"عمان": أعلنت اللجنة الرئيسية لجائزة الإجادة التربوية للمعلم العماني عن تمديد فترة التسجيل للمشاركة في الجائزة حتى 30 يناير الجاري سعيا من وزارة التربية والتعليم، لتحفيز المعلمين العمانيين المجيدين علميا وتربويا وتقنيا، وتشجيع جهودهم في تطوير العمل التربوي، وتعزيز دورهم في خدمة المجتمع.

وتعد الجائزة وطنية تربوية تمنح كل عامين دراسيين، للمعلمين العُمانيين المجيدين في المدارس الحكومية؛ لإبراز جهودهم في الحقل التربوي وتعزيزها.

وتأتي الجائزة تتويجا لما يقوم به المعلم العُماني من جهود مخلصة في أداء واجباتِه التربوية؛ وجاءت الجائزة إضافة جديدة من ضمن المبادرات الوطنية؛ لتعزيز مهنة التدريس، وإذكاء روح التنافس العادل فيما بينهم.

وتسعى الجائزة إلى تشجيع إذكاء روح التنافس الإيجابي بين المعلمين؛ لتحقيق التفوق والإبداع، ودعم المبادرات الإبداعية في طرائق التدريس لتحسين تعلم الطلبة، وتحفيز المعلمين نحو تطبيق التعليم الإلكتروني التفاعلي في العملية التعليمية، تشجيع المعلمين على التعلم المستمر والإنماء المهني، والارتقاء بأداء الطلبة، وتحفيزهم لرفع مستوى التحصيل الدراسي لديهم، وتعزيز الشراكة المجتمعية الفاعلة؛ لدعم عملية التعليم والتعلم، ونشر المبادرات والممارسات المتميزة في الحقل التربوي، والاستفادة منها.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

نقابة المعلمين اليمنيين تُدين التعديلات الحوثية على المناهج وتحذر من خطر تطييف التعليم

أدانت نقابة المعلمين اليمنيين بأشد العبارات التعديلات التي تُجريها جماعة الحوثي على المناهج التعليمية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، ووصفتها بأنها "انتهاك صارخ للدستور والقوانين النافذة، وتمس جوهر العملية التعليمية وتستهدف هوية الطلاب الفكرية والثقافية والوطنية".

 

وقالت النقابة في بيان صادر عنها، إن هذه التعديلات، التي تتركز بشكل خاص في المراحل الدراسية الأولى، تمثل محاولة خطيرة لفرض أيديولوجيا طائفية على الطلاب، وتحويل المدارس إلى منصات لنشر توجهات سياسية ومذهبية، ما يشكل تهديدًا مباشرًا للنسيج الوطني ويغذي بذور الصراع والعنف في أذهان الأجيال القادمة.

 

وأشار البيان إلى تلقي النقابة شكاوى متعددة من معلمين وأولياء أمور بشأن تلك التعديلات، إلى جانب ما وصفته بـ"الإجراءات التعسفية" ضد الكوادر التربوية، من نقل وإقصاء وفصل، وتحويل بعض المدارس إلى منابر حزبية.

 

وأكدت النقابة أن ما وصفته بـ"تقسيم التعليم إلى نظامين" أحدهما خاضع لسلطة الحوثيين وآخر يتبع النظام الرسمي، يعكس مؤشرات خطيرة على انهيار منظومة التعليم الموحدة، ويهدد مستقبل العملية التعليمية في البلاد.

 

واستنكر البيان سعي الجماعة لإحلال عناصر غير مؤهلة محل الكوادر التربوية المؤهلة، وفرض مناهج بقوة السلاح، مشددًا على أن هذه الممارسات تستهدف التعليم والمعلم وكرامته، وتمثل مقدمة لتفخيخ التعليم وزعزعة استقراره.

 

ودعت النقابة كافة الأطراف المعنية، من نقابات ومنظمات مجتمع مدني ومؤسسات تعليمية، إلى الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة هذه الانتهاكات، كما ناشدت المجتمع الدولي ومنظمة اليونيسف التدخل العاجل لوقف ما وصفته بـ"العبث بالتعليم والطفولة في اليمن".

 

وختمت النقابة بيانها بالتأكيد على أن التعليم هو الحصن الأخير لحماية الهوية الوطنية، وأنها ستواصل أداء دورها المهني والوطني في الدفاع عنه، ورفض أي محاولات لتسييسه أو تطييفه.


مقالات مشابهة

  • موظفو المركز التربوي عرضوا مع كرامي شؤون القطاع
  • تكريم الفائزين بجائزة الإعلام العربي 27 الجاري
  • «الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات» ينطلق في الشارقة 28 الجاري
  • تعليمة تؤكد ..تصوير التلاميذ داخل المؤسسات التربوية ممنوع
  • أمير منطقة القصيم يكرم أكثر من 100 طالب متفوق بجائزة العبودي للمتفوقين بمحافظة المذنب
  • أمير القصيم يكرم 100 طالب متفوق بجائزة العبودي للمتفوقين بالمذنب
  • حفل ختام الأنشطة الطلابية بحضور قيادات التعليم ونقابة المعلمين في بني سويف
  • تنفيذ البرنامج الإثرائي للقيادات التربوية في الداخلية
  • "تعليمية البريمي" تُكرِّم المجيدين في الأنشطة التربوية
  • نقابة المعلمين اليمنيين تُدين التعديلات الحوثية على المناهج وتحذر من خطر تطييف التعليم