السليمانية تنتفض ضد حكومة الإقليم.. دعوات لتدخل بغداد وإنهاء الأزمة المالية (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
طالب الموظفون المحتجون في محافظة السليمانية، اليوم الاثنين (8 كانون الثاني 2024)، الحكومة الاتحادية بالتدخل وإنهاء ازمة الرواتب المتأخرة في محافظات الإقليم.
وقال مراسل "بغداد اليوم"، إن "الموظفين نظموا وقفة احتجاجية أمام مبنى محافظة السليمانية، للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة".
وأوضح، أن "المحتجين رفعوا شعارات تطالب الحكومة الاتحادية بالتدخل وانهاء الازمة المالية في كردستان"، مطالبين بـ "بصرف رواتبهم المتأخرة عبر المصارف التابعة للحكومة الاتحادية".
وفي وقت سابق من اليوم، أقدم الموظفون المتحجون في محافظة السليمانية، على غلق الطرق الرئيسية في المحافظة للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة.
وقال مراسل "بغداد اليوم"، إن "المئات من الموظفين المتحجين في محافظة السليمانية، أقدموا على قطع الطرق الرئيسة بالمحافظة، فيما قرروا الاضراب عن الدوام لعدة ايام حتى تنفيذ مطلبهم وصرف رواتبهم المتأخرة".
واضاف، أن الموظفين توجهوا نحو مبنى المحكمة والمحافظة في السليمانية، لتنظيم وقفة احتجاجية يطالبون فيها بصرف رواتبهم".
ويستمر العديد من موظفي الإقليم والملاكات التدريسية ولاسيما في محافظة السليمانية بالتظاهر للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة منذ اشهر عديدة وسط عجز بغداد واربيل عن حل الازمة جذرياً، والاكتفاء بحلول "مؤقتة" و"ترقيعية"، بحسب مراقبين للشأن السياسي والاقتصادي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بصرف رواتبهم المتأخرة فی محافظة السلیمانیة
إقرأ أيضاً:
مصادر سياسية:أمريكا “زعلانة”لعدم تشكيل حكومة الإقليم
آخر تحديث: 26 يوليوز 2025 - 10:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت مصادر سياسية مطلعة، االسبت، عن رسالة أمريكية رسمية تسلّمها كلّ من رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني، ورئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، تتضمّن تحذيرًا واضحًا من تداعيات استمرار تأخير تشكيل الحكومة، وما يترتب عليه من “تعطّل في الحياة السياسية وغياب الاستقرار المؤسسي”، بحسب المصدر.وقالت المصادر ، إن “الرسالة حملت إشارات مباشرة إلى عدم رضا واشنطن عن استمرار الجمود السياسي في الإقليم، ودعت الحزبين الرئيسيين إلى استئناف الحوار وتشكيل حكومة جديدة قبل موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة، لتفادي تدهور الوضع الداخلي، واهتزاز الثقة بالعملية السياسية الكردية”.وبينت أن “هناك نية لعقد اجتماعات سياسية بين الحزبين خلال الأيام المقبلة، بعد تراجع التوترات إثر الاتفاق الأخير بشأن ملف الرواتب، في محاولة لإحياء المفاوضات المتوقفة حول توزيع الحقائب وآلية تشكيل الحكومة”.وكان إقليم كردستان قد شهد انتخابات برلمانية في تشرين الثاني 2024 بمشاركة أغلب القوى السياسية، وفي مقدمتها الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، وسط خلافات شديدة حول آلية توزيع مقاعد كوتا الأقليات، والتعديلات على قانون الانتخابات، ونظام الدوائر الانتخابية.ورغم إجراء الانتخابات، إلا أن البرلمان لم يعقد جلسته الافتتاحية حتى الآن، ولم تُشكّل حكومة جديدة، ما أبقى الوضع السياسي معطّلًا، وأبقى حكومة الإقليم الحالية بوضع “تصريف الأعمال”، دون صلاحيات تنفيذية موسعة.ويعود التعطيل إلى الخلافات المستمرة بين الحزبين الكرديين حول تقاسم المناصب السيادية والوزارية في الإقليم، وتوزيع السلطات بين أربيل والسليمانية، إضافة إلى تدخلات خارجية وعوامل إقليمية تُعقّد مسار التفاهمات.