عضو بـ«النواب»: جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة تستوجب التدخل الدولي الفوري
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قال النائب محمد سلطان، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني واستمراها يستوجب تدخلا دوليا عاجلا؛ يستهدف وقف إطلاق النار وحماية أرواح المدنيين.
وأضاف «سلطان»، في بيان له، اليوم الاثنين، أن ما تقوم به إسرائيل يعد حرب إبادة ضد كل الشعب الفلسطيني، وتطهير عرقي لهم، وهذا يحدث في ظل وقوف الغرب مكتوف الأيدي يشاهد كل جرائم الكيان المغروس في الشرق الأوسط للحفاظ على مصالح الغرب.
وطالب عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بضرورة التدخل الدولي العاجل لوقف إطلاق النار، مع استمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، كما ناشد بتبني رؤية مصر لحل القضية الفلسطينية وذلك عن طريق حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وثمن النائب محمد سلطان، موقف الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي وصفه بأنه ثابت وواضح تجاه القضية الفلسطينية، كما يسعى الموقف المصري إلى وقف إطلاق النار وتقديم كل أشكال المساعدات للشعب الفلسطيني، مؤكدًا رفض محاولات الاحتلال بالتهجير القسري للفلسطينيين، بهدف تصفية القضية الفلسطينية على حساب دور الجوار، وهو ما لن تسمح به مصر مطلقا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال القضية الفلسطينية الشيوخ إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: إسرائيل تصعّد داخل إيران وتستهدف العلماء.. والخاسر الأكبر هو القضية الفلسطينية
قال الإعلامي أحمد موسى، إن تصعيد إسرائيل الأخير ضد إيران يشكل مرحلة جديدة وخطيرة في الصراع بالمنطقة، موضحًا أن الضربات الجوية التي نُفذت فجر الجمعة استهدفت منشآت حيوية وقادة بارزين وعلماء في مجال الطاقة النووية داخل إيران.
وأضاف، خلال برنامجه "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"، أن طهران ردّت بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية، لكن الرد جاء متأخرًا، فيما تمكّنت الدفاعات الإيرانية من إسقاط طائرتين حربيتين وأسر أحد الطيارين.
وأشار موسى إلى أن صافرات الإنذار دوّت في جميع أنحاء إسرائيل، في حين خرجت تصريحات من مسؤولين إيرانيين تؤكد أنه "لن يكون هناك مكان آمن داخل الكيان الصهيوني"، في دلالة على اتساع نطاق المواجهة.
كما كشف موسى أن إسرائيل تعتمد على عملاء وخلايا نائمة داخل إيران لتنفيذ عمليات تفجير وهجمات تستهدف المنشآت والبنية التحتية، بهدف إرباك الداخل الإيراني وإحداث فوضى.
وأكد أن التصعيد العسكري رافقه توتر اقتصادي عالمي، تمثّل في ارتفاع أسعار النفط، مشيرًا إلى أن الخاسر الأكبر في هذا النزاع هو القضية الفلسطينية، التي ابتعدت عن صدارة الاهتمام الدولي وسط احتدام المواجهة بين طهران وتل أبيب.