ليبيا – رأى عضو تجمع القوى السياسية لإقليم فزان، وسام عبد الكبير، أن المجلس الرئاسي لا يملك الأدوات الكافية في موضوع المصالحة، حتى وإن توفرت النية، بينما الحكومة الليبية يمكنها حل قضية هانيبال القذافي لو امتلكت الإرادة.
عبد الكبير وفي تصريح لموقع “إرم نيوز”، أوضح أن حكومة عبد الحميد الدبيبة خصوصا في هذا التوقيت لا يمكنها ذلك؛ لأنها سوف تفقد القوة الداعمة لها من تيار الثورة، مذكرًا بأن ملف هانيبال لا يلقى معارضة مما وصفه بـ” تيار الثورة ” بعكس الملفات الأخرى.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع حكومة عدن يعلن انضمامه الفعلي للانتقالي وسط اتهامات بـ”التواطؤ” في إسقاط مدن حضرموت
الجديد برس| خاص| في إعلان علني واضح للمواقف، كشف
وزير الدفاع في
حكومة بن بريك، محسن الداعري، عن تأييده الكامل وسلوكه العملي مع سيطرة
المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً على محافظتي حضرموت والمهرة شرقي اليمن، وذلك عبر ظهوره إلى جانب رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي. وجاء ظهور الداعري في اجتماع ضم القيادة التنفيذية العليا للمجلس الانتقالي، الذي عُقد لبحث “التطورات ومتطلبات المرحلة القادمة”، كتأكيد عملي وإضافي على انضمامه الرسمي وتأييده لصف الانتقالي وخارطة تحركاته. وأكدت مصادر موثوقة تجاهل الداعري لجميع اتصالات المنطقة العسكرية الأولى، التي تسيطر عليها
قوات موالية لحزب الإصلاح، أثناء حصار قوات المجلس الانتقالي لمدينة سيئون في حضرموت قبل اقتحامها وانتزاع السيطرة عليها، مما يشير إلى تواطؤ فعلي منه في العملية التي أسفرت عن سقوط المدينة الاستراتيجية في أيدي قوات الانتقالي. ويُعد هذا الموقف تحولاً بارزاً في تحالفات المشهد الجنوبي، حيث يعلن وزير دفاع حكومة عدن انحيازه الكامل للمشروع الانفصالي المدعوم من الإمارات، وسط اتهامات مباشرة له بدور محوري في التمهيد لسقوط معاقل الخصوم.