لميس الحديدي: حل الدولتين موقف مصري ثابت.. والولايات المتحدة في حرج
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن للقاهرة، والقمة التي ستعقد غدا، مهمة جدا، إذ تبحث أربعة أمور رئيسية، التوصل لتهدئة وزيادة تدفق المساعدات عبر معبري رفح وكرم أبو سالم، والتوصل لموقف فلسطيني موحد بين الفصائل، عبر توحيد الصف الفلسطيني، ثم التباحث حول إطلاق النار.
وأضافت «الحديدي»، مقدمة برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه على قناة «ON»: «زيارة مهمة للتواصل مع مصر، وأيضا مرحلة ما بعد غزة بعد وقف إطلاق النار لبحث المصير، والأهم العامل الرابع، وهو الحل الشامل وحل الدولتين على حدود عام 1967 عاصمتها القدس الشرقية، وهذا هو الموقف المصري الثابت».
وذكرت أن الولايات المتحدة الأمريكية في حرج، بين الرأي العام الأمريكي والغربي، وإصرارها على دعم إسرائيل للقضاء على إسرائيل، وحتى الآن لم تحقق أي نجاحات على الأرض، رغم قتلها أكثر من 22 ألف فلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني أبو مازن إسرائيل
إقرأ أيضاً:
رئيس «الأعمال السعودي الأمريكي»: زيارة ترامب للمملكة محطة مهمة بمسيرة شراكة استراتيجية
أكد الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي الأمريكي، تشارلز حلّاب، أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة, تعكس متانة واستمرارية العلاقات الثنائية بين البلدين، مبينًا أن هذه الزيارة تمثل محطة مهمة في مسيرة الشراكة الإستراتيجية تمتد لأكثر من 90 عامًا، وتتسم بالاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والروابط العميقة في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية.
وأوضح حلّاب، أن مجلس الأعمال السعودي الأمريكي يفخر بدوره المحوري في دعم وتسهيل التعاون الثنائي في مجالات الأعمال والتجارة والاستثمار، بإطلاق مشاريع مشتركة، وتوجيه استثمارات نوعية، وتوقيع شراكات إستراتيجية، وتنظيم بعثات تجارية وحوارات اقتصادية أسهمت في توسيع آفاق التعاون بين البلدين.
وتابع، أن المرحلة المقبلة تحمل فرصًا واعدة للتعاون في مجالات التكنولوجيا، والابتكار، وتطوير رأس المال البشري، لا سيما في القطاعات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية الرقمية، والتصنيع المتقدم، والطاقة النظيفة، وتتكامل الشراكات مع برامج مشتركة في مجالات التميز التعليمي، ونقل المهارات، وتدريب القوى العاملة، وتعزيز تبادل الخبرات والإبداع.
وواصل، أن حجم التجارة الثنائية بين المملكة والولايات المتحدة بلغ نحو (32) مليار دولار في عام 2024، وشملت أبرز السلع المتبادلة الآلات، والمركبات، والمنتجات الدوائية، والكيماويات، والأسمدة، مما يعكس تنامي وتنوع العلاقات التجارية بين البلدين، حيث تظل الولايات المتحدة من أهم الشركاء التجاريين للمملكة.
وأردف حلّاب أن الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة، عبر صندوق الاستثمارات العامة، شهدت توسعًا كبيرًا بقطاعات إستراتيجية مثل التكنولوجيا، والتصنيع، والخدمات اللوجستية، والطاقة المتجددة، موضحًا أن هذه الاستثمارات تسهم في توفير فرص العمل، وتعزيز الابتكار، وتقوية سلاسل الإمداد، بما يدعم تحقيق النمو المستدام في كلا البلدين.
وأكمل رئيس المجلس، أن المبادرات بين البلدين تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تنويع الاقتصاد وتوسيع الانفتاح العالمي، مؤكدًا أن المجلس سيواصل أداء دوره الحيوي في تعميق الشراكة الاقتصادية السعودية الأمريكية، وتعزيز الحوار البنّاء، وتهيئة البيئة المناسبة لتحقيق مزيد من النجاحات المشتركة.
#فيديو_واس | الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي الأمريكي: زيارة الرئيس ترمب للمملكة تمثل محطة مهمة في مسيرة الشراكة الإستراتيجية.https://t.co/YOc6nM02Vj#الرئيس_الأمريكي_في_المملكة #٩٢_عامًا_من_الشراكة_والازدهار #واس_عام pic.twitter.com/0aIXRbhbfz
— واس العام (@SPAregions) May 13, 2025 ترامبالمملكةأخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.