.
فلاتر السيارةتعتبر الفلاتر من أهم العوامل التي تساعد المحرك في عمله، حيث أنها المسؤولة عن إيصال الوقود والهواء بكفاءة للمحرك من أجل عملية الاحتراق كما تعمل على تنقيتها من الشوائب، والفلاتر هي فلتر الهواء وفلتر البنزين وفلتر الزيت، لذلك عليك الحرص على تغييرهم في حال انتهاء العمر الافتراضي لهم أو تعرضهم للانسداد.
دورة الوقودتجنب انخفاض مستوى الوقود عن ربع الخزان، لأن انخفاضه لتلك المرحلة يجعله يسحب الشوائب المترسبة في قاع خزان الوقود بشكل مباشر للمحرك، مما يسبب انسداد وتلف أجزاء دورة الوقود، خاصة الرشاشات وطرمبة الوقود، ما يسبب خطراً حقيقياً على محرك السيارة.
اقرأ أيضًا:
هيونداي إلنترا CN7 موديل 2021 فى سوق المستعمل بهذا السعر
تلف هذا الجزء قد يدمر محرك سيارتك!
هذه أرخص سيارة تقدمها علامة ميتسوبيشي بالسوق المصري
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحرارة الشدیدة ظاهرة النینو
إقرأ أيضاً:
موجات الحر تسرق نومك؟ إليك أسرار النوم العميق رغم تغير المناخ!
شمسان بوست / متابعات:
يفقد البشر ساعات من النوم مع ارتفاع درجات الحرارة، وهو ما يدفع العلماء إلى التحذير من أن تغيّر المناخ يشكل تهديدا متزايدا لنوم الإنسان وصحته العامة.
ويحثّ العلماء على تبنّي استراتيجيات جديدة للتكيّف مع عالم يزداد سخونة، خاصة في ظلّ ما تشير إليه الدراسات من تأثير مباشر للحرارة على جودة النوم.
وتشير مراجعة علمية، نُشرت في مجلة طب النوم، إلى أن التغير المناخي والتحضّر يسهمان في اضطراب النوم البشري، بما لذلك من انعكاسات خطيرة على الأداء العقلي والبدني، والصحة النفسية والبدنية على حد سواء.
ووفقا لدراسة أخرى نشرتها مجلة One Earth، فقد الإنسان ما يقرب من 44 ساعة من النوم سنويا خلال العقدين الأولين من القرن الحادي والعشرين مقارنة بالفترات السابقة، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.
ويتوقع الباحث كيلتون مينور، من جامعة كوبنهاغن، أن يؤدي تفاقم الاحترار العالمي بحلول عام 2099 إلى خسارة تصل إلى 58 ساعة من النوم سنويا لكل فرد، استنادا إلى بيانات جُمعت من أكثر من 47 ألف شخص في 68 دولة.
وقال مينور وفريقه البحثي: “هناك حاجة ماسة إلى تجارب ميدانية لفهم كيفية تعزيز التكيّف مع الحرارة، من أجل حماية الدور الأساسي للنوم في الحفاظ على الصحة العامة”.
ويرتبط النوم ارتباطا وثيقا بمنظّم الحرارة الداخلي للجسم. فخلال النوم، تنخفض حرارة الجسم قليلا، ما يساعد على الاسترخاء والدخول في مراحل النوم العميق. لكن مع ارتفاع درجات الحرارة، تنشط أنظمة التوتر في الدماغ، وتضطرب هذه العملية الحساسة، ما يُضعف جودة النوم.
ويقول فابيان سوفيه، الباحث في جامعة باريس سيتي، إن الجسم يبدأ في التعرق بسرعة أكبر للتعامل مع الحرارة، لكن هذا التكيف يتطلب ترطيبا مستمرا ويملك حدودا. ويشدد على أهمية تكييف السلوك اليومي، من حيث الجداول الزمنية والملابس والأنشطة.
ويؤكد سوفيه أن البشر قادرون على النوم في درجات حرارة أعلى مما يُعتقد، مشيرا إلى دراسات أظهرت إمكانية الحصول على نوم جيد حتى عند 28 درجة مئوية، إذا ما توفرت تهوية جيدة واستخدمت ملابس خفيفة وملاءة بسيطة.
ويضيف: “إذا كنا نعتمد دائما على أجهزة التكييف للنوم، فلن يتأقلم جسمنا أبدا مع التغيرات الحرارية”.
ويشير أرميل رانسيلاك، عالم الأعصاب في مركز البحوث متعددة التخصصات في علم الأحياء، إلى أن درجات الحرارة التي تتجاوز 28 مئوية تجعل النوم أكثر صعوبة. ويحذر من أن الحرمان المزمن من النوم قد يؤدي إلى آثار قصيرة وطويلة المدى، مثل النعاس وضعف التركيز وزيادة الحوادث واضطرابات في التمثيل الغذائي وارتفاع خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب، بل وحتى ألزهايمر.
ولتفادي هذه الأضرار، يشدد رانسيلاك على ضرورة التخلص من “أعداء النوم”. ويُنصح بـ:
• أخذ دش بارد (غير مثلج) قبل النوم للمساعدة في خفض حرارة الجسم.
• الحد من تناول الكافيين في المساء.
• تجنب الكحول، الذي قد يسهّل الاستغراق في النوم مبدئيا، لكنه يرفع حرارة الجسم لاحقا.
• تجنب الاستحمام بماء ساخن بعد التمارين البدنية، واستبداله بحمامات باردة.
• أخذ قيلولة قصيرة (من 30 إلى 40 دقيقة قبل الساعة الثانية ظهرا) خلال ساعات النهار الأشد حرارة، لتعويض نقص النوم دون التأثير على النوم الليلي.
المصدر: ميديكال إكسبريس