رفض أعضاء مجلس الشورى بالأغلبية، يوم أمس الأحد، قانونًا يهدف إلى تجريم كل من الأطبّاء والمعلّمين وعاملات المنازل ممّن يمتنعون عن الإبلاغ عن حوادث العنف الأسري التي تصل إلى علمهم من خلال أعمالهم، بحيث تكون العقوبة غرامة لا تقلّ عن 200 دينار ولا تتجاوز 2000 دينار، وتشدّد عقوبة الحبس الذي لا تقلّ مدته عن سنة والغرامة التي لا تقلّ عن ألف دينار ولا تتجاوز ألفي دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين إذا كان الامتناع عن التبليغ يتعلّق بجريمة عنف أسري نجم عنها وفاة أو عاهة مستديمة.

وجاء قرار المجلس بعد مداولات امتدّت لحوالي الساعتين والنصف. وانقسم أعضاء مجلس الشورى حول القانون بين مؤيّد له ومعارض، في حين تقدّم 5 أعضاء من المجلس، بقيادة دلال الزايد، خلال الجلسة بطلب لسحب المشروع وإخضاعه لمزيد من الدراسة، إلا أن أعضاء المجلس مرّروا توصية لجنة المرأة والطفل التي تفيد برفض المشروع من الأساس، دون التصويت على الطلب.
في حين حذّر عدد من الأعضاء من أن يتّسع النصّ ليشمل عاملات المنازل والأطبّاء والمعلّمين، وبذلك سيؤدّي إلى إقحام هؤلاء وغيرهم فيما قد ينشأ داخل الأسرة من مشكلات تحت طائلة عقوبة جنائية تهدّدهم وتنتهك حرمة وخصوصية الأسرة. واستعرض الأعضاء الموافقون على رفض مشروع القانون الآثار السلبية ومسّه المباشر بتماسك الأسرة واستقرارها، مبدين تخوّفًا من أن تتسبّب دخول التشريعات إلى داخل كيان الأسرة الخاص بتفكّكها وتحقيق الاضطراب بين أفرادها. الجدير بالذكر أن 7 من الأعضاء رفضوا رفض أعضاء المجلس لمشروع القانون، وهم كل من الأعضاء دلال الزايد، عادل المعاودة، علي العرادي، هشام القصاب، نانسي خضوري، سبيكة الفضالة، رضا منفردي، مرجعين سبب الرفض إلى توافق الجهات المعنية مع مشروع القانون، والحاجة لسدّ فراغ تشريعي، ووجوب حماية كبار السنّ والأطفال المعنّفين.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

إقرأ أيضاً:

«هيئة استشاري الشارقة» تنظر في مقترحات الأعضاء

الشارقة: «الخليج»

أكد الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة الدور الرائد الذي يقوم به المجلس في خدمة المواطنين والمقيمين، وأن المجلس يستمر في دوره البرلماني كمرآة تعكس نبض المجتمع، وتواصل أدواره ومساهمته الفعالة في تحقيق التنمية المستدامة في الإمارة.

أشار بلحيف إلى أن المجلس يسعى دائماً إلى تحقيق تطلعات المواطنين والمقيمين من خلال تفعيل قنوات التواصل والتفاعل مع مختلف شرائح المجتمع، وتبني الأفكار والمقترحات البناءة التي تصب في مصلحة الإمارة وتساهم في تحقيق التنمية الشاملة.

وفي هذا السياق، عقدت هيئة مكتب المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة اجتماعها الخامس برئاسة الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، حيث تناول الاجتماع عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله.

تم النظر في جدول أعمال الجلسة الثانية عشرة لدور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الحادي عشر، والتي تتضمن اختتام أعمال المجلس بعد صدور المرسوم الأميري من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بشأن فض دور انعقاد المجلس في دورته الحالية.

وتم خلال الاجتماع الاطلاع على الاقتراحات والموضوعات الواردة للمجلس من قبل أعضاء المجلس والجمهور، ما يعكس التفاعل المستمر بين المجلس والمجتمع.

مقالات مشابهة

  • ما مصير مقاعد أعضاء مجلس النواب المرشحين لـ "الحكومة الجديدة"؟.. القانون يجيب
  • العراق: ارتفاع مقلق في حالات العنف الأسري ببغداد بنسبة 31%
  • ربعهم من الذكور.. تقرير عراقي يكشف نسب ضحايا العنف الأسري
  • «هيئة استشاري الشارقة» تنظر في مقترحات الأعضاء
  • وفد شوري يزور «مَلكية الجبيل» ورأس الخير
  • أعضاء في «الوطني»: قرارات مجلس الوزراء تعزز الاستقرار الاجتماعي
  • أعضاء في «الوطني»: تعزز الاستقرار الاجتماعي
  • بالأسماء.. انتخاب مجلس تنفيذي جديد لـ"جمعية البيئة"
  • استطلاع يكشف نسبة السعوديات اللواتي لم يسبق لهن الزواج
  • كم بلغ عدد الشكاوى من حالات العنف الأسري؟