تحدثت تقارير عديدة عن وسام الطويل، القياديّ الذي اغتالته إسرائيل، اليوم الإثنين، بقصفٍ طال سيارته في بلدة خربة سلم، جنوب لبنان. 
وكالة "فرانس برس" أشارت إلى أن الشهيد الطويل المُلقب بـ"جواد" والذي نعاه الحزب في بيان رسمي، كان يتولى مسؤولية إدارة عمليات "حزب الله" في الجنوب. 
بدورها، نقلت وكالة "رويترز" عن 3 مصادر أمنية قولها إنّ الطويل كان قائداً كبيراً في قوّة الرضوان التابعة لـ"حزب الله".

 
في المقابل، تحدث وسائل إعلامٍ إسرائيلية عن أن الطويل هو المسؤول عن إطلاق صواريخ "حزب الله" على قاعدة ميرون الجوية العسكرية قبل يومين، مشيرة إلى أنّ القيادي المستهدف يعادل رتبة لواء في الجيش الاسرائيلي.
وكانت معلومات "لبنان24" ذكرت أنّ عملية الإستهداف حصلت بواسطة طائرة مُسيرة في منطقة الطبالة - خراج بلدة خربة سلم. 
مصادر "حزب الله" نفت لـ"لبنان24" أن يكون الإستهداف قد أدى إلى سقوط شهيدٍ ثانٍ إلى جانب الطويل، مشيرة إلى أنّ الأخير كان بمفرده في السيارة ولم يكن معه أيّ شخصٍ آخر. 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

لواء احتياط في جيش الاحتلال: حزب الله أدخل “إسرائيل” في حرب استنزاف.. واغتيال قادته لا يغيّر قدرات عمله

الجديد برس:

أكد “قائد المنطقة الوسطى وفرقة غزة سابقاً”، اللواء احتياط في جيش الاحتلال، غادي شمني، أن حزب الله “نجح في إدخال إسرائيل، منذ المرحلة الأولى، في حرب استنزاف لا نهاية لها”.

وفي مقابلة إذاعية، أضاف شمني أن اغتيال القائد طالب سامي عبد الله، “لا يشل حزب الله ولا يغير قدرات عمله”، مردفاً أن ما حدث بعد الاغتيال من هجمات وإطلاق نار دليل على أن “الجيش الإسرائيلي غير قادر على القيام بعملية تردع الحزب”.

وفي هذا السياق، شدّد شمني على أن جيش الاحتلال الإسرائيلي “لم ينجح في خلق تهديد مهم لحزب الله لردعه، أو حتى تخفيف التهديد في الشمال قليلاً، الذي بات مهجوراً تماماً”.

وبالنسبة إلى جبهة الجنوب، قال المسؤول الإسرائيلي  إن “كل الروايات عن انتصار قريب هي ليست روايات جدية، فرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يكذب لأن الجيش يخبره كل شيء بالضبط”، معرباً عن اعتقاده أن “إنهاء الحدث في الجنوب كان يجب أن يتحقق في مرحلة باكرة”.

وإذ أشار إلى تأكّل الردع الإسرائيلي بشكل كامل، فإنه أوضح أن ذلك له علاقة بأن “الجيش يُقاتل على جبهتي الشمال والجنوب، في وقتٍ هو غير قادر على استعادة ردعه، حتى لو رغب بذلك كثيراً، إذ إنه يجد صعوبة كبيرة في مواجهة أكثر من جبهة واحدة بصورة كبيرة”.

وأضاف شمني أن “إسرائيل تحولت إلى ما يشبه حقل رماية، فكل من يريد يطلق النار عليها”.

وفي ذات السياق، قال الكاتب والمحلل السياسي الإسرائيلي في صحيفة “معاريف” العبرية، بن كسبيت، إنه “كان هناك اعتقاد سائد قبل عامين أن الجيش الإسرائيلي كبير وقوي ويمكنه مواجهة أي تحد، لكن الواقع أثبت أن تلك الاعتقادات خاطئة”.

كذلك، أكد رئيس “حزب العمل” يائير غولان أن “إسرائيل غير قادرة فعلاً الآن على بدء حرب طويلة إضافية في الشمال”.

يأتي ذلك فيما يكثف حزب الله من عملياته النوعية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية المحتلة، وذلك في إطار معركة “طوفان الأقصى”.

وقد تحدث موقع “ميدل إيست مونيتور”، عن الكارثة التي تتهدد “إسرائيل”، في حال مهاجمتها لبنان على نطاق واسع، وذلك في مقال للمؤرخ والمتخصص في العلاقات الدولية، سعيد ماركوس تينوريو.

وأكد الموقع أن “إسرائيل”، إلى جانب هزيمتها متعددة الأبعاد في قطاع غزة، تخسر الشمال، حيث يدمر حزب الله مواقعها العسكرية، وتم إجلاء أعداد كبيرة من المستوطنين، في حين “لا تكف آلة الدعاية الإسرائيلية عن اختراع الشعارات بهدف خداع العالم بشأن القوة العسكرية والمعنوية المفترضة لجيشها”. 

مقالات مشابهة

  • حزب الله يشنّ هجوماً على قاعدتي”خربة ماعر”و”ميرون”
  • "حزب الله" يبث لقطات من عملية استهداف قاعدة خربة ماعر التابعة للجيش الإسرائيلي
  • شاهدوها.. صورة لنائب حزب الله مع قياديين اغتالتهما إسرائيل!
  • عادل الباز: الخائن المحتال كريم خان .!!
  • وكالة الأنباء اللبنانية: اندلاع حريق في بلدة كفركلا وتدمير منزل بشكل كامل جراء غارة إسرائيلية على المنطقة
  • إعلام إسرائيلي: رصد إطلاق 10 صواريخ من الجنوب اللبناني باتجاه بلدة المطلة شمالي إسرائيل
  • رئيس الحكومة اللبنانية: الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الجنوب "عدوان تدميري"
  • رئيس الحكومة اللبنانية: الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الجنوب «عدوان تدميري»
  • القلق الشديد يخيم على جبهة الجنوب.. وحذر شديد من تصاعد المواجهة
  • لواء احتياط في جيش الاحتلال: حزب الله أدخل “إسرائيل” في حرب استنزاف.. واغتيال قادته لا يغيّر قدرات عمله