كوادر المعهد اليمني التركي بالأمانة ينظمون وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
الثورة نت|
نظم كوادر المعهد اليمني التركي الحرفي بأمانة العاصمة اليوم، وقفة تضامنية مع أبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.
وفي الوقفة، أشاد مدير المعهد محمد الميرابي والناشط الثقافي عبد الفتاح الخضر، بصمود أبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة والمقاومة الفلسطينية التي تسطر أروع الملاحم والانتصارات في مواجهة جيش الكيان الصهيوني.
وأشارا إلى أن معركة “طوفان الأقصى” ضد الكيان الصهيوني المجرم تأتي للدفاع عن الأمة ومقدساتها.. مستنكرا ما يقوم به طغاة ومستكبري العالم بقيادة أمريكا من تهديدات عدوانية في البحر الأحمر.
وأكد الميرابي والخضر أهمية الاستعداد والجهوزية لمواجهة تحركات الأعداء بكل وسائل الردع، والحرص على الاستمرار في المقاطعة الاقتصادية.
بدورهم أعلن طلاب وكوادر المعهد تأييد وتفويض قائد الثورة لاتخاذ كل ما يراه مناسبا لنصرة الشعب الفلسطيني، والرد على الاعتداءات الأمريكية في البحر الأحمر.
وطالب بيان صادر عن الوقفة، الدول المجاورة لفلسطين بفتح الممرات البرية ليتمكن الشعب اليمني من الدخول للأراضي الفلسطينية للمشاركة في المعركة ضد العدو الصهيوني.
واستنكر المجازر الصهيونية المستمرة بحق أهالي قطاع غزة، وكذا جرائم اغتيال قادة الجهاد والمقاومة الفلسطينية والتي كان آخرها نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس صالح العاروري.
وأكد البيان، أهمية الاستمرار في مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات المرتبطة بهما.. داعيا جميع شعوب العالم الإسلامي وكل أحرار العالم لتفعيل هذا السلاح المهم كأقل واجب لنصرة الشعب الفلسطيني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” تحمل العدو الصهيوني المسؤولية عن حياة الأسرى الفلسطينيين
الثورة نت/..
حملت حركة الاحرار الفلسطينية، اليوم الاثنين، ما تسمى بـ “مصلحة السجون” الصهيونية، المسؤولية الكاملة عن حياة سائر الأسرى الفلسطينيين وخاصة المصابين الذين أصيبوا بشظايا صواريخ اعتراضية صهيونية، بمعتقل مجدو”صباح اليوم”، وطالبت “بكشف أسمائهم وتقديم الرعاية الطبية الفورية اللازمة لهم”.
وأكدت الحركة، في بيان، أن “الجرائم التي يمارسه الاحتلال ضِد أسرانا وأسيراتنا دليل على عنجهية ونازية السجان الصهيوني الذي لا يؤمن بحقوق الإنسان ويضرب بعرض الحائط كل القرارات والقوانين الدولية التي تعنى بالأسرى وحياتهم، وكل ذلك يحدث في ظِل الدعم الأمريكي والتواطؤ الدولي وصمت الأنظمة المُطبعة معه والمُنحازة له”.
وطالبت الحركة، السلطة الفلسطينية المتخاذلة، الاستيقاظ من غفلتها والوقوف مع معاناة شعبنا، ورفع دعاوي جنائية في كافة جرائم الاحتلال النازي وقادته الفاشيين، للمحكمة الجنائية الدولية وملاحقتهم أمامها لمحاسبتهم على جرائمهم ضد شعبنا وأسراه”.
كما طالبت، الصليب الأحمر الدولي وكل المؤسسات الانسانية والدولية، بـ “العمل على فضح جرائم الاحتلال وانتهاكاته بحق الأسرى الفلسطينيين، فلا يعقل أن تبقى صامتة متفرجة على ما يجري من انتهاكات في السجون الصهيونية، والضغط على الاحتلال المجرم بالسماح لمندوب الصليب الأحمر بزيارة فورية للسجون والاطمئنان على أوضاع وصحة الأسرى في المعتقلات وخاصة معتقل مجدو”.