لماذا 2024 سنة كبيسة.. وكيف يتم حسابها؟
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
سيكون شهر شباط لهذا العام على 29 يوما، بدلا من 28 كما هو معتاد، وهذا الحدث يجعل من العام 2024 "سنة كبيسة". وتحدث السنة الكبيسة مرة كل أربع سنوات، والكثير من الناس لا يدركون سبب هذا اليوم الإضافي فعليا.
اليك كل ما تحتاج لمعرفته حول السنوات الكبيسة وسبب أهميتها:
يبلغ طول كل سنة تقويمية عادة 365 يوما، وهو الوقت الذي تستغرقه الأرض حتى تكمل دورة كاملة حول الشمس.
وهذا يترك ست ساعات من العام "في عداد المفقودين"، وإذا لم نأخذ في الاعتبار هذا الاختلاف، فإن كل سنة تمر ستتسع فيها الفجوة بين بداية السنة التقويمية والسنة الشمسية. ومع مرور الوقت، وهذا من شأنه أن يغير توقيت الفصول. على سبيل المثال، إذا توقفنا عن استخدام السنوات الكبيسة، فبعد نحو 700 عام، سيبدأ الصيف في نصف الكرة الشمالي في ديسمبر بدلا من يونيو، وفقا للمتحف الوطني للطيران والفضاء.
وتؤدي إضافة أيام كبيسة كل أربع سنوات إلى إزالة هذه المشكلة إلى حد كبير لأن اليوم الإضافي يكون تقريبا بنفس طول الفرق الذي يتراكم خلال هذا الوقت.
ولكن لأننا قمنا بالتقريب، فهذا يجعل التقويم أطول بمقدار 44 دقيقة. ولمراعاة الفرق، لا تكون السنة الكبيسة بالضرورة كل أربع سنوات. والقاعدة هي أن السنة القابلة للقسمة على أربعة هي سنة كبيسة إلا أن بعض السنوات المئوية سيتم فيها تخطي السنة الكبيسة. على سبيل المثال، كان عام 2000 سنة كبيسة، لكن الأعوام 1700 و1800 و1900 لم تكن كذلك. والمرة القادمة التي سيتم فيها تخطي السنة الكبيسة هي عام 2100.
وبالإضافة إلى السنوات الكبيسة والأيام الكبيسة، تم أيضا إضافة ثوان كبيسة بشكل متقطع إلى سنوات معينة، كان آخرها في 2012 و2015 و2016، تعويض الفرق بين الوقت الذري الدقيق ودوران الأرض الأبطأ. ومع ذلك، فإن المكتب الدولي للأوزان والمقاييس (IBWM)، المنظمة المسؤولة عن ضبط الوقت العالمي، ستقوم بإلغاء الثواني الكبيسة اعتبارا من عام 2035 فصاعدا.
ويشار إلى أن التقويمات الأخرى، بما في ذلك التقويم الإسلامي والتقويم الصيني والتقويم الإثيوبي، لديها أيضا إصدارات من السنوات الكبيسة، ولكن هذه السنوات لا تأتي جميعها كل أربع سنوات، وغالبا ما تحدث في سنوات مختلفة عن تلك الموجودة في التقويم الغريغوري (الذي ينطوي على سنة كبيسة كل أربع سنوات). وتحتوي بعض التقاويم أيضا على أيام كبيسة متعددة أو حتى أشهر كبيسة مختصرة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: السنة الکبیسة سنة کبیسة
إقرأ أيضاً:
توقعات مقلقة: العالم يقترب من مستويات حرارة قياسية
نشرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بالتعاون مع هيئة الأرصاد الجوية البريطانية (Met Office) تقريرًا مشتركًا يتناول توقعات المناخ العالمي للفترة ما بين عامي 2025 و2029، محذرًا من تسجيل درجات حرارة قياسية أو قريبة من القياسية خلال هذه السنوات.
الحرارة قد تتجاوز 1.5 درجة مئوية خلال السنوات المقبلة
وفقًا للتقرير، من المرجح أن تكون درجات الحرارة العالمية المتوسطة قرب سطح الأرض أعلى بمقدار 1.2 إلى 1.9 درجة مئوية سنويًا مقارنة بمتوسط ما قبل الثورة الصناعية (1850–1900).
ويقدّر التقرير احتمال تجاوز درجة الحرارة 1.5 درجة مئوية لمدة عام واحد على الأقل خلال هذه الفترة بنسبة 86%، فيما تصل احتمالية تجاوز متوسط الخمس سنوات للحد ذاته إلى 70%.
عواقب مناخية متطرفة في الأفق
يحذر الخبراء من أن هذا الارتفاع في درجات الحرارة سيؤدي إلى سلسلة من الظواهر الجوية المتطرفة، تشمل:
• موجات حرّ أشد وأكثر تكرارًا
• هطول أمطار غزيرة
• جفاف طويل الأمد
• ذوبان الأنهار الجليدية
اقرأ أيضاسطو مسلح في قلب إسطنبول منتصف النهار “فيديو”