دراسة تحدد عوامل الخطر الرئيسية لتطور الخرف المبكر
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
حددت دراسة حديثة بعض عوامل الخطر التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالخرف في مرحلة مبكرة من العمر.
وحللت الدراسة سلوكيات 356 ألف مشارك تقل أعمارهم عن 65 عاما، 55 في المئة منهم نساء، مستخدمة بيانات البنك الحيوي في المملكة المتحدة.
وأشارت الدراسة التي أجراها مركز الزهايمر في جامعة ماستريخت بهولندا ونشرت في مجلة جاما لعلم الأعصاب الشهر الماضي، إلى أن هناك عدة عوامل ارتبطت بارتفع خطر الإصابة بالخرف المبكر.
وكان من أهم هذه العوامل، العزلة الاجتماعية وقلة التعليم الأساسي وانخفاض الوضع الاقتصادي والاجتماعي ونقص فيتامين دي، وضعف السمع، واضطراب تناول الكحول، وانخفاض قوة قبضة اليد، والسكتة الدماغية، والسكري، وأمراض القلب، والاكتئاب.
لكن الدراسة أشارت إلى أن أكثر هذه العوامل يمكن العمل عليها وتعديلها.
وبناء على هذه الدراسة، أوصى الأستاذ المساعد في الطب النفسي وعلم الأعصاب في كلية الطب بجامعة ييل، أرمان فيشاراكي زاده، بثلاثة أشياء يمكن ممارستها، للتغلب على هذه المخاطر، بحسب ما نقل عنه موقع "ياهو".
وأكد أن ممارسة التمارين الرياضية يوميا يمكن أن يكون لها فوائد بعيدة المدى، بالإضافة على تناول الأطعمة الصحية، وكذلك ممارسة تمارين عقلية أو تأملية لإبقاء العقل في صحة جيدة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف سر "نفوق 60 ألف بطريق".. أين وكيف ولماذا؟
أظهرت دراسة علمية جديدة أن أكثر من 60 ألف بطريق من المستعمرات الواقعة قبالة سواحل جنوب إفريقيا "نفقت جوعا" قبل سنوات، نتيجة تراجع أعداد أسماك السردين، مصدر الغذاء الرئيسي لها.
وبحسب الورقة البحثية المنشورة في مجلة "أوستريتش: دورية علم الطيور الإفريقية"، فقد شهدت اثنتان من أهم مستعمرات البطاريق، في جزيرتي داسن وروبن، تراجعا حادا في أعداد هذا الطائر تجاوز 95 بالمئة بين عامي 2004 و2012.
ورجحت الدراسة أن طيور البطريق النافقة جاعت خلال فترة تبديل الريش، وهي مرحلة حرجة تتطلب مخزونا كافيا من الدهون للبقاء على قيد الحياة.
وقال ريتشارد شيرلي من مركز البيئة والحفظ بجامعة "إكستر"، إن ما تم تسجيله في هاتين المستعمرتين "انعكاس لتراجع مماثل في مواقع أخرى"، مؤكدا أن أعداد بطاريق إفريقيا انخفضت بنحو 80 بالمئة خلال العقود الثلاثة الماضية.
وتخضع طيور البطريق سنويا لعملية تبديل الريش التي تستغرق نحو 21 يوما، وتضطر خلالها للبقاء على اليابسة من دون طعام.
ويؤدي تراجع أعداد أسماك السردين قبل هذا الطور أو بعده مباشرة إلى نقص احتياطي الطاقة لديها، ما يعرضها للموت.
وفي عام 2024، صُنّف البطريق الإفريقي ضمن قائمة الأنواع المهددة بالانقراض بشدة، مع بقاء أقل من 10 آلاف زوج متكاثر.
وترى الدراسة أن إدارة مصايد الأسماك قد تمنح هذه الطيور فرصة أفضل للبقاء، في وقت يواصل به خبراء البيئة جهودهم عبر بناء أعشاش اصطناعية لحماية الفراخ، والتحكم بالمفترسات، وإعادة تأهيل الطيور البالغة والصغار المحتاجة للإنقاذ.
وقالت الباحثة المشاركة في إعداد الدراسة من وزارة الغابات ومصايد الأسماك والبيئة في جنوب إفريقيا أزويانيوي ماخادو، إن هذه الإجراءات "قد تزيد قدرة البطاريق على الوصول إلى فرائسها في الأوقات الحاسمة".